أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 14-12-2015
![]()
التاريخ: 14-12-2015
![]() |
مقا- جنف : أصل واحد و هو الميل و الميل، يقال جنف إذا عدل و جار- {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا } [البقرة : 182] ، و رجل أجنف إذا كان في خلقه ميل، و يقال لا يكون ذلك إلّا في الطول و الانحناء و يقال تجانف عن كذا إذا مال.
مصبا- جنف جنفا: من باب تعب، ظلم، و أجنف : مثله. و قوله -. { غَيْرَ مُتَجٰانِفٍ لِإِثْمٍ } - أي غير متمايل متعمّد.
أسا- جنف في الوصيّة و جنف علينا في الحكم. و رجل أجنف متزاور مائل في أحد شقّيه، و في خلقه جنف. و تجانف لكذا و تجانف عنه- {غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} [المائدة : 3].
لسا- الجنف في الزور: دخول أحد شقّيه و انهضامه مع اعتدال الآخر.
و الجنف : الميل و الجور. و جنف عليه جنفا، و أجنف: مال عليه في الحكم و الخصومة و القول و غيرها.
و التحقيق
من موارد استعمال هذه المادّة، أنّ الأصل الواحد فيها: هو الميل إذا كان عن حقّ. كما أنّ الجمع كان الخروج و الميل عن سلطة من بيده أمره، و الجنح كان عبارة عن الميل إذا كان مع حركة و عمل.
{فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ} [البقرة : 182].
أي خاف الميل و العدول عن الحقّ، و خوفه ناشئ عن الموصي من جهة إيصائه و خصوصيّات الوصيّة، في أيّ زمان خيف منه : فلا جناح في التبديل.
فتبديل موادّ الوصيّة جايز في صورة الخوف المتاخم بالعلم إذا خاف وقوع جنف أو إثم، فأصلح بينهم حتى يرتفع الخوف، أي بذلك المقدار.
{فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} [المائدة : 3].
أي غير متمايل عن الحق و الحكم {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ } [المائدة: 3] بمنظور ارتكاب عصيان و العمل بإثم، و الصيغة تدلّ على قبول جانف، و هو للمداومة، أي أن لا يكون ذلك سببا للمداومة في العمل بالإثم.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|