المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

من حقوق الولد على والديه
22-5-2022
لماذا من الخطأ التكلم عن الاحساس والادراك في الحشرات؟
9-2-2021
الاطفال والطمع
12/12/2022
قناة صلاح الدين الفضائية
17-7-2021
مصدر الطاقة الشمسية
2023-03-28
بورنسايد، وليم سنو
14-8-2016


منى كلمة كمل‌  
  
2843   10:50 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 124- 126.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015 3342
التاريخ: 20-10-2014 3369
التاريخ: 4-06-2015 4892
التاريخ: 14-12-2015 6640

مصبا- كمل الشي‌ء كمولا من باب قعد ، والاسم الكمال ، ويستعمل في الذوات وفي الصفات ، يقال : كمل إذا تمّت أجزاؤه وكملت محاسنه ، وكمل الشهر أي كمل دوره ، وتكامل واكتمل ، وكمل من أبواب قرب وضرب وتعب أيضا لغات ، لكنّ باب تعب أردؤها. وأعطيته المال كملا أي كاملا وافيا ، قال الليث : هكذا يتكلّم به ، وهو سواء في الجمع والوحدان ، وليس بمصدر ولا نعت ، ويتعدّى بالهمزة والتضعيف.

مقا- كمل : أصل صحيح يدلّ على تمام الشي‌ء ، يقال : كمل الشي‌ء وكمل ، فهو كامل ، أي تامّ ، وأكملته أنا.

مفر- كمل : كمال الشي‌ء : حصول ما فيه الغرض منه ، فإذا قيل كمل ذلك فمعناه حصل ما هو الغرض منه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مرتبة بعد تماميّة الأجزاء. وقد سبق أنّ التمام يستعمل غالبا في الكمّيّات ، والكمال في الكيفيّات ، وأنّ الكمال يتحقّق بعد تماميّة الأجزاء إذا أضيفت اليها خصوصيّات ومحسنّات اخر ، فهو مرتبة بعد‌ التماميّة.

{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة : 3] فاستعمل الكمال في الدين ، والتمام في النعمة : حيث إنّ الدين بعد تماميّته بالأحكام والآداب وبيان المعارف الإلهيّة : أكمله بالولاية وتعيين الخليفة بعد النبيّ صلى الله عليه واله وسلم، ليكون مرجعا لهم في إدامة الدين.

وأمّا النعمة : فالصيغة للنوع ومصدرها النعمة بالفتح والمنعم ، بمعنى الطيب وسعة العيش مادّيّا أو معنويّا.

وقد أنعم اللّٰه على المسلمين وأتمّ نعمه عليهم بالاهتداء الى الحقّ والخير والصلاح ، وسلوك مسير الانسانيّة والسعادة والفلاح ، وحصول الأمن والوحدة والاخوّة والعطوفة فيما بينهم ، وترك الأعمال الشنيعة والعادات السيّئة ، وتزكية الأخلاق ، والتوجّه الى العلوم والمعارف الالهيّة ، مضافا الى التوسّع في الحياة الدنيويّة المادّيّة.

فالآية الكريمة تدلّ على أنّ إكمال الدين وإتمام النعمة قد تحقّق في هذا اليوم الّذى نزلت فيه الآية ، ووردت روايات متواترة من طرق خاصّة وعامة في جريانه وخصوصيّاته - راجع الحقائق وغيره.

فهذا اليوم من أعظم الأعياد للمسلمين ، حيث أكمل اللّٰه عزّ وجلّ فيه دينهم ، وهو برنامج حياتهم الجسمانيّة والروحانيّة ، وأتمّ عليهم النعم.

ثمّ إنّ الكمال إمّا في موضوع مادّىّ كالبدن وقواه ، وإما في موضوع روحاني كنفس الإنسان.

فتكميل البدن إنّما يتحصّل بتقويته من جهة الأعضاء والجوارح والجهازات. والقوى البدنيّة والحواسّ الظاهريّة.

وتكميل الروح : إنّما يتحقّق بالتهذيب والتزكية عن الرذائل وخبائث الصفات النفسانيّة ، حتّى يترقّى الى عالم التجرّد والملكوت والجبروت ، ويتنزّه عن قيود الحيوانيّة ، ويتخلّص عن العلائق النفسانيّة.

{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس : 9 ، 10]. {إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا} [النازعات : 44]

_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .