المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة حوب‌  
  
12666   12:37 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص350- 352
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015 3233
التاريخ: 12/10/2022 1656
التاريخ: 10-12-2015 15945
التاريخ: 17-7-2022 2310

مصبا- حاب حوبا من باب قال : إذا اكتسب الإثم. والاسم الحوب‌ بالضمّ، وقيل المضموم والمفتوح لغتان، فالضمّ لغة الحجاز، والفتح لغة تميم.

والحوبة : الخطيئة.

مقا- حوب : أصل واحد يتشعّب إلى إثم أو حاجة أو مسكنة، وكلّها متقاربة. فالحوب والحوب : الإثم- {إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا } [النساء  : 2] - حوبا كبيرا. والحوبة :

ما يأثم الإنسان في عقوقه كالامّ ونحوها، وفلان يتحوّب من كذا : يتأثّم، ويقال التحوّب : التوجّع.

صحا- الحوب بالضمّ : الإثم، والحاب مثله، ويقال حبت بكذا، أي أثمت، تحوب حوبا وحوبة وحيابة. وأنّ لي حوبة أعولها، أي ضعفة وعيالا. ولي في بني فلان حوبة وبعضهم يقول حيبة، فتذهب الواو إذا انكسر ما قبلها، وهي كلّ حرمة تضيع من أمّ أواخت أو بنت أو غير ذلك من كلّ ذات رحم. وفي موضع آخر :

الهمّ والحاجة، ويقال الحق اللّه به الحوبة أي المسكنة والحاجة.

التهذيب 5/ 268- والحوبة  : الحاجة. والمحوّب : الّذي يذهب ماله ثمّ يعود. والحوب  : الإثم. وحاب حوبة. والحوباء : روع القلب. عن الفرّاء : هما لغتان، فالحوب والحوب : ومعناهما الإثم. وقال ابن الأعرابيّ  : الحوب الغمّ والهمّ والبلاء. وقال خالد : الحوب الوحشة. وعن ابن الأعرابيّ  : الحوب الجهد والشدّة، ودعا النبيّ (صلى الله عليه واله)  : ربّ تقبّل توبتي واغسل حوبتي.

وقال أبو عبيد : حوبتي يعني المأثم، وهومن قوله- {إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا } [النساء  : 2]. ومنه‌

الحديث : إنّ رجلا أتى النبيّ (صلى الله عليه واله) فقال إنيّ أتيتك لُاجاهد معك، قال أ لك حوبة؟ قال نعم، قال ففيها فجاهد.

قال أبو عبيد : يريد بالحوبة ما يأثم به إن ضيّعه من حرمة. وبعض أهل العلم يتأوّله على الامّ خاصّة، وهي كلّ حرمة تضيع إن تركها من أمّ أواخت أو بنت أو غيرها.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو تضييع حقوق من عيالاته أو ممّن يعتمدون اليه وهم تحت سلطته ويده، وهذا تضييع شديد مخصوص، ومن أقوى‌ مصاديق الإثم.

والحوب بالفتح مصدر، وبالضمّ اسم مصدر كالغسل مصدر والغسل اسم مصدر بمعنى ما تحصّل من المصدر.

ومبدأ هذا العمل في الأغلب : هو الحاجة أو المسكنة في النفس، وما يشابهها من نقاط الضعف والابتلاء.

ولا يخفى أنّ إطلاق الحوب على المسكنة أو الحاجة أو البلاء أو الامّ أو الاخت : إذا تحقّق هذا القيد وبلحاظه لا مطلقا.

فمعنى‌ قوله (صلى الله عليه واله)- أ لك حوبة  : أي عائلة هي في معرض التضييع.

وهكذا الإثم : فلا يصحّ إطلاقه على مطلق الإثم.

فقد ظهر لطف التعبير به دون الإثم وغيره في الآية الكريمة-. {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا } [النساء : 2].

فانّ تضييع أموال اليتامى من أعظم مصاديق الحوب، لكونهم تحت سلطته ويتوقّع منه الحماية والتأييد والحفظ، فانّهم ضعفاء.

ثمّ إنّ التحوّب : هو الحالة الحاصلة بعد الحوب، وهي التأثّر الشديد والتوجّع من عمله في التضييع والإثم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .