المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

المضاعفات الجلدية و القدمية
2024-04-14
الرقابة على الصحافة العسكرية
2024-11-24
تجنب إثارة المشاكل والخلافات
27-3-2021
زواج «رعمسيس» وبنت رئيس (بختان)
2024-07-31
التربة المناسبة لزراعة البصل
2024-11-18
derived environment
2023-08-09


الموت قانون شمولي‏  
  
4901   10:00 صباحاً   التاريخ: 18-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص333-334.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 11917
التاريخ: 24-4-2022 1803
التاريخ: 2-12-2015 5107
التاريخ: 28-09-2014 5004

قال تعالى  : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران : 185].

تحدثت الآية عن شمولية قانون الموت، الذي هو نهاية جميع البشر وجميع‏ الموجودات الحيّة، بل هو أمرٌ حتّى‏ بالنسبة للموجودات غير الحيّة، قال تعالى‏ : {كُلُّ نَفسٍ ذَائقَةُ المَوتِ}.

وقد ورد هذا التعبير في ثلاث آيات في القرآن المجيد «1»، والسبب في تكرار هذا الأمر هو التأكيد على‏ حتمية الموت، هذا بالإضافة إلى‏ تحذير جميع البشر كي لا يغفلوا عن حتميّة هذه العاقبة.

ولمّا كان الموت هو نافذة نحو عالم البقاء، فقد اضاف تعالى‏ على‏ الفور : {وَإِنَّمَا تُوَفَّونَ اجُوْرَكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ}، وذلك للدلالة على أنّ الدنيا دار عملٍ ولا حساب ولا جزاء وإنّ الآخرة دار حساب وجزاء ولا عمل.

وعلى‏ الرغم من وجود إثابة محدودة في عالم الدنيا وعالم البرزخ، لكنْ من البديهي هو أنّ لا يتمّ الحصول على‏ الأجر والثواب الكامل إلّافي الدار الآخرة.

وهناك احتمال آخر أيضاً وهو أنّ التعبير المذكور أعلاه يدلّ على أنّ المنقذ الوحيد للإنسان يوم القيامة هو أعماله الصالحة فقط، لأنّ المال والجاه والمنصب والأولاد والعشيرة لا تعالج حتّى‏ معضله واحدة من معضلات الإنسان، وهذا التعبير يشبه ما جاء في سورة الشعراء : {يَومَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلّا مَنْ أَتَى‏ اللَّهَ بِقَلبٍ سَلِيمٍ} (الشعراء/ 89).

لكنّ التفسير الأوّل أقرب للصحة، وقد انتخبه الكثير من المفسرين.

إنّ الإنسان يمكنه أساساً أن يشك في كل شي‏ء، إلّا أنّه لا يمكنه أن يشك في تحقق الموت، إنّ جميع أهل السماء والأرض سوف يموتون وسوف يبتلع الموت جميع الموجودات الحيّة، فالجميع من دون أيّ استثناء لهم اجلٌ ونهاية معينة لا تتأخّر عن موعدها لحظة واحدة، أمّا بالنسبة لدعاء الناس لبعضهم أو لحكّامهم بالخلود فما هو إلّا مجاملة خالية من أيّ محتوى‏، فأيّ خلودٍ هذا؟ وأَيُّ بقاء؟ إنّ الأنبياء جميعاً مرّوا بهذه المرحلة، والجميع من دون استثناء عبروا هذا الممر.

ويستفاد من هذه الآية بالإضافة إلى‏ ذلك، أولًا : أنّ روح الإنسان لا تموت بموته، وذلك‏ لأنّ الآية تقول : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائَقَةُ المَوتِ}، ومعنى‏ الذوق هو أنّ الروح باقية فتدرك الموت وتتذوّقه، ويستفاد منها ثانياً : أنّ الروح هي غير الجسد، وذلك لأنّها تبقى‏ بعد موت الجسد.

جاء في إحدى‏ الروايات لمّا نزلت الآية الشريفة {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} (الرحمن/ 26). قالت الملائكة : «مات أهلُ الأرض» وعندما نزلت الآية الشريفة {كُلُّ نَفْسٍ ذَائَقَةُ المَوتِ} قالت الملائكة : «متنا نحن أيضاً» «2».

بالرغم من أنّ كلمة «النفس» اطلقت أحياناً على‏ اللَّه كما جاء في حديث عيسى‏ عليه السلام عندما كان بين يدي اللَّه حيث قال : {وَلَا أعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} (المائدة/ 116).

لكنّ التعبير ب «كل نفس» في الآية المذكورة يراد منه المخلوقات لا الخالق.

______________________

(1) آل عمران، 185؛ الأنبياء، 35؛ العنكبوت، 57.

(2) التفسير الكبير، ج 9، ص 125.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .