أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
2852
التاريخ: 8-06-2015
7142
التاريخ: 18-11-2015
5016
التاريخ: 10-1-2016
16959
|
مصبا- جفا السرج عن ظهر الفرس يجفو جفاء: ارتفع، و جافيته فتجافي، و جفوت الرجل أجفوه: أعرضت عنه أو طردته، و هو مأخوذ من جفاء السيل، و هو ما نفاه السيل، و قد يكون مع بغض، و جفا الثوب يجفو إذا غلظ، فهو جاف، و منه جفاء البدو و هو غلظتهم.
مقا- جفو : يدلّ على أصل واحد، نبوّ الشيء عن الشيء، من ذلك جفوت الرجل أجفوه، و هو ظاهر الجفوة أي الجفاء، و جفا السرج عن ظهر الفرس و أجفيته أنا، و كذلك كلّ شيء إذا لم يلزم شيئا، يقال جفا عنه يجفو، و الجفاء خلاف البرّ.
و الجفاء : ما نفاه السيل، و منه اشتقاق الجفاء. و قد اطّرد هذا الباب حتّى في المهموز فانّه يقال جفأت الرجل إذا صرعته.
صحا- الجفاء ممدود خلاف البرّ، و قد جفوت الرجل أجفوه جفاء فهو مجفوّ، و لا تقل جفيت. و جفا السرج عن ظهر الفرس، و أجفيته أنا إذا رفعته عنه، و تجافى جنبه عن الفراش أي نبا.
لسا- جفا الشيء يجفو جفاء و تجافى: لم يلزم مكانه كالسرج يجفو عن الظهر، و كالجنب يجفو عن الفراش.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو رفع اليد أو النبوّ عن محلّ أو مقام معنويّ
يقتضي الأصل أن يستقرّ فيه، كالسرج الّذي يلزم أن يستقرّ في ظهر الفرس، و الإنسان المستقر عند النوم في الفراش، و الزبد المستقرّ في أعالي السيل، و الرجل إذا استقرّ بمقتضى العدل في محلّ ظاهريّ أو مقام معنويّ، والإنسان يلزم أن يحسن في حقّه و يوصل و يبرّ ثمّ ينفى و يرتفع عنه ذلك الحقّ.
و هذا هو الفرق بين الجفاء و الظلم، فانّ الجفاء أمر عدميّ خاصّ يستلزم وقوع الظلم، بخلاف الظلم فانّه أمر وجوديّ.
{فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً} [الرعد : 17].
في البيضاوي- بجفائه، أي يرمى به السيل، و انتصابه على الحال، و قرئ :
جفالا. و المعنى واحد. و الجفاء فعال بمعنى ما يجفى به، كما في الجعال.
{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة : 16].
أي ترتفع و تنبو و تتنحّى عنها، و الحال أنّ كونهم في المضاجع يقتضي الاستراحة و إدامتها.
و التعبير بصيغة تفاعل : للإشارة الى إدامة النبوة و التنحّي في ليالي السنة، و بالجنوب و المضاجع : للإشارة الى أن المضجع و وضع الجنب على الأرض في حال الاضطجاع يقتضيان إدامة الرقدة و الاستراحة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|