المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الشبهة البدوية والشبهة المقرونة بالعلم الاجمالي
2-9-2016
الشفرة الكونية
2023-03-05
الهـيـكل المـقبـول لمـجلـس الإدارة
2023-07-14
الاشكال الناشئة عن الإرساب الجليدي
11/9/2022
التكاثف العلوي وتكون السحب
19-3-2022
تفسير الاية (63-66) من سورة البقرة.
8-12-2016


معنى كلمة عام‌  
  
8332   02:05 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 ، ص324-326.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-07-2015 2819
التاريخ: 11-2-2016 2511
التاريخ: 20-10-2014 6457
التاريخ: 2024-09-02 478

مصبا- عام في الماء عوما من باب قال ، فهو عائم وعوام مبالغة ، وبه سمّى الرجل. والعام : الحول ، والنسبة اليه على لفظه فيقال نبت عاميّ إذا أتى عليه حول فهو يابس. والعام في تقدير فعل بفتحتين ، ولهذا جمع على أعوام. وإذا عددت من يوم الى مثله فهو سنة ، وقد يكون فيه نصف الصيف ونصف الشتاء. والعام لا يكون إلّا صيفا وشتاء متواليين.

مفر- العام كالسنة ، لكن كثيرا ما تستعمل السنة في الحول الذي يكون فيه الشدّة أو الجدب ، ولهذا يعبّر عن الجدب بالسنة. والعام فيما فيه الرخاء والخصب- عام فيه يغاث الناس ، وقوله- فلبث فيهم ألف سنة. والعوم : السباحة ، وقيل سمّى السنة عاما : لعوم الشمس في جميع بروجها.

صحا- العوم : السباحة. ومسير الإبل والسفينة عوم أيضا. والعومة : دويبة تسبح في الماء كأنّها فصّ أسود. والعام : السنة ، يقال سنون عوم ، وهو توكيد للأول ، كما تقول بينهم شغل شاغل. وعاومت النخلة : حملت سنة ولم تحمل سنة. ويقال المعاومة المنهيّ عنها أن تبيع زرع عامك. والعوام : الفرس السابح في جريه.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الجريان الطبيعيّ بلا تكلّف. ومن مصاديقه : جريان الفرس السابح. وجريان الإبل. وجريان السفينة. وسباحة الدويبة العومة.

وسباحة في الماء فانّ السباحة في الماء جريان معتدل. وهكذا الجريان الطبيعيّ المنظّم المعتدل في الزمان الممتدّ الى سنة ، بحركة الأرض.

وأمّا الفرق بين السنة والعام : أنّ السنة كما سبق مأخوذة من السنو بمعنى التحول والتغيّر. والعام مأخوذ من العوم بمعنى الجريان الطبيعيّ المعتدل. فيطلق العام إذا كان الملحوظ هو ذلك الجريان. وأمّا إذا كان الملحوظ جهة التغيّر والتحول الخارج عن الاعتدال : فيعبّر بكلمة السنة ، وهذا التغيّر بالنظر الى الوقائع الجارية فيها.

فالسنة انّما تدلّ على عام فيه تغيّر وتحول ، خيرا كان أو شرّا وابتلاء.

{فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا } [العنكبوت: 14].

{ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49].

{فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ .. قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259].

فأطلقت السنة على أزمنة فيها التحولات في جريانات حقّة أو باطلة أو خير أو شرّ ، كما في امتداد زمان دعوة نوح النبيّ (عليه السلام) وحالاته مع قومه ، وفي زمان يؤخذ آل فرعون ويبتلى بالعذاب ويتغيّر جريان حياتهم. ومن المادّة كلمة- لم يتسنّه : أي لم يتغيّر.

وأمّا العام : فأطلق على أزمنة فيها جريان طبيعيّ وعلى برنامج عاديّ ، كما في خمسين عاما بعد نوح. وفي زمان يغاث فيه. وفي زمان أمات نبيّا مائة عام ثم بعثه.

فلا تحول في مجاريها.

فظهر لطف التعبير بكلّ واحدة من الكلمتين في موردهما.

_____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .