المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Carboxylic Acid Natural Products
12-7-2018
الوضــــــــــع
8-8-2016
Walter Frank Raphael Weldon
30-3-2017
مجموعة الأعداد الطبيعية Natural Numbers
8-12-2015
هل استعمل نسيج العنكبوت في صناعة المنسوجات؟
11-4-2021
الإمبراطور.
2023-09-26


كيف تلعب مع ابنائك؟  
  
2521   10:10 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : د. صالح عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : فن تربية الابناء
الجزء والصفحة : ص150-151
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2018 1915
التاريخ: 2023-03-28 1347
التاريخ: 27-3-2022 1875
التاريخ: 9-1-2016 1928

هناك بعض الاباء يلعبون مع ابنائهم ويستمتع الاطفال كثيرا في حين لا يستمتع بعض الاطفال الاخرين كثيرا أثناء اللعب مع ابائهم وذلك لان بعض الاباء لا يجيدون فنون اللعب مع الابناء ولذا اردت ان اشير الى بعض النقاط التي تجعل اللعب مع الاطفال سعيداً ، وذلك كالتالي:

1ـ أخبر طفلك بشراء لعبة له: واربط ذلك بسلوك جيد لدى الطفل، وذكره بإيجابيات حتى يتم تدعيمها.

2ـ اسال الابن عن اللعبة التي يفضلها.

3ـ اشعر ابنك بالحماس لشراء لعبة وكأنها لك شخصياً.

وذلك كي توصل اليه رسائل مهمة مثل: أنه مهم بالنسبة لك، في ظل انشغالك انت تتذكره وانت تحبه فعلا.

4ـ اختر الوقت الذي يناسبك لشراء اللعبة حتى لا تستعجله.

5ـ ضع في جدول أعمالك وقتا للعب مع الابن.

6ـ استمتع باللعب معه وشاركه بحماس الاطفال.

وتذكر ان اجمل لحظة في حياة الطفل ان تطلب منه ان تشاركه في اللعب.

7ـ ممنوع العنف مع الطفل اثناء اللعب.

فمثلا قبل الشهر السادس (ممنوع قذف الطفل في الهواء) لان ذلك من الممكن ان يعرضه للخطر ، ولكن العب مع ابنك بلطف.

8ـ ان تتقمص شخصية طفل اثناء اللعب لا دور الاب والمراقب والمقيم.

9ـ لا تنتقد او تعلق بسخرية على لعبه.

10ـ أجب عن أسئلة الطفل حول اللعبة.

11ـ شاركه بالأسئلة، ما رأيك، كيف حدث هذا؟

12ـ مهد لنهاية اللعب ولا تتركه فجأة.

13ـ انه اللعب وهو سعيد وعده بمرة ثانية للعب.

14ـ شاركه في تجميع قطع الالعاب ورجوعها لمكانها حتى تعلمه النظام.

15ـ اسأل الطفل عن مشاعره بعد اللعب كي تعلمه التعبير عن المشاعر.

16ـ أخبره بأنك سعيد لأنك لعبت معه.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.