المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مظاهر عدالة الأب  
  
2086   12:57 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دور الأب في التربية
الجزء والصفحة : ص235ـ237
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2018 1481
التاريخ: 9-1-2016 2031
التاريخ: 24-10-2018 1436
التاريخ: 2023-04-26 1100

يستطيع الأب أن يكشف لطفله عن عدالته من خلال صور مختلفة نشير إلى بعضها فيما يلي :

1ـ الوفاء بالقول والعهد : من مظاهر عدالة الأب في نظر الأطفال الوفاء بالعهد والتطابق بين القول والعمل. فلا يليق به ان يعد الطفل ثم لا يفي بوعده. وان عدم الوفاء يدفع الطفل ليحمل انطباعا عن والده بانه كاذب وغير عادل.

وقد اكد القرآن الكريم على ضرورة الوفاء بالعهد (( واوفوا بالعهد، ان العهد كان مسؤولا) كما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه واله) (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليف اذا وعد). وورد عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) قوله : (والخلف يوجب المقت عند الله والناس). وقد أوصانا رسول الله (صلى الله عليه واله) بضرورة الوفاء بالوعود المعطاة للطفل : (فاذا وعدتموهم فَفوا لهم).

ثم جاء بقية الحديث لتوضح (فان الله لا يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان).

وتربويا ينبغي أن تكون الوعود صادقة ومناسبة، فليس صحيحا ابدا تقديم الوعود الكاذبة، او تلك التي تطمع الطفل فيستسلم لوجهة نظر معينة او تزيد من شاننا بواسطتها.

2ـ اظهار الحب : من مظاهر عدل الاب ان يساوي في اظهار حبه لأطفاله فلا يهتم بواحد ويترك الآخر.

واقد اعترض رسول الله (صلى الله عليه واله) على شخص كان له ولدان عندما شاهده يقبل احدهما دون الآخر. فهذه التصرفات تجعل الطفل يشعر بالقلق والغضب في نفس الوقت على الطفل الآخر إضافة إلى غضبه على والده.

وذات يوم شاهد رسول الله (صلى الله عليه واله) الإمام الحسن (عليه السلام) وهو طفل صغير يستيقظ من نومه ويطلب الماء، فاحضر له الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) اللبن، في هذه الاثناء استيقظ الإمام الحسين (عليه السلام) وطلب الماء ايضاً، ولكن الرسول اجابه بان شقيقك الأكبر سبقك في هذا الطلب وينبغي ان يشرب اولاً ؛ ولم يفلح الإمام الحسين في محاولاته لاخذ اللبن من يد جده الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله).

يلجأ بعض الاباء بشكل لا شعوري إلى وضع الفوارق العملية بين الاولاد. فمثلاً نراهم يحملون الطفل الصغير او يحتضنوه على مرأى ومشهد من الطفل الآخر.

3ـ قبول الاولاد : من مظاهر العدالة قبول الاولاد على اساس المساواة دون التمييز بينهم بالجنس، انهم يريدون ان يقبلوا على اساس مبدا المساواة (ذكورا كانوا ام اناثاً) ولا يفضل احدا على الاخر في الحب والبغض بسب جماله او قبحه.

ونرى في الأسر التي لها ابن واحد وعدد من البنات كيف انها تهتم به على حساب شقيقاته مما سيبرز بشكل لا ارادي شعورا بالتمييز. وسوف يتألم الطفل كثير لهذا السلوك خاصة وانه غير مسؤول عن جنسه.

فالأولاد الذين يشعرون بالتمييز بسبب الجنس، أو الجمال والقبح أو اللسان الجميل لا يمكنهم أن يكونوا أفرادا نافعين ومواطنين صالحين في مجتمعاتهم، وسيكونون فاشلين في مستقبلهم. وسوف يحاولون عندما يكبرون ويمتلكون القوة المطلوبة، نقل بؤرة التمييز من الأسرة إلى مواضع أخرى. فيصبحون معقدين ومتمردين على القانون وسيئي التصرف مع الآخرين خاصة من هم تحت ايديهم.

4ـ المماثلة : يتوقع جميع الأطفال تقريباً انهم سيتعرضون للعقاب في حالة ارتكابهم لخطا معين  ان ما

يقلقهم ويؤلمهم هو عدم المماثلة في نيل العقاب بينهم وبين الآخرين.

نرى احيانا ان الطفل الصغير الذي تنازع مع شقيقه او شقيقته وكان مقصراً، يحاول التقرب من والده متى ما عاد من عمله فيلقي بنفسه في احضانه ويبث اليه شكواه. ويتخذ الأب قرارا متسرعا دون ان يحقق في الموضوع فيعاقب المشتكى عليه ظلما. وتؤدي هذه العملية إلى تأجج الغضب عند الأخير فينال من الجميع ويردد كلمات الفحش. يجب على الأب ان يلتزم بقواعد متماثلة وضوابط متشابهة في المعاقبة. وان يحدد العقاب للأخطاء والذنوب المتشابهة، فلا يتصرف بشكلين ازاء خطأ واحد او يعفو عن احدهم يعاقب الآخر بشدة.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة