المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12917 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22
PRIONS
2024-12-22
أحكام المياه
2024-12-22

المتقي لله ووزارة أبي عبد الله البريدي
19-10-2017
نائب الفاعل
17-10-2014
فلسفة إدارة الجودة الشاملة
2023-05-30
أهمية الصفحات الداخلية
4-8-2020
الاتجاهات الحديثة في السيطرة على الآفات New Approaches in Pest Management
5-3-2019
تعارض الإطلاقين من وجه
10-9-2016


التساقط Precipitation  
  
31   08:55 صباحاً   التاريخ: 2024-12-22
المؤلف : د. عبدالله سالم المالكي
الكتاب أو المصدر : اساسيات الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 150 ــ 151
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

يقصد بالتساقط عملية هطول ما تحمله السحب على سطح الأرض بشكل حالة سائلة تتمثل بقطرات المطر أو بصورة صلبة تتمثل بالثلج والبرد. ويحدث التساقط بسبب تبريد الهواء الصاعد وتكاثف بخار الماء الذي يحمله وتكوين السحب ، اذ يتكاثف بخار الماء فوق نويات التكاثف مكوناً قطرات ماء صغيرة الحجم أو بلورات ثلجية تتلاحم مع بعضها مكونة قطرات مائية أو بلورات ثلجية أكبر حجماً حتى تصبح ثقيلة لا تستطيع التيارات الهوائية الصاعدة حملها فتسقط على سطح الأرض .تتم عملية التلاحم بين قطرات الماء وبلورات الثلج بسبب اختلاف الحجم بينهما ، مما يؤدي الى اختلاف سرعة كل منهما داخل السحابة ، فقطرات الماء الأكبر حجماً تسقط بصورة أسرع من القطرات الأصغر حجماً فتصطدم مع بعضها وتتلاحم مكونة قطرات اكبر حجماً ، فضلاً عن اختلاف ضغط بخار الماء بين القطرات المائية وبلورات الثلج ، فمن المعلوم أن ضغط بخار الماء المشبع فوق قطرة الماء اعلى من مثيله فوق الثلج، الأمر الذي يؤدي الى تبخر قطرة الماء وتكاثفها فوق حبيبات الثلج وبتكرار هذه العملية تنمو حبات الثلج على حساب قطرات الماء التي حولها ولا تستطيع التيارات الصاعدة حملها فتسقط على سطح الأرض على شكل مطر اذا كانت درجة حرارة الهواء فوق سطح الأرض أكثر من الصفر المئوي أو على شكل ثلج اذا كانت درجة حرارة الهواء دون الصفر المئوي لقد تعددت الآراء التي تفسر تساقط المطر والثلج الا أن نظرية العالم السويدي Bergeron تعد أكثر هذه الآراء ترجيحاً ، وتتلخص في أن عملية التساقط تحدث عندما يكون سمك السحابة كافياً بحيث تتجاوز بارتفاعها مستوى التجمد وتتدنى درجة الحرارة فيها الى اقل من الصفر المئوي . وقد وجد أن قطرات الماء تبقى في حالتها السائلة حتى درجة حرارة - 4 درجة مئوية وتسمى قطرات ماء فوق مبردة، ولا تتجمد جميع قطرات الماء داخل السحابة الا إذا انخفضت درجة الحرارة فيها الى - 40 درجة مئوية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .