المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

طرق نجاح حملات العلاقات العامة
4-8-2022
مستويات تخطيط الخدمات - خدمات المدينة
11-12-2019
أعراض الأمراض البكتيرية على النبات
2023-02-09
مرض الجذر الصولجاني على الصليبيات Clubroot of crucifers
2024-02-06
الزراعة في الماضي والحاضر
3-4-2016
الشبه ليس بحجة
18-8-2016


معنى كلمة ميد‌  
  
6806   02:21 صباحاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 242- 244.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 6699
التاريخ: 15-11-2015 3937
التاريخ: 16-11-2015 2344
التاريخ: 5-6-2022 1967

مصبا- ماد ميدا من باب باع وميدانا : تحرّك , والميدان من ذلك لتحرّك جوانبه عند السباق , والجمع ميادين مثل شيطان وشياطين. ومادة ميدا :

أعطاه , والمائدة مشتقّة من ذلك , وهي فاعلة بمعنى مفعولة , لأنّ المالك مادها للناس أي أعطاها لهم. وقيل مشتقّة من ماد إذا تحرّك.

مقا- ميد : أصلان صحيحان : أحدهما يدلّ على حركة في شي‌ء , والآخر على نفع وعطاء. فالأوّل- الميد : التحرّك , ومادت الأغصان تميد : تمايلت. والميدان : العيش الناعم الريّان. والأصل الآخر- الميد وماد يميد : أطعم وأنفع. ومادنى يميدنى : نعشنى. قالوا : وسمّيت المائدة منه. قال أبو بكر : أصابه ميد أي دوار عن ركوب البحر. ومدته : أعطيته , وأمدته بخير , وامتدته : طلبت خيره. وذهب بعض المحقّقين أنّ أصل ميد الحركة. والمائدة : الخوان , لأنّها تميد بما عليها , أي تحرّكه وأمّا قوله صلى الله عليه واله: ميد أنّا أوتينا الكتاب : أي غير أنّا , فهو لغة في بيد أنّا.

مفر- الميد : اضطراب الشي‌ء العظيم كاضطراب الأرض. وقيل : هو الممتدّ من العيش , وميدان الدابّة منه. والمائدة : الطبق الّذى عليه الطعام. وقوله : أنزل علينا مائدة , قيل استدعوا علما.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حركة مع اضطراب مطلق الى أي جهة. وبينها وبين موادّ الموج والمور والميع : اشتقاق أكبر. ومن ذلك الميدان والمائدة : فانّ الميدان : فيها حركة واضطراب مطلق في المجي‌ء والذهاب وفي ورود المراكب وخروجها ومن تجمّع وتراكم وتحرّك في الجمعيّة. والمائدة :

فيها تموّج وتحرّك واضطراب في الأغذية والأطعمة الّتى في المائدة والطبق.

مضافا الى سابقة لكلمتي الميدان والمائدة في سابق اللغات كما في فرهنگ تطبيقي ص 880 و818 من ج 2.

وأمّا مفهوم الإعطاء والإنعام : فكأنّه مأخوذ من المائدة بالاشتقاق الانتزاعيّ منها , أو بإشراب معنى النعمة فيها , فهو تجوّز.

{وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا} [النحل: 15]. {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا} [الأنبياء : 31] الرواسي جمع راسية , ورسى يرسو رسوا , بمعنى استقرار تامّ لشي‌ء عظيم : فالرواسي : الجبال المستقرّة التامّة الثابتة.

فالجبال الرواسي ألقيت في الأرض لحفظها عن الاضطراب في مسيرها واضطراب الساكنين فيها , حتّى لا يختلّ نظمها ونظم الحياة فيها.

والتعبير بالإلقاء أو الجعل : فانّ الإلقاء فيه لطف وعطوفة , وعبّر به في مورد الرحمة والنعمة. والجعل فيه اشارة الى تكوين طبيعيّ , وعبّر به في مورد العذاب والنقمة , وفي مقابل الكافرين.

{قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} [المائدة : 114] هذا في أثر قول الحواريّين {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} [المائدة : 112].

وأجاب تعالى بقوله - {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا} [المائدة : 114، 115].

_______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .