المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مبادئ تصميم الخريطة - الوضوح
2-12-2019
احداث في خلافة المعتز
8-10-2017
موارد ساحل العاج
27-5-2018
Semantic types and grammatical word classes
2023-03-01
خسف الجابية وكثرة الاختلاف
3-08-2015
The Rate-Determining Step
19-12-2020


معنى كلمة فتح‌  
  
12593   08:40 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 13- 17.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 12665
التاريخ: 20-10-2014 2573
التاريخ: 7/11/2022 2178
التاريخ: 15-12-2015 3032

مقا - أصل صحيح يدلّ على خلاف الإغلاق ، يقال : فتحت الباب وغيره فتحا ، ثمّ يحمل على هذا سائر ما في هذا البناء فالفتح والفتاحة : الحكم. واللّٰه تعالى الفاتح ، أي الحاكم. والفتح : الماء يخرج من عين أو غيرها. والفتح : النصر والإظفار. واستفحت استنصرت. وفواتح القرآن : أوائل السور.

مصبا - وفتحته فانفتح : فرّجته فانفرج. وباب مفتوح خلاف المردود والمقفّل. وفتحت القناة فتحا : فجرتها ليجري الماء فيسقى الزرع ، وفتح الحاكم بين الناس : قضى. وفتّاح مبالغة. وفتح السلطان البلاد : غلب عليها وتملّكها قهرا.

وافتتحته بكذا : ابتدأته به. والفتحة في الشي‌ء : الفرجة ، والجمع فتح ، وباب فتح :

مفتوح واسع. والمفتاح : الّذى يفتح به المغلاق ، والمفتح مثله ، وكأنّه مقصور منه والجمع مفاتح ، وجمع الأوّل مفاتيح.

مفر- الفتح : إزالة الإغلاق والإشكال. وذلك ضربان : أحدهما- يدرك بالبصر ، كفتح القفل. والثاني - يدرك بالبصيرة كفتح الهمّ ، وذلك ضروب :

أحدها في الأمور الدنيويّة كفقر يزال بإعطاء المال. والثاني - فتح المستغلق من العلوم. وقوله - إنّا فتحنا لك فتحا مبينا- قيل عنى فتح مكّة ، وقيل فتح ما يُستغلَق من العلوم والهدايات الّتى هي ذريعة الى الثواب والمقامات. وفاتحة كلّ شي‌ء :

مبدؤه الّذى يفتح به ما بعده ، وبه سمّى فاتحة الكتاب.

الأفعال 2/ 452- وفتح الباب والشي‌ء فتحا. وبين القوم : قضى. ودار العدو : دخلها. وعلى القاري إذا حصر : لقّنه. واللّه تعالى : نصر. وفتح على فلان : أقبلت الدنيا عليه بخيرها.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الإغلاق ، أي رفع الإغلاق والسدّ والحجب ، وهذا المعنى يختلف باختلاف الموارد والموضوعات ، مادّيّا أو معنويّا.

وسبق أن الغلق هو آخر مرتبة من الردم والسدّ والحجر والمنع.

فالفتح المطلق : كما في-. {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ} [الفتح : 1 - 3] يراد الفتح المطلق في مسير الرسالة وإجراء وظائف النبوّة وإبلاغ الأحكام الالهيّة ، برفع الموانع المادّيّة والمعنويّة وكشف المغلقات وإزالةُ الأسداد ، ثمّ التقوية والنصر.

فالمغفرة وإتمام النعمة والهداية والنصر من لوازم الفتح وآثاره :

وقد يكون النصر من مقدّمات الفتح في مرتبة الإيجاد لا الإبقاء - كما في :

{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1]. {نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ} [الصف : 13] والفتح في المادّيّات : كما في -. {فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ} [القمر : 11]. {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص : 76] وفي المعنويّات : كما في -. {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام : 59] فالمراد مطلق ما يقابل المشهود والحاضر.

والفتح في البلاء والعذاب : كما في-. {حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ} [المؤمنون : 77].

{حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ } [الزمر : 71] والفتح في العالم الآخرة : كما في -. {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} [الزمر: 73]. {جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ} [ص : 50] يراد الفتح المناسب بعالم الآخرة ، وليس بمادّيّ ، ولا بروحانيّ صرف.

فظهر أنّ مفهوم الفتح في كلّ مورد بحسبه وعلى مقتضاه.

ولا يخفى أنّ انفتاح أبواب الجنَّة انّما يتحصّل بتملّك مفاتحها وتحصيل ما به يتحقّق الفتح ، ويرتفع الأسداد والموانع. ولا ريب أنّ مفتاح الجنّة هو القلب السليم وخلوص الباطن وطهارة النفس ، ويشير الى هذا المعنى قوله خزنتها :

{سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: 73] وبهذا يظهر أنّ معنى الآية :

{أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور: 61] تملّك المفتاح وأن يكون مسلّطا على البيت من عند مالكه ويكون الفتح في اختياره ، وهو مأمون مجاز ، فالمراد هو المفتاح بعنوان الوصفيّة ، والنظر الى الوصف ، لا الى ذات المفتاح.

وأمّا الفتّاح : فهو من الأسماء الحسنى للّٰه عزّ وجلّ ، وهو الفتّاح المطلق وبيده أسباب الفتح قاطبة ، وهو القادر العالم ، يفتح أي مغلقة في أي موضوع وفي أي مرحلة وفي أي عالم ، مادّىّ ، جسماني ، روحاني ، ظاهري ، باطني ، محسوس ، معقول.

{قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} [سبأ : 26] ومن مصاديق الفتح : القضاء الحقّ في مورد جهل ولبس. وكشف الحقّ إذا خفى واشتبه. وإفاضة علم ومعرفة في مورد احتجاب. ورفع الانغلاق بأيّ‌

صورة وكشفه.

___________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .