غير التابعة للفرائض ، منها : صلاة الليل‌ وفيها فضل كثير ، نزل جبرئيل على  النبي صلى الله عليه وآله فقال له : ( يا جبرئيل عظني ) قال : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب ما شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه ، شرف المؤمن صلاته بالليل ، وعزه كف الأذى عن الناس(1).

وقال  الصادق عليه السلام : « إن البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضي‌ء لأهل السماء كما تضي‌ء نجوم السماء لأهل الأرض »(2).

ومدح الله تعالى أمير  المؤمنين عليه السلام بقيام صلاة الليل بقوله عزّ وجلّ {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر: 9].(3). وآناء الليل ساعاته.

وقال  النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر : ( يا أبا ذر احفظ وصية تنفعك ، من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنّة ) (4).

__________________

(1) الفقيه 1 : 298 ـ 1363.

(2) الفقيه 1 : 299 ـ 1370 ، ثواب الأعمال : 66 ـ 10 ، التهذيب 2 : 122 ـ 464.

(3) الكافي 8 : 204 ـ 246 ، الفقيه 1 : 299 ذيل الحديث 1371 ، تفسير القمي 2 : 246 ، مناقب ابن شهر آشوب 3 : 243.

(4) الفقيه 1 : 300 ـ 1376 ، التهذيب 2 : 122 ـ 465.