أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
11266
التاريخ: 10-1-2016
2564
التاريخ: 23-11-2015
17254
التاريخ: 20-10-2014
3463
|
مصبا- عيي بالأمر وعن حجّته يعيى عيّا من باب تعب : عجز عنه. وقد يدغم الماضي فيقال عيّ ، فالرجل عي وعيّي ، وعيي بالأمر : لم يهتد لوجهه ، وأعياني كذا : أتعبني فأعييت ، يستعمل لازما ومتعدّيا.
لسا- عيّ بالأمر عيّا ، وعيّي ، وتعايا ، واستعيا ، وهو عيّ ، عييّ ، وعيّان : عجز عنه ولم يطق إحكامه. وجمع العييّ : أعيياء وأعيّاء. ويقال : عيي يعيا عن حجّته عيّا ، مثل حيي وحيّ. والرجل يتكلّف عملا فيعيا به وعنه : إذا لم يهتد لوجه عمله. وعييت فلانا : جهلته. وعيي في المنطق : حصر. وأعيى الماشي كلّ ، وأعيى السير البعير ونحوه : أكلّه وطلّحه. وحكى من الليث الداء العياء : الذي لا دواء له.
ويقال الداء العياء : الحمق.
صحا- العيّ : خلاف البيان. ويقال : عيّ بأمره وعيي : إذا لم يهتد لوجهه ، والإدغام أكثر. وأعيى عليه الأمر وتعيّى وتعايا : بمعنى. وداء عياء : صعب لا دواء له ، كأنّه أعيا الأطبّاء. والمعاياة أن تأتى بشيء لا يهتدى له. وجمل عياياء : إذا لم يهتد للضراب.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو كلالة في تعب ، وبينها وبين موادّ- العوى ، العنى ، العوة ، العيل : اشتقاق اكبر.
والعوى يدلّ على ليّ وصرف. والعيّ بمناسبة الياء يدلّ على تعب وحصول ثقل وكلالة في الالتواء.
كما أنّ العجز : يقابله القدرة.
والتعب : يقابله الراحة.
والكلالة : بمعنى الثقل.
والحصر : هو المحدوديّة والتضيّق.
فظهر أنّ الأصل هو كلالة مع تعب. وأمّا العجز والحصر وغيرهما : فمن آثاره ولو ازمه.
{أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ } [ق : 15].. {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [الأحقاف : 33].
أي إذا لم يحصل له تعب وثقل من خلقه السم أو ات والأرض وما فيها : فكيف يعجز عن خلق ثانويّ وعن إحياء وإعادة.
________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|