المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Postnominal adjectives in English
2025-04-07
القفازات transposones
2025-04-07
إحيائية نيماتودا تعقد الجذور (Meloidogynidae spp.)
2025-04-07
وظائف اعادة الارتباط المتماثل
2025-04-07
Ezafe construction again
2025-04-07
قاعدة الاشتراك في الدولة الاتحادية
2025-04-07

مشهد رؤوس بعض شهداء كربلاء في دمشق
19-10-2015
Phase Plane
3-7-2018
Pisano Period
13-1-2020
الأسس القانونية لمبدأ حظر توجيه الأوامر للإدارة وحظر الحلول محلها
2024-04-15
Nylon 66 (Polyhexamethyleneadipate)
2-10-2017
دلالة المنقول في المال محل جريمة السرقة
25-4-2017


أبو دجانة الأنصاري  
  
2720   11:59 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي.
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ الائمة والآل
الجزء والصفحة : ج1,ص175-176.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-17 1118
التاريخ: 2023-09-05 1387
التاريخ: 2023-09-14 1209
التاريخ: 24-12-2015 2000

اسمه سمّاك بن خرشه بن لوذان و كنيته أبو دجانة (بضم الدال و تخفيف الجيم) و هو من كبار الصحابة و شجعانهم و صاحب الحرز المعروف.

وهو الذي حضر حرب اليمامة، و لما انهزم جيش مسيلمة الكذاب الى حديقة الرحمن التي تسمى بحديقة الموت و سدّوا الابواب، جلس في درع و أمر أصحابه أن يرفعوا الدرع الذي جلس فيه بالرماح، فلمّا وصل الى أعلى الجدار قذف نفسه الى داخل الحديقة و أخذ يقاتل القوم قتالا شديدا و قتل جمعا كثيرا منهم.

ثم لحقه البراء بن مالك و فتح باب البستان كي يدخل جيش المسلمين، لكنهما استشهدا معا هناك، وقيل ان ابا دجانة حضر معركة صفين مع أمير المؤمنين (عليه السّلام).

روى الشيخ المفيد في الارشاد عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السّلام)انّه قال: يخرج مع القائم (عليه السّلام)من ظهر الكوفة سبعة و عشرون رجلا (الى ان قال): و سلمان و أبو ذر  وأبو دجانة الانصاري و المقداد و مالك الاشتر، فيكونون بين يديه أنصارا و حكّاما .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)