المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The Fundamental Types of Crystalline Solids
6-5-2020
Narumi Polynomial
21-9-2019
Retentivity
20-4-2021
الأقاليم الطبيعية في العروض الوسطى- اقليم السواحل الغربية الرطب- المناخ والنبات الطبيعي والتربة
24-3-2022
Triacylglycerol and Cholesteryl Ester Resynthesis
6-10-2021
الإنحلال
8-5-2019


معنى كلمة قرّ‌  
  
15256   10:47 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 258- 261.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2022 1872
التاريخ: 10-1-2016 11748
التاريخ: 12-6-2016 9648
التاريخ: 2024-05-29 882

مقا - قرّ : أصلان صحيحان يدلّ أحدهما على برد ، والآخر على تمكّن.

فالأوّل - القرّ ، وهو البرد ، ويوم قارّ وقرّ ، وليلة قارّة وقرّة ، وقد قرّ يومنا يقر. والقرّة : قرّة الحمّى حين يجد لها فترة وتكسيرا. وقولهم أقرّ اللّه عينه : زعم قوم إنّه من هذا الباب ، وأنّ للسرور دمعة باردة ، وللغمّ دمعة حارّة ، ولذلك يقال لمن يدعى عليه أسخن اللّه عينه. والقرور : الماء البارد يغتسل به. والأصل الآخر- التمكّن ، يقال قرّ واستقرّ ، والقرّ : مركب من مراكب النساء. ومن الباب القرّ : صبّ الماء في الشي‌ء. والقرّ : صبّ الكلام في الأذن. والقرارة : ما يلتزق بأسفل القدر ، كأنّه شي‌ء استقرّ في القدر. ومن الباب الإقرار ضدّ الجحود ، وذلك أنّه إذا أقرّ بحقّ فقد أقرّه قراره. وقال قوم في الدعاء : أقرّ اللّه عينه ، أي أعطاه حتّى تقرّ عينه فلا تطمح الى من فوقه. ويوم القرّ : يوم يستقرّ الناس بمنى ، وذلك غداة يوم النحر.

مصبا - قرّ الشي‌ء قرّا من باب ضرب : استقرّ بالمكان ، والاسم القرار ، وقاع قرقر : مستو. وقرّ اليوم قرّا : برد. والاسم القرّ ، فهو قرّ تسمية بالمصدر ، وقارّ على الأصل أي بارد. وقرّت العين قرّة بالضمّ وقرورا : بردت سرورا. وفي الكلّ لغة اخرى من باب تعب. وأقرّ اللّه العين بالولد وغيره إقرارا في التعدية. وأقرّ بالشي‌ء : اعترف به. وأقررت العامل على عمله : تركته قارّا.

مفر- قرّ في مكانه : إذا ثبت ثبوتا جامدا ، وأصله من القرّ وهو البرد وهو يقتضى السكون ، والحرّ يقتضى الحركة. وقرئ - وقرن في بيوتكنّ ، وقيل أصله اقررن فحذف إحدى الراءين تخفيفا ، نحو فظلتم.

قع - (قرّ) برودة.

- (قار) بارد.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تمكّن مع استمرار وتثبّت. والإقرار :

يلاحظ فيه جهة قيام الفعل بالفاعل. وفي التقرير جهة الوقوع والتثبيت في المفعول. وفي الاستقرار جهة الطلب.

وأمّا معنى السرور في أقرّ اللّه عينه : فمن جهة رفع الاضطراب والانتظار والتشوّش ، وتثبّت حالة الاطمينان وسكون النفس والاستقرار الموجب لسكون العين والنظر الدقيق المطمئنّ.

وهذا المعنى يصحّ إذا أسند الفعل الى العين ، فانّ الطمأنينة والقرار في العين ونظرها : هي الموجبة لرفع حالة التحيّر والاضطراب ، بخلاف الاستقرار في البدن وسكونه : فانّه لا يدلّ على رفع التحيّر.

{فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ} [طه : 40]. {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ} [الأحزاب : 51] فانّ الحزن يوجب حالة تحيّر واضطراب في العين ، ولا يرى فيها سكون وطمأنينة.

والقرّة فعلة كاللقمة : بمعنى ما تقرّبه العين - {وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ} [القصص : 9]. {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة : 17] يراد ما تقرّ العين به برفع التحيّر والاضطراب عنه.

فظهر أنّ هذا المعنى إنّما يتحقّق بعد حالة الاضطراب والانتظار والتحيّر ، حتّى يصدق الاستقرار والتثبّت والطمأنينة في العين.

وأمّا مفهوم البرودة : فهو مأخوذ من اللغة العبريّة كما نقلناه عن القاموس العبري ، مضافا الى ارتباط وتناسب بينه وبين الأصل ، فانّ البرودة تلازم التجمّع والتمكّن والاستقرار ، فاليوم البارد يلازم السكون ويمنع عن الحركة والعمل في الخارج.

وأمّا القارورة : فهو فاعولة من صيغ المبالغة كالفاروق والجاسوس ، بمعنى ما يقرّ فيه ، فيطلق على كلّ آنية يستقرّ فيه شي‌ء مبالغة ، فكأنّ الظرف والمظروف‌ شي‌ء واحد ، وهو قارّ مستقرّ.

{وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا } [الإنسان : 15]. {قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا } [الإنسان : 16] تدلّ على أنّ القوارير أعمّ من أي نوع من الأواني ، وأعمّ من أن تكون من زجاج أو فضّة أو غيرها ، وهي قارّة مستقرّة ثابتة ظرفا ومظروفا ، وهي مقدّرة على أقدار معيّنة.

{قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ} [النمل : 44] الصرح : البناء المتبيّن المرتفع. والتمريد : التجريد والتسوية والتطويل.

وفي الصرح قوارير كثيرة كبيره ، ويقال إنّه قد بنى في القصر مخازن للماء من الزجاج والقى فيها من حيوانات البحر ، وهكذا في صحن الصرح أو بيت جلوس سليمان ومحلّ سريره.

ولا يخفى أنّ القارورة من الزجاجة من أبين مصاديق الكلمة ، فانّ الزجاجة تفنى في المحتوى القارّ ولا يشاهد الناظر إلّا ما فيها.

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب : 33] من قرّ يقرّ كعلم يعلم ، والأصل اقررن ، تحذف إحدى الرائين ويتحوّل فتحة الراء الى القاف وتسقط همزة الوصل ، كما في ظللن.

يراد لزوم استقرارهنّ في بيوتهنّ ولا يخترن التظاهر والإجلاء والاستعلاء وجلب النفوس.

___________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .