أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2014
963
التاريخ: 17-12-2015
800
التاريخ: 2023-05-06
883
التاريخ: 15-12-2015
5111
|
من خلال ما قيل في البحث السابق بشأن القيامة يتضح معنى هذا التعبير القرآني أيضاً، هذا التعبير الذي ورد مرّة واحدة لا غير في القرآن المجيد، يدل على الانتقام الإلهي من الظالمين والمجرمين، قال تعالى : {يَوَم تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّموَاتُ} (ابراهيم/ 48).
في أول الأمر يُبَعثَر كل شيء، ثم يضع باني عالم الوجود تصميماً جديداً، ويُبدعُ ارضاً وسماءً جديدة تكونان أرقى وأعلا مرتبةً من سابقتيهما حتى تليق بطبيعة يوم القيامة.
وللمفسرين نقاش حول المُبدَّل، هل هو ظاهر الأرض وصفتها أم هو ذاتها؟ فقال بعضهم : إن جميع الاجبال والغابات وغيرها تُبدّل وتصبح الأرض مستوية بيضاء اللون كالفضة، وكأنما لم يُرقْ على تلك الأرض دم ولم يرتكب عليها ذنب قط، وتبدل السموات بذلك النحو أيضاً.
وقال البعض الآخر : إن هذه الأرض وهذه السماء تفنيان بالمرّة ويحلّ محلهما أرضٌ وسماءٌ جديدتان، لكن هذا الاحتمال- كما أشرنا سابقاً- لا يتلائم مع الآيات القرآنية الاخرى التي تتحدث عن قبور الناس وعن تراب ابدانهم التي تبقى كما كانت عليه، فإن قيل إن تبديل الأرض هذا يتم بعد انتهاء الحياة البشرية، قلنا إنّ هذا الكلام ينافي ذيل الآية، لأنّ ظاهرها يدل على ظهور وبروز الخلق بعد تبديل الأرض. حيث قال اللّه تعالى :{وَبَرَزُوا لِلّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} (إبراهيم/ 48).
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|