أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2016
2791
التاريخ: 2024-09-26
479
التاريخ: 2024-09-17
320
التاريخ: 2024-11-30
152
|
يقصد بالتساقط عملية هطول ما تحمله السحب على سطح الأرض بشكل حالة سائلة تتمثل بقطرات المطر أو بصورة صلبة تتمثل بالثلج والبرد. ويحدث التساقط بسبب تبريد الهواء الصاعد وتكاثف بخار الماء الذي يحمله وتكوين السحب ، اذ يتكاثف بخار الماء فوق نويات التكاثف مكوناً قطرات ماء صغيرة الحجم أو بلورات ثلجية تتلاحم مع بعضها مكونة قطرات مائية أو بلورات ثلجية أكبر حجماً حتى تصبح ثقيلة لا تستطيع التيارات الهوائية الصاعدة حملها فتسقط على سطح الأرض .تتم عملية التلاحم بين قطرات الماء وبلورات الثلج بسبب اختلاف الحجم بينهما ، مما يؤدي الى اختلاف سرعة كل منهما داخل السحابة ، فقطرات الماء الأكبر حجماً تسقط بصورة أسرع من القطرات الأصغر حجماً فتصطدم مع بعضها وتتلاحم مكونة قطرات اكبر حجماً ، فضلاً عن اختلاف ضغط بخار الماء بين القطرات المائية وبلورات الثلج ، فمن المعلوم أن ضغط بخار الماء المشبع فوق قطرة الماء اعلى من مثيله فوق الثلج، الأمر الذي يؤدي الى تبخر قطرة الماء وتكاثفها فوق حبيبات الثلج وبتكرار هذه العملية تنمو حبات الثلج على حساب قطرات الماء التي حولها ولا تستطيع التيارات الصاعدة حملها فتسقط على سطح الأرض على شكل مطر اذا كانت درجة حرارة الهواء فوق سطح الأرض أكثر من الصفر المئوي أو على شكل ثلج اذا كانت درجة حرارة الهواء دون الصفر المئوي لقد تعددت الآراء التي تفسر تساقط المطر والثلج الا أن نظرية العالم السويدي Bergeron تعد أكثر هذه الآراء ترجيحاً ، وتتلخص في أن عملية التساقط تحدث عندما يكون سمك السحابة كافياً بحيث تتجاوز بارتفاعها مستوى التجمد وتتدنى درجة الحرارة فيها الى اقل من الصفر المئوي . وقد وجد أن قطرات الماء تبقى في حالتها السائلة حتى درجة حرارة - 4 درجة مئوية وتسمى قطرات ماء فوق مبردة، ولا تتجمد جميع قطرات الماء داخل السحابة الا إذا انخفضت درجة الحرارة فيها الى - 40 درجة مئوية.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يحتفي بإصدار العدد الألف من نشرة الكفيل
|
|
|