أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-19
151
التاريخ: 17/11/2022
1594
التاريخ: 19-11-2015
10952
التاريخ: 14/12/2022
1309
|
مقا- جور: أصل واحد و هو الميل عن الطريق، يقال جار جورا. و من الباب طعنه فجوّره أي صرعه. و يمكن أن يكون هذا من باب الإبدال كأنّ الجيم بدل الكاف.
مصبا- جار في حكمه يجور جورا: ظلم، و جار عن الطريق: مال. و الجار:
المجاور في السكنى، و الجمع جيران. و جاوره مجاورة و جوارا من باب قاتل، و الاسم الجوار : إذا لاصقه في السكن. و الجار الّذي يجير غيره، أي يؤمنه ممّا يخاف، و الجار:
المستجير أيضا و هو الّذي يطلب الأمان، و الجار : الحليف، و الناصر، و الزوج، و الزوجة، و يقال فيها أيضا الجارة، و الجارة : الضرّة، قيل لها جارة استكراها للفظ الضرّة.
صحا- الجور: الميل عن القصد، يقال جار عن الطريق و جار عليه في الحكم، و جوّره تجويرا: نسبه الى الجور. و الجار : الّذي يجاورك، يقال جاورته مجاورة و جوارا و جوارا و الكسر أفصح، و تجاور القوم و اجتوروا : بمعنى. و استجاره من فلان فأجاره منه، و أجاره اللّه من العذاب : أنقذه. و الجار : الّذي أجرته من أن يظلمه ظالم.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الميل الى شيء، كما أنّ الجنب هو الميل عن شيء، و إذا استعملت بحرف عن أو على: فتكون بمعنى الاعراض و التعدّي و الظلم، يقال جار عنه أو عليه.
و الجار و المجاور: باعتبار الميل الى شيء و اختيار قرب السكنى منه، إلّا أنّ المجاورة تدلّ على استدامة الميل و الجوار، بمقتضى صيغتها.
وصيغة الجار في الأصل إمّا مصدر، أو صفة كالصعب، قلبت واوه ألفا للتخفيف، كالقال في القول.
وأمّا أجاره: فهو بمعنى الإمالة، أي الجذب الى نفسه و السوق إليه لحفظه و حراسته و جعله تحت لوائه. و الاستجارة: طلب ذلك. و التجاور: قبول المجاورة.
والاجتوار: اختيار الميل و الرغبة إليه.
و باعتبار معنى الميل الى شيء يطلق الجار على الزوج و أمثاله.
{ وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء: 36] - 4/ 36- أي المائل القريب في السكن و البعيد معنى فله حقّ الجوار، و امّا {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [النساء: 36]: فله حقّان.
{قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ} [المؤمنون: 88].
أي يسوق من يريده الى ظلّ رحمته و لا يمكن لأحد أن يسوقه إليه.
{وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6].
أي طلب ميلك و أراد قربك فقرّبه الى جوارك ليستفيد منك، و يهتدي بهداك و يسمع كلام اللّه، و ذلك هو الغرض من البعثة.
و بهذا المعنى يظهر الفرق بين هذه المادّة و كلمة الاغاثة و الانقاذ، و يظهر اللطف في انتخاب هذه الكلمة في مقام التعبير.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|