المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

الاقتران Conjunction
11-1-2016
دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) في ليلة النصف من شعبان.
2023-05-18
But is it really a word?
13-1-2022
ما جاء في سورة الأنعام
23-11-2021
الوصف النباتي للباباظ
7-1-2016
سرّ التأكيد على تقييم الحديث بواسطة القرآن
2023-04-01


أبو قتادة الأنصاري (ت / 54 هـ)  
  
2198   12:14 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : موسوعة أصحاب الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 71.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2016 1585
التاريخ: 2023-10-01 822
التاريخ: 2023-10-21 1037
التاريخ: 22-11-2017 2148

الحارث بن رِبْعي السُّلمي ، وقيل في اسمه : النعمان ، وقيل عمرو ، واشتهر بكنيته .

شهد أُحداً ، وما بعدها من المشاهد مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، واختُلف في شهوده بدراً . وكان في جيش خالد بن الوليد في زحفه إلى البطاح .

قال ابن خلكان : وقدم يعني مالك بن نُوَيرة اليربوعي على النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فيمن قدم من العرب فأسلم ، فولاه النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم صدقة قومه . . إلى آخر ما روى عن موقفه مع خالد بن الوليد يوم البطاح ، وأنّهما تجاولا في الكلام طويلًا ، فقال له خالد : إنّي قاتلك . . وكان عبد اللَّه بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلَّما خالداً في أمره ، فكره كلامهما (1) ولما قَتلَ خالد مالكاً وتزوّج امرأته ، غضب أبو قتادة لفعلة خالد ، وتركه منصرفاً إلى أبي بكر في المدينة ، مقسماً أن لا يكون أبداً في لواء عليه خالد .

وقد نزل أبو قتادة الكوفة ، وشهد مع أمير المؤمنين علي - عليه السّلام حروبه كلَّها . قيل : واستعمله علي - عليه السّلام على مكة ثم عزله بقُثم بن العباس .

رُوي أنّ معاوية قدم المدينة ، فلقيه أبو قتادة ، فقال : تلقّاني الناس كلهم غيرَكم يا معشر الأنصار ، فما منعكم ؟ قالوا : لم يكن لنا دوابّ ، قال : فأين النواضح ؟ قال أبو قتادة : عقرناها في طلب أبيك يوم بدر . .

نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب « الخلاف » فتوى واحدة وهي : إذا أدرك مع الامام ركعتين أو ركعة في الظهر أو العصر أو العشاء الآخرة كان ما أدركه معه أوّل صلاته يقرأ فيها بالحمد وسورة ويقضي آخره .

وكان قليل الحديث . حدّث عنه : أنس بن مالك ، وسعيد بن المسيب ، وعطاء بن يسار ، وآخرون .

قيل له : مالك لا تحدّث عن رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم كما يحدّث عنه الناس ؟ فقال سمعت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يقول : من كذب عليّ فليشهد لجنبه مضجعاً من النار .

وعن أبي سعيد الخدري ، قال : أخبرني من هو خير منّي أبو قتادة أنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم قال لعمّار : « تقتلك الفئة الباغية » .

توفّي بالمدينة في - سنة أربع وخمسين ، وقيل : توفّي بالكوفة في - سنة أربعين ، وصلَّى عليه الإمام علي - عليه السّلام .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1  - وفيات الأعيان : 6 - 12 ترجمة وَثيمة بن الفرات

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)