أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2014
2008
التاريخ: 23-11-2014
3904
التاريخ: 11-12-2015
1295
التاريخ: 27-11-2015
2051
|
ورد (برهان الهداية والفيض) في الروايات الإسلامية إلى جانب القرآن الكريم ، فقد تحدّث الإمام علي عليه السلام في وصيّته المعروفة إلى الإمام الحسن عليه السلام عن هذا البرهان ببيان جميل وواضح حيث قال : «واعلم يا بني أنّه لو كان لربّك شريك لأتتك رسله ، ولرأيت آثار ملكه وسلطانه ، ولعرفت أفعاله وصفاته ولكنّه إله واحد كما وصف نفسه» «1».
توضيحه : إنّ اللَّه حكيم ، والإله الحكيم له آثار الهداية والفيض حتماً ، في عالم التكوين والخلق وفي عالم التشرع والدين ، فكيف يمكن أن يوجد إله آخر ولا نرى آثار صنعه في ساحة الوجود ولا نشاهد علامة من رسله؟ وهذا لا ينسجم مع حكمته أبداً لأنّ في ذلك حرمان البشر من معرفته وعظمته وقدرته.
ثمّ إنّ دعوة الأنبياء المرسلين من قبل اللَّه جميعاً لا تنسجم مع فرض وجود إلهين ، فهل يعقل أن يطرح الإله الذي يرسل الأنبياء قضيّة غير صحيحة ويدعو إلى التوحيد كذباً؟! فهذا لا ينسجم مع حكمته أيضاً.
ولا ينحصر طريق إثبات وحدانية اللَّه في هذا الدليل فقط لوجود أدلّة اخرى ...، أمّا إجماع الأنبياء عليهم السلام واتّفاقهم على الدعوة إلى اللَّه الواحد فهو يُعدّ دليلًا مستقلًا.
_______________________
(1) نهج البلاغة ، الرسالة 31.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|