المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة لحق‌  
  
5408   01:13 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 191- 193.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2022 1476
التاريخ: 9/11/2022 1713
التاريخ: 1-2-2016 2793
التاريخ: 17/10/2022 1558

مصبا- لحقته ولحقت به ألحق من باب تعب لحاقا : أدركته ، وألحقته مثله ، وألحقت زيدا بعمرو : أتبعته إيّاه ، فلحق هو وألحق أيضا. وفي الدعاء - إنّ عذابك بالكفّار ملحق ، يجوز بالكسر اسم فاعل بمعنى لاحق ، ويجوز بالفتح اسم مفعول لأنّ اللّٰه ألحقه بالكفّار ، أي ينزله بهم. وألحق القائف الولد بأبيه : أخبر بأنّه ابنه ، لشبه بينهما يظهر له. واستلحقت الشي‌ء : ادّعيته. ولحقه الثمن لحوقا : لزمه ، فاللحوق اللزوم. واللحاق الإدراك.

مقا- لحق : أصل يدلّ على إدراك شي‌ء وبلوغه الى غيره ، يقال لحق فلان فلانا فهو لاحق ، وألحق بمعناه. وربّما قالوا : لحقته : اتّبعته ، وألحقته :

وصلت اليه. والملحق : الدعيّ الملصق. واللحق في التمر : داء يصيبه.

التهذيب 4/ 56- الليث : اللحق : كلّ شي‌ء لحق شيئا أو ألحقته به من النبات ومن حمل النخل ، وذلك أن يرطب ويثمر ، ثمّ يخرج في بعضه شي‌ء يكون أخضر قلّ ما يرطب حتّى يدركه الشتاء ، ويكون نحو ذلك في الكرم يسمّى لحقا. واللحق من الناس قوم يلحقون بقوم بعد مضيّهم. واللحق يجوز أن يكون مصدرا ، أو جمعا للّاحق كما يقال خادم وخدم. واللحق : ما يلحق بالكتاب بعد الفراغ منه فتلحق به ما سقط عنه ، وتجمع ألحاقا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الوصول الى شي‌ء بعد أن كان منفصلا ، وقد سبق في- ردف : الفرق بينها وبين غيرها ، وقلنا إنّ الاتّباع هو القفو والحركة خلف شي‌ء مادّىّ أو معنويّ في عمل أو فكر. كما أنّ النظر في الطاعة الى اتّباع في أمر أو نهى.

ولا بدّ من لحاظ القيدين ، وإلّا فيكون الاستعمال تجوّزا. ومن مصاديق الأصل : الإدراك بعد الفصل ، وهكذا الاتّباع بعده ، وإلحاق في النسب بحكم القائف ، وما يلحق التمر من الداء ، وما يلحق بالكتاب بعد الفراغ.

فالأصل أعمّ من أن يكون في مادّىّ أو معنويّ.

فالمادّيّ كما في : {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ } [الجمعة : 3] أي لم يلحقوا بهم في زمان البعث ، ثمّ يلحقون الى يوم القيامة. والجملة عطف على مفعول في يزكّيهم ، ولا يصحّ عطفها على الامّيّين ولا على آياته : فانّ اللاحقين لم يبعث الرسول فيهم ولم يتل عليهم الآيات ، بل يزكّيهم بالآيات الباقية الثابتة.

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ } [الطور: 21].

يراد إنّ الذرّيّة إذا اتّبعت الآباء المؤمنين في الطاعة والايمان : ألحقناها بهم.

وفي هذه الآية الكريمة دلالة صريحة على عظمة مقام ذرّيّة الرسول صلّى اللّٰه عليه وآله وذرّيّة الائمّة المعصومين عليهم السّلام إذا كانوا تابعين لهم بالعمل والايمان ، وهكذا ذرّية سائر المؤمنين إذا اتبعتهم وكانوا صالحين ، وهذا تعظيما وتجليلا للآباء ، وتحصيلا لترضية قلوبهم ، وصونا عن التألّم والتحزّن.

والمعنويّ كما في :

{قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ} [سبأ : 27] وكلمة - الّذين للعقلاء على اعتقادهم في الشركاء ، وتشمل كلّ شريك يدّعى ويعتقد شركه ، من ملائكة أو عقول أو إنسان أو غيرها. والنظر الى الإلحاق من جهة المقام المعنويّ ومرتبة الإلهيّة والربوبيّة ، فانّ إلحاق أمر مادّىّ باللّٰه عزّ وجلّ بالحاق مادّيّ غير معقول.

_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .