المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

Metallic Solids
17-4-2019
المكونات التصميمية الثابتة للصفحة الأولى- اللافتة
12-8-2021
عبادة زيد و علمه وأدبه
14-8-2016
شمع النحل في التجارة العالمية
19-11-2017
صفة الحسن (عليه السلام) في أخلاقه وأطواره
20-10-2015
هل في القرآن متشابه ؟
11-10-2014


يوم الحسرة من اسماء القيامة.  
  
2940   10:03 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص46-47.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 1083
التاريخ: 15-12-2015 1123
التاريخ: 2023-07-24 1076
التاريخ: 16-12-2015 1464

ورد هذا التعبير في آية واحدة من القرآن وهو من التعبيرات التي تهز المشاعر عن يوم القيامة، فهو يوم الحسرة والأسف والندامة، قال تعالى : {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذ قُضِىَ الْأَمْرُ وهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَايُؤْمِنُونَ} (مريم/ 39).

«الحسرة» : من مادة «حَسْر»، قال صاحب (المفردات) وصاحب (مقاييس اللغة) وعدد آخر من اللغويين : إنّها بمعنى‏ الكشف، فمعنى‏ حسرتُ عن الذراع كشفتُ عنها ورفعتُ عنها الكُم، ثم اطلقت كلمة حسرة على‏ الغم والهم الحاصل من ضياع الفرص أو بعض الامور، فكأن حجاب الجهل يُرفع عن الإنسان فيكتشف اضرار الأعمال التي كان يمارسها وتظهر له الحقيقة على‏ ما هي.

لكن البعض الآخر يعتبر الأصل في الحسر هو «الانسحاب»، ولكن الحقيقة أنّ الانسحاب من لوازم المعنى‏ الأول، فعندما ينسحب ماء البحر إلى‏ الخلف مثلًا فإنّ من الطبيعي أن تظهر السواحل التي كان يغطيها الماء، أو عندما يسحب الإنسان كُمَّه إلى‏ الخلف فإنّ ذراعه سوف تنكشف‏ «1».

على أيّة حال فإنّ الحزن والأسف والندامة من لوازم مفهومه، وأنّ يوم القيامة هو يوم الهم والندامة والحسرة حقاً، لا للمذنبين فحسب بل للمحسنين أيضاً؛ ذلك لأنّهم عندما يشاهدون المكافآت الإلهيّة العظيمة فإنّهم يتأسفون على أنّهم لماذا لم يحسنوا أكثر ممّا احسنوا!؟

وقد صرّح بهذا عدد من المفسرين‏ «2»، إلّا أنّ الفخر الرازي يقول : إنّ الحسرة لا تشمل أصحاب الجنّة بل تكون من نصيب المُسيئين فقط وذلك لعدم إمكان وجود أي غم أو هم في الجنّة «3».

ولكن يجب الاعتراف بأنّ غماً كهذا هو نوع من الكمال وليس منبعاً للعذاب الروحي، وبناءً على هذا فإنّ وجوده في الجنّة لا مانع منه (فتأمل).

فإن كان التأسف والحسرة ممّا ينجبر في هذه الدنيا فإنّه لا مجال لذلك هناك، ولذا يجب أن يسمى‏ ذلك اليوم بيوم الحسرة الحقيقية والحسرة الكبرى‏، وقد جاء نفس هذا المعنى‏ ولكن بصورة اخرى‏ : {انْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَي‏ عَلَى‏ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} «4»(الزمر/ 56).

__________________________
(1) التحقيق، ج 2.

(2) تفسير مجمع البيان، ج 6، ص 515؛ وتفسير روح البيان، ج 5، ص 335؛ وتفسير روح المعاني، ج 16، ص 85.

(3) تفسير الكبير، ج 21، ص 221.

(4) ورد أيضاً ما يشابه هذا المعنى‏ في سورة الانعام الآية 31.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .