أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
2049
التاريخ: 12-12-2015
573
التاريخ: 11-1-2016
396
التاريخ: 12-12-2015
424
|
القبلة كانت أولا بيت المقدس، وكان النبي صلى الله عليه وآله يحب التوجه إلى الكعبة، لأنها كانت قبلة أبيه إبرهيم عليه السلام، وكان بمكة يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس، ويتوجه إليهما، فلما انتقل إلى المدينة، تعذر ذلك، فبقي سبعة عشر شهرا يصلي إلى بيت المقدس خاصة، فدعا الله أن يحول قبلته إلى الكعبة وكان يقلب وجهه إلى السماء، وينتظر الوحي فأنزل الله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا } [البقرة: 144] الآية. وكان الناس بقبا في صلاة الصبح، فأتاهم آت، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد انزل عليه الليلة قرآن، وقد امر أن يستقبل الكعبة، فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة(1).
________________
(1) صحيح البخاري 1: 111، صحيح مسلم 1: 375 / 526، سنن النسائي 1: 244 - 245 و 2: 61، سنن الدارمي 1: 281، الموطأ 1: 195 / 6، مسند أحمد 2: 16 و 113.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|