المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الأحماض الدهنية Fattyacids R-COOH
11-1-2021
Square Integrable
19-5-2018
وجوب الزكاة واستحبابها في الاجناس
30-1-2020
الطواف
14-8-2017
Henry More
21-1-2016
السجود التكويني والسجود التشريعي
25-09-2014


معنى كلمة فسر‌  
  
6989   09:17 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 93- 96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2022 2499
التاريخ: 28-12-2015 2987
التاريخ: 9-12-2015 9500
التاريخ: 18-11-2015 8293

مقا- فسر : كلمة واحدة تدلّ على بيان شي‌ء وإيضاحه. من ذلك الفسر ، يقال فسَرت الشي‌ء وفسّرته. والفسر والتفسرة : نظر الطبيب الى الماء وحكمه فيه.

 

مصبا- فسرت الشي‌ء من باب ضرب : بيّنته وأوضحته. والتثقيل مبالغة.

التهذيب 12/ 406- ابن الأعرابي : الفسر : كشف ما غطّى. وقال الليث : الفسر : التفسير ، وهو بيان وتفصيل للكتاب. والتفسرة : اسم للبول الّذى ينظر فيه الأطبّاء ، يستدلّون بلونه على علّة العليل ، وكلّ شي‌ء يعرف به تفسير الشي‌ء ومعناه فهو تفسرته. وقال بعضهم : التفسير : كشف المراد عن اللفظ المشكل. والتأويل. ردّ أحد المحتملين الى ما يطابق الظاهر.

صحا- الفسر : البيان. واستفسرته كذا : أي سألته أن يفسره لي. والفسر : نظر الطبيب الى الماء.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو شرح مع توضيح ، والفرق بينها وبين موادّ- الشرح ، التوضيح ، التبيين ، الكشف والتفصيل ، والتأويل :

أنّ الشرح : بسط مخصوص في موضوع في قبال القبض.

البيان : انكشاف بعد إبهام ، بالتفريق والفصل.

الانكشاف : زوال غطاء ورفعه عن شي‌ء حتّى يظهر.

التأويل : جعل شي‌ء متقدّما حتّى يترتّب عليه آخر.

التوضيح : يقابل الخمول والخفاء.

التفصيل : يقابل الوصل.

فترجمة المادّة بالبيان أو الكشف أو التأويل : تعريف تقريبيّ. والأصل فيها هو شرح مع توضيح. ومن مصاديقه الشرح وإيضاح ما في القارورة من بول المريض. وإطلاق التفسرة على القارورة نفسها تجوّز ، فانّها متعلّق التفسير.

{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} [الفرقان : 33] المثل : ما يذكر في مقام التشبيه والتنظير بوجود النبىّ الأكرم وصفاته ، كقولهم- انّه مسحور ، ساحر ، مجنون ، شاعر-. {انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا } [الإسراء : 48] والأحسن : معطوف على الحقّ ، وهو منصوب على كونه غير منصرف. فالله تعالى يوضح ويبيّن مقام النبىّ بالحقّ ويشرح ويفسّره بأحسن تفسير وإيضاح لا باطل فيه ، في قبال أمثالهم.

ولا يخفى أنّ كلمة التفسير الاصطلاحي : قد أخذت من هذا المعنى ، وتفسير كلّ كلام يتوقّف على أمرين : الأوّل- فهم مفاهيم الألفاظ والكلمات على التحقيق والدقّة ، لا على التقريب والتجوّز ، فانّ فهم مراد المتكلّم متوقّف على العلم بمداليل الكلمات تحقيقا.

والثاني- فهم مراد المتكلّم ليتمكّن المفسّرين من الإيضاح والشرح والبيان ، ولا يخرج عن الحقّ ، ولا يفسّر الكلام على خلاف المنظور.

والأمر الأوّل : يتوقّف على الاجتهاد والتحقيق الكامل في اللغات ، وتحصيل المعاني الحقيقيّة الأصيلة في الكلمات ، ولا سيّما في القرآن المجيد ، حيث إنّ الكلمات مستعملة فيه في المفاهيم الحقيقيّة ، ولا تجوّز فيها حتّى يوجب إغراء واضلالا وتحيّرا واشتباها في فهم المراد.

والأمر الثاني : يتوقّف على تحقّق النورانيّة الباطنيّة والبصيرة القلبيّة والارتباط المعنوي والتوجّه الروحي والانقطاع عن العلائق الدنيويّة ، حتّى يتحصّل له نور المعرفة والمحبّة والارتباط.

ومن الأسف : فقدان الشرطين في أغلب المفسّرين ، وعلى هذا تريهم يقلّد كلّ لاحق سابقه ، وهم في اكثر الموارد في ريب وتردّد وتحيّر ، يشتبه عليهم المعاني ، ولا يمكن لهم اليقين في موضوع ولا في حكم. ويتصوّرون أنّ نقل معنى من معاني الكلمة عن كتب اللغات العامّة ، وتوضيحها المنقول عن كتب التفاسير المتداولة : يكفى في تفسير المراد في القرآن الكريم.

نعم يقول عزّ وجلّ في مبتدإ الكتاب- لا ريب فيه هدى للمتّقين. وقال تعالى :

{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الواقعة: 77 - 80].

___________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .