أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2019
8895
التاريخ: 10-2-2022
2212
التاريخ: 17-3-2021
1827
التاريخ: 25-3-2021
2414
|
الزراعة في الماضي والحاضر
الزراعة هي حرفة حراثة الأرض واستخراج خيراتها، ولهذه الحرفة في كل زمان ومكان شأن جليل ونفع جزيل، فهي قوام الحياة وعماد الرزق ومدار السعة والرخاء.
وقد وجدت بوجود البشر ورافقت مختلف الأجيال والأمم، فأثرت تأثيراً بالغاً في كل ما رواه التاريخ عن أطوارهم وأحداثهم وحضاراتهم.
وقد كانت الزراعة فيما مضى تسير وفق العادات والتقاليد يأخذها الخلف عن السلف تلقفا وتمرنا ، فما يخلوا من كبوات وخسارات.
وهي ما برحت على هذه الحالة في الأقطار الشرقية على تفاوت بين بعضها في التقدم والتأخر.
لكنها في الغرب بدأت منذ قرنين تسير وفق قواعد علمية واختبارات فنية وتعتمد خاصة على العلوم الطبيعية والرياضية والوسائل الكيماوية والميكانيكية، حتى صار لها الآن فن واسع كثير الفروع يدعى (فن الزراعة) له قدر عال في البلاد الراقية.
وبهذا الفن صار في دنيانا الحاضرة للزراعة حالتان.
زراعة حديثة تقدمية تعمل بالعلوم والوسائل المذكورة. ولها في كل يوم مكتشفات جديدة وأساليب مفيدة تزيد الثروة وتكثر القوة.
وزراعة قديمة رجعية تعمل بالتقاليد والأساليب والأدوات التي أكثرها سقيم بطيء الحركة قليل البركة.
فالرجل الرشيد هو من أعرض عن القديمة واتبع الحديثة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|