المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13824 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خصائص الخدمات الصحية - الخدمات الصحية ذات طابع اقتصادي - خصائص تقتصر على الطلب
2023-02-16
تخصيص الكتاب بالخبر الواحد
8-8-2016
تحاليل دم الإبراز في الغرفة الملحقة
18-8-2020
التوبة
11-08-2015
الجراي (Gray)
23-1-2022
معنى كلمة شكر
19-5-2022


عنصر البورون وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة  
  
60   09:53 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : المنظمة العربية للتنمية الزراعية / جامعة الدول العربية
الكتاب أو المصدر : الدليل الاسترشادي للتعرف على نقص العناصر الغذائية على أوراق أشجار الفاكهة...
الجزء والصفحة : ص 54-63
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

عنصر البورون وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة

يوجد البورون بكميات قليلة في التربة ويحتاج النبات كميات بسيطة منه؛ إذ تسبب الكميات الكبيرة بالتربة تسمم النباتات فهو يمتص على شكل -3(BO3). تعتبر زيادة الكالسيوم أحد أهم أسباب نقص البورون وكذلك ارتفاع مستوى الماء الأرضي وسوء التهوية، وتكون أعراض نقص البورون واضحة إذا احتوت التربة على أقل من 0.8 جزء بالمليون بورون، وتكون شديدة إذا احتوت التربة على أقل من 0.5 جزء بالمليون، ويحتاجه النبات بكميات بسيطة جداً وبرغم أهميته لحياة النبات إلا أن كميات زائدة بسيطة منه تسبب السمية للنبات الذي لا يتحمل أكثر من بضعة أجزاء بالمليون وأحياناً قد تحتوي مياه الري على كمية من هذا العنصر وتسبب سميه للنباتات.

ويلاحظ زيادة ظهور أعراض نقص البورون عند نقص الرطوبة الأرضية، وارتفاع حرارة الجو، والإضاءة العالية، وكلها ظروف لا تشجع على انتقال البورون من الأوراق إلى الأعضاء الأخرى في النبات.

أهميته:

البورون عنصر هام وأساسي للعمليات التالية داخل النبات:

* تكوين وتنشيط هورمونات النمو داخل النبات ومنع تكسيرها (خاصة التريتوفان المركب النباتي الذي يتركب منه الأكسين).

* تجهيز وتكوين البروتينات المسؤولة عن نمو النبات.

* تكوين وتحويل الكربوهيدرات ونقل السكريات عبر الأغشية إلى أماكن تخزينها.

* إتمام عملية انقسام الخلايا ونموها.

* نمو الأنسجة الميرستيمية في القمم النامية للأفرع.

* تشكيل جدر الخلايا.

* تكوين وإنتاج حبوب اللقاح وإطالة عمرها وتنشيط عملية الإنبات.

* تطهير مياسم الأزهار.

* إتمام عملية التلقيح بكفاءة ويساعد في زيادة نسبة العقد.

* زيادة الإزهار وتثبيت العقد وتكوين الثمار.

* امتصاص بعض العناصر مثل: النيتروجين والبوتاسيوم والكالسيوم.

* التحكم في نسبة الماء داخل النبات وكذلك في امتصاص الماء من التربة.

أعراض نقصه:

نظراً؛ لأن عنصر البورون غير متحرك في النبات أي لا ينتقل من الأوراق القديمة إلى الأوراق الحديثة فإن أول أعراض نقصه تظهر في القمم النامية والأنسجة المرستيمية، وأهم أعراض نقصه موت البراعم والقمم النامية، وموت أطراف الجذور، وتكسر الأغصان والأوراق بسهولة، وذلك عقب تلون حوافها باللون الأصفر الباهت وانحنائها إلى الخارج وتختلف شدة الأعراض حسب درجة نقص هذا العنصر والمحصول.

وعموماً عندما تتطور الحالة يموت البرعم الطرفي كما تتشوه الأوراق العليا الحديثة. يحدث اصفرار خفيف للأوراق الوسطى والمسنة وربما تظهر بقع مائية وقد تظهر بعض الخطوط البيضاء الخشنة أحياناً، وقف نمو الأنسجة الميرستيمية في القمم النامية للأفرع وتتشوه، موت قواعد الأوراق وتشقق السيقان ازدياد سماكة الأوراق وميلها للالتفاف والتجعد (الجوافة)، سرعة كسر الأوراق (سعف النخيل)، وقف الأزهار، وعدم العقد، وقصر النباتات، واصفرار الأوراق ونقص محصول البذور، ثم احمرارها، ثم تأخذ اللون البرونزي وخاصة الأوراق الحديثة.

العنب من المحاصيل الحساسة لنقص البورون وتتميز أعراضه بموت البراعم الطرفية والعنقود يكون عادة ذا حبات صغيرة بدون بذور. وفي حالات النقص الشديد تموت القمم النامية وتتشوه، وتظهر بقع بنية أو سوداء فلينية في أعضاء التخزين (جذور ودرنات) ونظراً لأن حواف الأوراق يحدث بها انقسام أثناء زيادة الأوراق في المساحة، فإن نقص البورون يؤدي أحياناً إلى تلون حواف الأوراق باللون الأصفر أو البني، ولكن الأعراض الأكثر شيوعاً هي التفاف حواف الأوراق الصغيرة، كما يكون النبات الذي يعاني من نقص البورون أصغر من الحجم الطبيعي، وتموت القمم النامية للجذور والسيقان، ويلاحظ زيادة ظهور أعراض نقص البورون عند نقص الرطوبة الأرضية ، وارتفاع حرارة الجو ، والإضاءة العالية ، وكلها ظروف لا تشجع على انتقال البورون من الأوراق إلى الأعضاء الأخرى في النبات.

وتتحمل معظم النباتات نقص البورون بينما تتأثر البقوليات بشدة بنقصه فيقل الإزهار وإنتاج القرون، ويتقزم المجموع الجذري، أما في القرعيات فتظهر أعراض النقص في قصر السلاميات، وتشوه الأوراق وتتدلى وتنحني حوافها لأعلى على شكل الملعقة كما في البطاطس.

في محاصيل الفاكهة يعتبر العنب من أكثر محاصيل الفاكهة تأثراً بنقص البورون خاصة في الأراضي الحامضية إذا كان الـpH 3.5-4 ، حيث تعقد وتتورم السلاميات الحديثة، ويزداد سمكها وتتشوه وبزيادة النقص تزداد عدد السلاميات المشوهة في النباتات، كما يتأثر التفاح والكمثرى والحمضيات بنقص البورون مما يؤدي إلى موت قمم الأفرع (الموت التراجعي) وتصفر الأوراق الحديثة قليلاً ثم تموت حوافها، وتعقد السلاميات ويزداد سمكها أيضاً. وهو عنصر هام لنقل السكريات وعقد الثمار والأزهار وامتصاص الكالسيوم، حيث يعالج نقصه بإضافة البورون. ومن المهم أن نذكر أن البورون له نفس خصائص الكالسيوم في النبات من حيث صلابة قشرة الثمرة وتماسك اللب وجودة الثمار، أي أنه عنصر هام لجودة وإطالة فترة تخزين الثمار، ويرفع مقاومة النبات للإصابات الفطرية، ويقلل من أثر التغيرات المناخية على النبات.

تأثير زيادته (سميته) Excess of Boron :

سميه البورون تمثل مشكلة زراعية مهمة في كثير من المناطق الجغرافية. يوجد بنسبة عالية طبيعياً في بعض الأراضي عن الأخرى أو عندما تكون نسبته في ماء الري عالية، وتظهر أعراض السمية على شكل إسراع في نمو الأفرع الحديثة ثم لا تلبث أن يحدث فيها موت، بل أن زيادة البورون يمكن أن يثبط تكشف الأزهار خاصه عندما يكون الكالسيوم متوفراً بكثرة، لكن تأثير سميته على إنتاج الثمار يكون بشكل غير مباشر، وذلك بسبب تحطم أنسجة الورقة، ويعتبر البورون ذا تأثير عندما يكون تركيزه عالياً ، ويؤثر على الأنواع النباتية الحساسة إذا زاد تركيزه عن 0.5 جزء/ المليون في الماء أو أكثر من 190 جزءاً / المليون في أنسجة الورقة، والاختلافات الكبيرة في حساسية النباتات للبورون ترجع إلى الاختلافات الكبيرة في معدل تراكمه في التربة والماء. وتظهر عادة سمية البورون في المناطق الجافة في صورة اصفرار قمم الأوراق واحتراق حوافها. أما في محاصيل الفاكهة فمن الغريب أنه كما تسبب زيادته موت الأطراف تسبب زيادته - أيضاً - موت- الأطراف عند نقصه مع سقوط الأوراق، وتنضج الثمار مبكرة وتنهار بسرعة عند تخزينها، وعموماً البورون إذا وجد بتركيز عال نسبياً فهو سام جداً بالنسبة لمعظم المحاصيل الحقلية ومقاييس البورون هي:

* من 0.03 - 0.04 جزء / مليون غير ضار.

* من 0.04 - 1.0 جزء / مليون ضار لمعظم النباتات.

تيسره في التربة والمؤثرات على امتصاصه:

* محتوى الأرض من الطين حيث تؤدي زيادة نسبة الطين في التربة إلى امتصاص وتثبيت جزء من البورون.

* التضاد مع العناصر الأخرى الزائدة مثل: الآزوت، البوتاس، الكالسيوم.

* فقر وقلة المادة العضوية في الأراضي الرملية، حيث تثبت المادة العضوية جزءاً من البورون القابل للامتصاص.

* الجفاف يساعد على ظهور أعراض نقص البورون، ويعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى أن الجذور عندما تتعرض للجفاف تتعمق في التربة بحثاً عن الرطوبة، وهذه الأعماق محتواها من البورون أقل من الطبقات السطحية.

* لا يوجد البورون في التربة كأيون منفرد، ولكن يوجد في صورة حمض بوريك وهي الصورة التي يمتصها النبات. ويعتبر ناقصاً في التربة الجيرية عندما يصل إلى 0.02 جزء في المليون في التربة الحامضية.

* يعالج نقص البورون برش النباتات بحمض البوريك Boric acid أو بورات الصوديوم sodium Borate، أو باستخدام البوراكس أو سوبر فوسفات بوراتي Super phosphate borated ، حالياً انتشر استخدام أسمدة العناصر الكبرى الحاملة لنسبة بسيطة من عنصر البورون مثل سماد السوبر فوسفات المدعم بالبورون لاستخدامه في المناطق التي تعاني من نقص عنصر البورون.

أعراض نقصه على الحمضيات - الثمرة الصلبة في الحمضيات Hard Fruit of Citrus :

عنصر البورون غير متنقل Immobile أي لا ينتقل من الأجزاء الخضرية القديمة إلى الحديثة، ولذلك عند نقصه بالأشجار تظهر أعراض النقص أولاً على البراعم والأوراق حديثة النمو، حيث يحدث موت قمم النموات الحديثة، وهذا يؤدي إلى التفرغ الجانبي وظهور نموات حديثة أخرى ما تلبث أن تموت قممها وهكذا ظهور عروق فلينية على السطح السفلي للأوراق القديمة، تظهر الأوراق الحديثة النمو خشنة الملمس ذات لون نحاسي أحياناً وملتفة حول نفسها، وتكون هشة أو بمظهر أخضر محمر نتيجة ظهور صبغة الأنثوسيانين، بينما تظهر الأوراق القديمة بلون أخضر فاتح على جميع أنحاء الشجرة، حيث يسبب نقص البورون تجمع كثير من الكربوهيدرات في الأوراق والثمار والتي تسمح بكمية غير كافية بالمرور إلى الجذور، وبعد ذلك تصبح الشجرة ضعيفة الحيوية وتسقط الثمار العاقدة نتيجة لأي تأثير صادر عن هبوب الرياح أو اللمس أو غيرهما، وينعكس ذلك في النهاية على قلة المحصول، كما أن حامض الستريك وفيتامين ج في العصير ينقصان قليلاً. حيث يؤدي نقص البورون إلى ظاهرة تشبه مرض الامبيا تراتورا أو Impietratura في البرتقال الفانشيا والقريب فروت والامبياتراتورا (كلمة إيطالية تعني الحجارة) ، وحقيقة الأعراض هي عبارة عن جيوب صمغية متحجرة في طبقة الالبيدو. لوحظت هذه الأعراض لأول مرة بالسودان بواسطة Bove في 1987 ، وأحد كاتبي هذا الدليل على أشجار فوستر قريب فروت في كل من زالنجى ونيالا، وتشبه أعراض Impietratura المعروفة، ويكون على الثمار في شكل الـ Blue albedo أو تبقعات ذات لون أزرق في قشرة الثمرة البيضاء (Albedo) كما واضح في الصورة، أو جزيئات أو حبيبات صمغ في منتصف الثمرة مع ضمور كل البذور ، وتكون الأكياس العصيرية بلون معتم ، وتظل الثمرة خضراء جافة وصغيرة الحجم وعديمة القيمة تجارياً تماماً تشبه أعراض نقص عنصر البورون على الثمار كما يتحول لون الثمار إلى بنى مع تكوين صمغ في الألبيدو وزيادة سمك هذا النسيج، كما أنه كثيراً ما يتشوه شكل الثمار الأكبر عمراً وتتكون فيها رواسب صمغية ويكون اللب والفصوص جافين ويحتويان على عصير قليل ولذلك تسمى بالثمرة الصلبة، وقد تشبه أعراضه على ثمار الحمضيات أعراض الحشرة (Spined citrus bug) والتي كثيراً ما تؤدي إلى جفاف الأكياس العصيرية.

وقد وجدت حالات نقص خفيف في البورون في الأراضي الرملية الحامضية في فلوريدا، كما وجدت أعراض نقص في روديسيا (1961,Jones) ، وقد يكون هذا النقص ساماً للأشجار فإذا وجد عنصر البورون بتركيز 5. 0 جزء في المليون فإنه يسبب أضراراً كبيرة، وخاصة في الليمون الأضاليا الذي يعتبر أكثر حساسية من غيره للبورون، وعموماً لا ينصح باستعمال ماء ري به أكثر من 25. 0 جزء في المليون من البورون، وخاصة إذا كان الصرف سيئاً، وقد ظهرت هذه الأعراض على أوراق ليمون صنف (بيرس لايم) على أصل ليمون مخرفش بالمكابراب في ولاية نهر النيل بشمال السودان في تربة يبلغ البورون فيها 8-9 أجزاء في المليون، مع ملاحظة أنه يجب ألا تزيد نسبة البورون بماء الري عن 0.25 جزء في المليون؛ لأن ذلك يؤدي إلى موت معظم أنواع الحمضيات.

قد تظهر أعراض نقص خاصة خلال فترة الجفاف، أي يحدث في السنوات الجافة، وخاصة في التربة الجيرية على أوراق الحمضيات كبقع مائية ثم تصبح شفافة ثم تسقط، يتعرى الفرع من القمة إلى الأسفل، وفي الثمار يتحول لونها إلى لون رمادي ومن ثم إلى لون بني، وتوجد جيوب من الصمغ في الجزء الأبيض من القشرة (الألبيدو). كما توجد قطرات - أيضاً - من الصمغ بين اللب والقشرة. وتكون بعض البذور بشكل غير كامل (مجهضة) أو (Aborted) وذات لون بني ومغموسة في اللب. وغالباً ما تلتبس أعراض نقص البورون على ثمار الحمضيات بأعراض الحشرة (Spined citrus bug)، والتي كثيراً ما تؤدي إلى جفاف الأكياس العصيرية، أعراض نقص البورون غير شائعة على الحمضيات وعموماً تظهر الأعراض خلال فترة الجفاف.

تشمل أعراض نقص البورون فسيولوجياً التطور الضعيف لأنبوب اللقاح في الزهرة، وفشل التلقيح، ومن ثم الإنتاج المنخفض. والنقص غالباً ما يجعل الفاكهة غير طبيعية في الشكل وصلبة مثل الحجارة "فاكهة الحجر". هذه الفاكهة هي أيضاً تفتقر إلى عصير (ملفتة). يجب على المزارعين تجنب الإضافة المفرطة للبورون.

تبدأ سمية البورون (مثل سمية الأملاح) اصفرار الحواف الطرفية، ولكن يميل اصفرار وتبرقش القمة إلى بني مصفر ثم تصفر كل الورقة بلون مائل للحمرة أو البني المحمر، ثم تذبل الأوراق وتتساقط وأخيراً يموت النبات تدريجياً. ومن تجاربنا في الحمضيات تختلف الأصول (Root stocks) والأصناف في قابليتها للتسمم البوروني، مثلاً تتأثر الحمضيات على أصول الليمون المخرفش Rough Lemon والسترس ماكروفيلا Citrus macrophylla أكثر من تلك المطعومة على البرتقال العادي أو الثلاثي الأوراق Poncirus trifoliata rootstock. والجدير بالذكر أن الليمون هو أكثر الأنواع قابلية للتأثر، يليه اليوسفي والقريب فروت والبرتقال، وسمية البورون ليست شائعة، وغالباً ما تحدث في الأراضي الجافة والمالحة وعموماً هو أقل شيوعاً بكثير من سمية الأملاح معظم الحالات تحدث عادة في الأوراق القديمة، والتي تظهر محترقة أو مصفرة الحواف، وقد تظهر بقع بنية صغيرة على نصل الأوراق. قد تقل الأوراق على الأشجار ذات السمية الحادة من البورون.

أعراض نقصه على أوراق وثمار الموز:

عادة نقص البورون على أوراق الموز نادر الحدوث ماعدا في أمريكا اللاتينية في الأراضي الحمضية الرملية، ويحدث ببطء وفي زمن طويل. وتتميز أعراض نقصه بتجعد وتشوه أنصال الأوراق وعدم انتظامها وقصر أعناقها، ووجود خطوط بيضاء خشنة على السطح السفلي للورقة، وتكون عمودية على العروق الرئيسية للأوراق. وقد سجلت أعراض نقص البورون على نباتات الموز حقلياً في دولة الإكوادور وأيضاً في المزارع الرملية وتتلخص أعراض النقص في صغر مساحة الأوراق، تجعد وعدم تكون النصل، ظهور أشرطة متعامدة للعروق على السطح السفلي للنصل، وربما لا يتكون نصل كامل للأوراق الجديدة مثل أعراض نقص عنصري الكالسيوم والكبريت، وكذلك يحدث تغلظ للعروق الثانوية، وقد لوحظ وجود شحوب لحافة النصل وتبقع نتيجة لزيادة الوزن لزيادة البورون.

وتظهر الأعراض على ثمار الموز أو الأصابع بشق طولي يمتد من قرب عنق الأصبع إلى نهايته تقريباً قبل وصولها للنضج مع اسوداد حواف الشق ووجود تبقعات داكنة مائلة إلى الأحمر القرمزي أو المسود على القشرة، ويجب أن تحتوي التربة على تركيز من البورون يتراوح بين 0.1 إلى 1.0 جزء في المليون.

أعراض نقصه على أوراق وثمار المانجو:

هناك عدة أنماط لأشكال نقص البورون على أوراق المانجو: النمط الأول والأكثر شيوعاً هو احتراق حواف الأوراق بشكل متعرج، وتأخذ اللون البنى مع خط بلون محمر قرمزي مع النصل الأخضر مع انتفاخ العرق الأوسط، ومع تقدم الحالة تموت الأنسجة المحترقة هذه وتتساقط الأوراق، والنمط الثاني وهو أن تبدأ أعراض النقص في شكل اصفرار وتجعد الأوراق ومن ثم انطباق نصلها إلى أعلى من منتصف العرق الأوسط، والنمط الثالث وهو تبقع نصل الأوراق بنقط حمراء قرمزية بشكل غير منتظم ومع تقدم الحالة تتساقط هذه البقع ومن ثم الأوراق.

وأيضاً أعراض النقص على الثمار تتميز بنمطين وقد يكون كلاهما مرتبطاً بالأصل أو الصنف، فمثلاً أهم أعراض النقص على ثمار تومي أتكنز هي وجود مساحات من اللون البني المحمر غير المنتظم في لب الثمرة حول البذرة أي ظاهرة مرتبطة بالصنف، وهناك نمط آخر وهو تشقق ثمار بعض الأصناف (شق طولي يمتد من قرب عنق الثمرة إلى نهايتها تقريباً) قبل وصولها للنضج مع اسوداد حواف الشق ووجود تبقعات داكنة مائلة إلى الأحمر القرمزي على القشرة. وعلى سيقان أشجار المانجو كثيراً ما تشاهد تقرحات صمغية على سوق الأشجار المهملة، وتفرز كتلاً من الصموغ، وأحياناً توجد في شكل قطرات على الأفرع الرئيسية. وعموماً يحتاج نقص البورون لدراسة وافية مرتبطة بأنواع الأصول والأصناف والأراضي المختلفة.

أعراض نقصه على أوراق وثمار الجوافة:

تبدأ هذه الأعراض بظهور اللون المحمر الفاتح على نصل الورقة، والذي يبدأ في شكل نقاط حمراء على العرق الأوسط والعروق الجانبية ، ثم على الأفرع (Twigs) ثم على الثمار، وبتقدم الحالة يزداد سمك الورقة وميلها للالتفاف والتجعد، وأحيانا يعرف بـ Fatio Disease.

أعراض نقصه على خوص سعف النخيل:

يتميز بموت البراعم الحديثة والقمم النامية، وموت أطراف السعف، وتجعد الخوص أو تكرمشه بطريقة واضحة وسهولة كسر السعف عند انثنائه inflexibility، بالإضافة إلى موت القمم النامية في قلب النخلة بعد ابيضاضها بفترة وتلتبس بظاهرة أبو شيبة، والتي بدأت في الظهور في شمال السودان بعد فيضان 1984 مما يؤكد أنها عدم توازن غذائي. وشوهدت هذه الظاهرة على عددٍ من أصناف نخيل الولاية الشمالية ونهر النيل وخاصة في بساتين (التروس العليا ويعتقد أن له ارتباط مباشر بالـ pH المرتفعة وأيضاً يلاحظ تجعد الخوص، وحتى تكون مشابهة لنفس شكل أعراض مرض اللفحة السوداء Black scorch diseases والمسبب بواسطة الفطر Thielaviopsis paradoxa. ويمكن إضافة البورون بطريقة غير مباشرة مع أحد الأسمدة الأخرى أو المبيدات الحشرية؛ لأن احتياج النخلة يقدر بـ 5 جرامات بورون/ العام فقط.

أعراض نقصه على أوراق العنب:

العنب من أكثر محاصيل الفاكهة تأثراً بالبورون، وتحدث أعراض نقصه في أول الموسم، حيث يتأثر نمو الأفرع وبالتالي موت البرعم الطرفي تاركاً المجال أمام البراعم الإبطية للنمو، وهذا يعطي شكلاً متعرجاً (زقزاقياً) للفرع والفروع النامية عليه ، وهذا من أهم أعراض نقص البورون كما أن الأوراق الموجودة على قاعدة الفرع تكون شاحبة وصغيرة ومستديرة وذات حواف ملساء وعروق نافرة، والسلاميات قصيرة، ومن ثم مع تقدم الحالة تموت الأنسجة الشاحبة في الورق الكبير السن في قاعدة الفرع (Twig)، ويكون التجويف الأفقي للورقة غير مفتوح كما في نقص الزنك، وأيضاً تتجعد الأوراق.

وعند نمو الأفرع الطرفية فإن قممها النامية تموت أيضاً وتبدأ البراعم الإبطية بالنمو، ويتميز نقص البورون على الثمار بأن التلقيح يكون ضعيفاً أي إجهاض الأزهار الملقحة، وبالتالي فأن عناقيد الأشجار المصابة بنقص البورون تكون قليلة الأثمار أو الحبات صغيرة جداً، أو غير مثمرة. والنقص الحاد يؤدي إلى احتراق الأوراق حيث تتشابه مع الأعراض التي تحدث نتيجة حدوث ضرر ميكانيكي للجذور، وتتفاقم الحالة عند قلة الرطوبة الأرضية.

سميته على أوراق العنب:

عادة ما تظهر على أوراق العنب في منتصف وأواخر الصيف في شكل بقع بنية على حواف الأوراق، والتي تنثي للأسفل معطية الشكل الفنجاني المشوه للورقة أو Cup shape.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.