المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الغاز الطبيعي
30-5-2021
بين الامام الصادق والرشيد وأزمة ولاية العهد
11-6-2019
أثر اختلاف النظم الاتهامية على نطاق الدعوى الجزائية
9-5-2017
Waxes
18-12-2019
Triglycerides
18-12-2019
إستقرار النواة
27-11-2015


معنى كلمة نكح‌  
  
42248   06:06 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 258- 261.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 2216
التاريخ: 20-10-2014 2756
التاريخ: 28-12-2015 4784
التاريخ: 10-12-2015 13064

مقا- نكح : أصل واحد وهو البضاع ، ونكح ينكح ، وامرأة ناكح في بنى فلان ، أي ذات زوج منهم. والنكاح يكون العقد دون الوطء. يقال نكحت : تزوّجت ، وأنكحت غيرى.

مصبا- نكح الرجل والمرأة أيضا ينكح من باب ضرب نكاحا. قال ابن فارس وغيره : يطلق على الوطء وعلى العقد دون الوطء. وقال ابن القوطية : نكحتها ، إذا وطئتها أو تزوّجتها. واستنكح ، بمعنى نكح. ويتعدّى بالهمزة الى آخر ، فيقال : أنكحت الرجل المرأة. يقال : مأخوذ من نكحه الدواء ، إذا خامره وغلبه ، أو من تناكحت الأشجار ، إذا انضمّ بعضها الى بعض ، أو من نكح المطر الأرض ، إذا اختلط بثراها. وعلى هذا فيكون النكاح مجازا في العقد والوطء جميعا ، لأنّه مأخوذ من غيره فلا يستقيم القول بأنّه حقيقة لا فيهما ولا في أحدهما ، ويؤيّده أنّه لا يفهم العقد إلّا بقرينة ، نحو نكح في بنى فلان ، ولا يفهم الوطء إلّا بقرينة نحو نكح زوجته ، وذلك من علامات المجاز. وإن قيل غير مأخوذ من شي‌ء فيترجّح الاشتراك ، لأنّه لا يفهم واحد من قسميه الّا بقرينة.

العين 3/ 63- النكح : البضع. ويجرى نكح أيضا مجرى التزويج وامرأة ناكح ، ويجوز في الشعر ناكحة. وكان الرجل يأتي الحىّ خاطبا فيقوم في ناديهم فيقول : خطب ، أي جئت خاطبا. فيقال له نكح ، أي أنكحناك.

مفر- نكح : أصل النكاح للعقد ، ثمّ استعير للجماع ، ومحال أن يكون في الأصل للجماع ثمّ استعير للعقد ، لأنّ أسماء الجماع كلّها كنايات ، لاستقباحهم ذكره كاستقباح تعاطيه. ومحال أن يستعير من لا يقصد فحشا اسم ما يستفظعونه لما يستحسنونه.

فرهنگ تطبيقي- (نكح) زناشويى كردن سرياني- نكيح.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التزويج ، وهو تعاهد من جانب الرجل والمرأة على مقرّرات معهودة بينهما دينا ، أو عرفا إذا لم يكونا متديّنين ، ليعيشا معا من تمام الجهات.

ومن لوازم هذا التزوّج : الحقوق الثابتة المعيّنة لكلّ من الزوجين ، من العمل والإعانة والخدمة والفعّاليّة في إدامة عيشهما ، لكلّ منها بمقتضى استعداده وحاله ووظيفته ، ومنها العشرة والتمتّع والتأنّس وحسن الصحبة وصدق النيّة وخلوص السريرة والمحبّة.

وقد ورد في الإسلام تفصيل خصوصيّات هذه الحقوق الثابتة لكلّ منهما.

وجمعناها في كتاب- ازدواج وحقوق زن ومرد.

ولا يخفى أنّ الزواج نموذج بارز محدود من المدينة الفاضلة ، وفيه يتحقّق ما في الجامعة المتمدّنة العادلة من الضوابط الحسنة ، فانّ الجامعة إنّما تتشكّل من هذه البيوتات الجزئيّة الصالحة أو الطالحة.

فليس النظر في الزواج الى التمتّع المجرّد ، كما يظنّه أهل الظواهر. كما أنّ مادّة النكاح ليست بمعنى المجامعة ، وإن كانت من آثاره بلحاظ التوالد والتناسل وتشكيل العائلة والبيت.

وهذا المعنى يتراءى في أكثر الحيوانات أيضا.

ويدلّ على الأصل قوله تعالى :

{إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} [الأحزاب : 49] فانّ الآية الكريمة تدلّ على تحقّق النكاح من دون أن يقع المسّ.

وقوله تعالى :

{وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} [النساء : 6] فانّ المراد من البلوغ الى حدّ النكاح : هو الاستعداد بأن يتزوّج ، والتمكّن من التأهّل وتأمين الزوجة وحفظها فكرا وعملا ، والبلوغ الى استطاعة التدبير والتنظيم للعائلة وأمورها واحتياجاتها وتقدير معايشها. ولا يناسب حمل النكاح على التمتّع والمجامعة ، فانّ هذا يشترك فيه جميع الحيوانات ، وليس فيه دلالة على وجود الرشد.

وقوله تعالى :

{فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ} [البقرة : 230] فانّ النظر في لزوم المحلّل بعد ثلاث تطليقات : تبدّل برنامج الزواج ، والانصراف وترك ما رأوا كرارا فساده في التزوّج السابق ، وليس المراد وقوع مجامعة جديدة اخرى ، حتّى تجوّز صحّة التزويج والعود اليه ثانيا. وهذا من الاشتباهات الجارية فيما بين العوام ، فانّ المؤمن لا يلدغ من حجر مرّتين.

وأمّا الفرق بين النكاح والزواج والتمتّع والبضاع والجماع : فالنكاح : تعاهد في ما بين المرأة والرجل من الإنسان في مورد التوافق في عيشهما من جميع الجهات ، كالشريكين في الحياة.

والزواج : تقارن وتعادل فيما بين أفراد أو فردين في برنامج مخصوص وجريان خاصّ في الحياة وإدامة الوجود ، من أي نوع كان.

والتمتّع : من المتوع وهو كون الشي‌ء ذا انتفاع يوجب التذاذا.

والبضاع : من البضع وهو القطع ، والبضعة القطعة. والبضع قطعة مخصوصة من البدن ، ويكنّى عن الفرج ، ويشتقّ منه انتزاعا فعل ، فيقال باضعتها مباضعة وبضاعا.

والجماع : من الجمع وهو ضمّ شي‌ء الى آخر. فيقال : جامعتها مجامعة وجماعا ، فيكون كناية.

فظهر لطف التعبير وخصوصيّته بمادّة النكاح في الآيات الكريمة.

{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً } [النساء : 3] سبق معنى مثنى وثلاث ورباع وصيغها فراجع.

ثمّ إنّ جواز النكاح باثنين أو بثلاث أو بأربع : بمعنى الاقتضاء وعدم المانع ، إذا وجدت الشرائط المقتضية وفقدت الموانع ، ومنه إمكان إجراء العدل‌ واطمينان العمل بالقسط بينها. ويكفى في المنع ونفى الجواز : خوف إجراء العدل. قال اللّه تعالى :

{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء : 129] فلازم أن يراعى هذا الشرط المصرّح به في كلام اللّه عزّ وجلّ ، بعد وجود المقتضى. ولا سيّما في زماننا هذا ، فانّ العيش المشروع في هذا الزمان في غاية الصعوبة ، لكثرة الابتلاءات والتوقّعات فيها.

_________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .