أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2015
![]()
التاريخ: 8-12-2015
![]()
التاريخ: 25-09-2014
![]()
التاريخ: 8-12-2015
![]() |
هل [الشفاعة] للشخص النادم على الذنب؟ فهذا في غنىً عن الشفاعة لأنّ التوبة تعني الندم وهي سبب الخلاص، وإذا وجدت التوبة فما الحاجة للشفاعة؟ وإن كانت للعاصي غير النادم على الذنب، الذي يقف أمامه بكل صلافة وجسارة، فمثل هذا الشخص لا يستحق الشفاعة وهو ليس مصداقا لقوله {لِمَنْ ارْتَضَى} في الآية 28 من سورة الأنبياء!؟
الجواب :
أوّلًا : إنّ للتوبة شروطها، وكثيراً ما يخفق الإنسان في انجاز كل تلك الشروط، لأنّ عدداً من الآيات القرآنية نصّت على أنّ التوبة اصلاح الماضي، أي لو أنّ أحداً كان يرتكب الذنوب لسنوات متمادياً ويدخل باب التوبة نادماً، يجب عليه إصلاح ما مضى سواءً كان حق اللَّه بعمل الخير، أو كان حق الناس فيجب عليه أداؤه عن آخره، وعلى هذا فالتوبة وخلافاً للتصور السائد لا تقتصر على الندم لوحده.
وما أكثر الناس الذين يفشلون في تحقيق هذا الإصلاح، بينما هو غارق في الندم فينقطع أمله في الشفاعة ويسقط في اليأس من الغفران، وإن هو يَئِسَ توغل أكثر في ارتكاب الذنب.
ثانياً : قد يكون الشخص قد ارتكب الكثير من الذنوب إلّاأنّ الحظ لم يحالفه في التوبة والندم، فإن شعر بإمكان الأخذ بيده يوم القيامة على يد الشُفعاء شريطة هجر بقية الذنوب أو القيام بأعمال الخير، فهذا سيشجعه على أقل تقدير على ترك الذنوب الاخرى وفعل عمل الخير.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تدعو جامعة ديالى للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|