المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هل النفس مجردّة؟  
  
699   09:50 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص240.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

هل الروح مستقلة ولا غير؟ وهل يمكنها البقاء بعد موت الجسم وفنائه؟ أم لها حالة التجرّد عن المادة والاستقلال معاً؟ أي أنّها تفتقد خصوصيات المادة التي هي عبارة عن تقيدها بالزمان والمكان والتركيب.

لقد ذهب جمع من الفلاسفة إلى‏ أنّ الروح مجرّدة ولا معنى‏ لاحتوائها على‏ كيفيات مادية، واستدلوا على‏ ذلك ببعض الأدلة السابقة التي اقيمت على‏ فرضية استقلال الروح.

والبعض الآخر يرى‏ أنّ الروح مادّية لكنها مكوّنه من مادة شفافة وبتعبير آخر إنّهم يرون أنّ الروح «نصف مجرّدة» أي مجرّدة عن المادة الكثيفة والعناصر المادية.

فنحن نعلم مثلًا بأنّ النور جسم، ولا فرق في ذلك في كونه على شكل أمواج أو ذرات «فوتونية»، ولكن ممّا لا شك فيه هو عدم خضوعه للقوانين التي تخضع لها الأجسام العادية، لذا فهو يخترق الأجسام الشفافة ولا فرق بالنسبة له بين الفراغ وغيره.

فهل أنّ روح الإنسان شبيهة بهذا حقاً؟ أم هي مجرّدة تماماً وأرقى‏ من المادة بشقيها الكثيف والشفاف.

وبما أنّ إثبات مسألة تجرّد الروح أو إثبات كونها مادة شفافة هي من الأبواب غير المجدية في بحوث المعاد وبما أنّ المهم بالنسبة لنا هو استقلال الروح وبقاؤها بعد فناء الجسم، فإننا نعرض عن ذكر مزيد من التفاصيل في هذا المجال ونوكل ذلك لعلم الفلسفة، وكل ما يمكن أن نقوله هنا هو: إنّ الروح مستقلة سواء كانت مجرّدة أم كانت جسماً مادياً شفافاً وهي تبقى‏ بعد فناء الجسم المؤلف من عناصر مادّية وتحافظ على حيويتها، وهذه هي الخطوة الاولى‏ نحو عالم ما بعد الموت، (فتأمّل).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .