المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Purification of water
12-3-2017
نبات السانيكل الأبيض Ageratina altissima
17-8-2021
الإنقلاب الحراري
2024-09-29
المسائل الأولية
31-1-2016
استشراب الطبقة الرقيقة التقاسمي المعكوس الطور
5-4-2021
أنواع المقالات الصحفية
5-1-2023


معنى كلمة علن  
  
6080   09:53 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص257-259.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/9/2022 1920
التاريخ: 17-12-2015 9312
التاريخ: 2024-05-04 1112
التاريخ: 24-11-2015 27241

مصبا- علن الأمر علونا من باب قعد : ظهر وانتشر ، فهو عالن. وعلن علنا من باب تعب : لغة ، فهو علن وعلين. والاسم العلانية. وأعلنته : أظهرته. وعالنت به معالنة وعلانا من باب قاتل.

مقا- علن : أصل صحيح ، يدلّ على إظهار الشي‌ء والإشارة اليه وظهوره.

يقال علن الأمر يعلن ، وأعلنته أنا.

مفر- العلانية : ضدّ السرّ ، وأكثر ما يقال ذلك في المعاني دون الأعيان.

وعلوان الكتاب : يصحّ أن يكون من علن ، اعتبارا بظهور المعنى الذي فيه لا بظهور ذاته.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الإسرار والإخفاء ، أي إظهار ما‌ كان في خفاء وسرّ.

والفرق بين المادّة وبين الإظهار والإبداء والنشر والإجهار والإشارة : أنّ الظهور : مطلق ، عن قصد أو غيره ، وبأي كيفيّة كان.

والبدو : ظهور بيّن من غير قصد.

والإجهار : ظهور بيّن عالي ، وأكثر استعماله في الأصوات.

والنشر : بسط بعد القبض ، وإزالة للجمعيّة.

والإشارة : إيماء بعنوان انتخاب امر.

فالإعلان يستعمل في قبال الإخفاء :

{ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ } [النمل : 25].

{رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ } [إبراهيم : 38].

{ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ} [الممتحنة : 1].

والإخفاء : ما يكون مخفيّا بالنسبة الى شخص أو أشخاص ، وإن لم يكن سرّا في نفسه ، كما في {يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ} [المائدة : 15].

وعلى هذا عبّر في الآية السابقة بقوله- تسرّون اليهم بالمودّة ، دون- تخفون : فانّ المودّة لا يراد إخفاؤها عنهم.

ويستعمل في قبال الإسرار :

{ ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا } [نوح : 9].

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [النحل : 19].

{فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [يس : 76].

{وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً } [الرعد : 22].

والإسرار : جعل شي‌ء سرّا وفي سرّ ، والسرّ مطلق ما يكون في بطون أو خفاء أو كتمان ، بلا تقيّد بقيودها.

ويستعمل في قبال الإكنان : {وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ } [القصص : 69].

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ } [النمل : 74].

والإكنان : الإسرار مع الصيانة.

فالإعلان يقابل الإسرار والإخفاء والإكنان ، فهو عبارة عن مطلق إظهار يكون في مقابل الإخفاء أو في مقابل الإكنان أو في قبال الإسرار ، وبانتفاء هذه المعاني يتحقّق مفهو م الإعلان ، وهو يستعمل في هذه المعاني بمقتضى تناسب الموارد.

______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .