المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الأساليب السلوكية في الإدارة
3-5-2016
One day a week
11/10/2022
نشأة جغرافية السكان وتطورها
2023-03-23
Cognition
2024-08-14
تـقـييـم بـرامـج التـكييـف الهـيكـلـي
2-1-2023
طيف أشعة جاما gamma-ray spectrum
6-7-2019


معنى كلمة حصن  
  
17799   11:34 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص274-277.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 30163
التاريخ: 15-11-2015 2472
التاريخ: 21-10-2014 4151
التاريخ: 21-10-2014 2548

مصبا- الحصن  : المكان الّذي لا يقدر عليه لارتفاعه، وجمعه حصون، وحصن حصانة فهو حصين أي منيع ويتعدّى بالهمزة والتضعيف فيقال أحصنته وحصّنته. والحصان : الفرس العتيق، قيل سمّي بذلك لأنّ ظهره كالحصن لراكبه، والجمع حصن مثل كتاب وكتب. والحصان : المرأة العفيفة، وجمعها حصن أيضا، وقد حصنت مثلّث الصاد، وهي بيّنة الحصانة أي العفّة، وأحصن الرّجل  : تزوّج، فهو محصن، ومحصن بالفتح على غير قياس، ومنه- المحصنات من النّساء. وأمّا أحصنت المرأة فرجها إذا عفّت فهي محصنة بالفتح والكسر أيضا.

مقا- حصن : أصل واحد منقاس، وهو الحفظ والحياطة والحرز. فالحصن معروف، والجمع حصون. والحاصن والحصان : المرأة المتعفّفة الحاصنة فرجها، والفعل من هذا حصن. قال ثعلب : كلّ امرأة عفيفة فهي محصنة ومحصنة، وكلّ امرأة متزوّجة فهي محصنة لا غير، ويقال لكلّ ممنوع محصن.

صحا- حصن حصين  : بيّن الحصانة، وحصّنت القرية  : إذا بنيت حولها، وتحصّن العدوّ، وأحصن الرّجل  : تزوّج، فهو محصن، وهو أحد ما جاء على أفعل فهو مفعل. وأحصنها زوجها فهي محصنة ومحصنة. وحصنت المرأة حصنا  : عفّت.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحفظ المطلق في الظاهر والمعنى، يقال حصن فهو حصين، ولا يبعد أن يكون الحصن صفة في الأصل كملح، وأحصنه أي حفظه وصانه، فهو محصن، وتلك محصن  ة أي محفوظة ومحدودة إمّا من جانب العقل أو الشرع أو الوليّ أو الزّوج، أو غيرها، والمرأة المحصنة أي المحفوظة العفيفة، وأكثر إطلاقها في الحرائر العفيفة، ثمّ في المتزوّجة المحفوظة.

والفرق بين الحفظ والحصن : أنّ الحفظ متعدّ ومعناه يتعلّق على غيره، ويتحقّق أثره في متعلّقه ولو اعتبارا، بخلاف الحصن فانّ الحصانة صفة في صاحبها ويظهر أثرها فيه دون غيره. وأيضا إنّ الحفظ يطلق في مقابل التعدّي وفي معرض التجاوز، بخلاف الحصن فانّ مفهومه كالعفّة حالة شخصيّة وملحوظة في نفسها من دون نظر الى خلافها وما يناقضها. فحقيقة معنى- أحصنته - أي جعلته ذا حصن، لا حفظته.

فالتعبير في تفسير المادّة بالحفظ أي المحفوظيّة المطلقة، من باب ضيق اللّفظ‌ والتقريب.

فالأولى أن يقال : إنّ الحصانة هي المحفوظيّة المطلقة في نفسها ومن حيث هي ومن دون نظر الى ما يخالفها ويناقضها- راجع- الحفظ.

فتفسير المادّة بالعفّة أو بالمنيع أو بالحرز وبأمثالها : تقريبيّ لا تحقيقيّ.

وأمّا الفرس الحصان : فباعتبار عفّته وطمأنينته ورزانته ووقاره.

فظهر أنّ المحصن بصيغة الفاعل غير المحصن بصيغة المفعول، وقد يكون الفرق بينهما بالاعتبار ويكون مصداقهما واحدا، ومن هذا اشتبه الفرق على بعضهم وقالوا إنّ محصنا أحد ما جاء على أفعل فهو مفعل.

{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [الأنبياء : 91].

{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا} [التحريم  : 12].

أي فهي على تلك الحالة الشخصيّة والصفة الثابتة، والفرج له مفهوم كلّي يستعار به عن العورة. ولا يخفى لطف التعبير بالإحصان في هذا المورد دون الحفظ، كما في-. {وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ} [الأحزاب  : 35] - دلالة على التعظيم والتجليل لمريم (عليه السلام)فانّ حصانتها كانت في نفسها.

{وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ} [الأنبياء : 80].

أي لتجعلكم ذا حصانة وطمأنينة ومحفوظيّة في موارد البأس والخوف.

{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء  : 24] ...،. {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} [المائدة  : 5].

فأطلقت هذه الكلمة على نساء ذات حصانة، مطلقا، أو من المؤمنات، أو من أهل الكتاب. فلا اختصاص لها بالمتزّوجات أو بغيرها. نعم انصرافها عند الإطلاق الى الحرائر، فانّ المملوكة لا تعتدّ ولا ينظر الى جهة تحصّنها بذاتها {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} [النساء : 25] {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} [النساء : 25] ، فترى اطلاق الإحصان على الحرائر دون قيد، وأمّا بالنسبة الى ما ملكت أيديهم فقيّد فيهنّ مورد أن يكنّ محصنات- { فَإِذٰا أُحْصِنَّ}.

{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ} [الحشر  : 14].

أي ذات حصانة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .