المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16339 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
تعريف العلامة التجارية في الاصطلاح القانوني
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علي (عليه السلام) وفضله في آية المنافقين  
  
1359   11:45 صباحاً   التاريخ: 7-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج9 , ص275- 277
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

قال تعالى : {وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} [محمد: 30].

فقد نزلت هذه الآية بشأن المنافقين وصفاتهم، يقول تعالى‏ : ولو نشاء لأريناكهم بل ونضع العلامات في وجوههم لتعرفهم بها.

ثم يضيف بعد ذلك : ولتعرفنّهم أيضاً في طريقة حديثهم، لاسيما وأنّه كلما ورد الحديث عن الجهاد، تراهم يسعون للتنصل واضعاف معنويات الناس، وعندما يدور الحديث عن الصالحين والطاهرين والسابقين في الإسلام، يسعون لخدش سمعتهم ومكانتهم.

ومن هنا حيث نقرأ في حديث مشهور عن «أبي سعيد الخدري» أنّه يقوله في تفسير جملة {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ القَوْلِ} : «ببغضهم علي بن أبي طالب!» نقل هذا الحديث «الحاكم الحسكاني» في «شواهد التنزيل» من ثلاثة طرق‏ (1).

ونقل «السيوطي» أيضاً في تفسير «الدر المنثور» هذا الحديث عن «ابن مردويه» و «ابن عساكر» عن «أبي سعيد الخدري» (2).

وينقل في رواية اخرى‏ عن «ابن مسعود» أنّه كان يقول : «ماكنا نعرف المنافقين على‏ عهد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلّا ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام» (3).

ولا يقتصر رواة هذا الحديث والكتب التي نقل فيها على‏ ما ذكره فقط، ذلك أنّ «جابر بن‏ عبد اللَّه الأنصاري»، و «أبوذر الغفاري» نقلا هذا الحديث أيضاً.

ومنهم أنّ «ابن عبد البر» ينقل هذا الحديث عن جابر في «الاستيعاب» (4)، وأنّ «محب الدين الطبري» ينقل عن «أبو ذر» في‏ «الرياض النضرة» بهذا النحو : «ما كنا نعرف المنافقين على‏ عهد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله إلّا بثلاث : بتكذيبهم اللَّه ورسوله والتخلف عن الصلاة وبغضهم عليَّ بن أبي طالب» عليه السلام‏ (5).

ونقل هذا الحديث أيضاً في «صحيح الترمذي» وهو من المصادر الرئيسة لدى‏ أهل السنة من طريقين عن «أبي سعيد الخدري» و «أم سلمة»، وهناك فارق بسيط في حديث «أم سلمة» عن الحديث السابق‏ (6).

ونقل ابن عساكر أيضاً في تاريخ دمشق، نفس هذا المضمون أو نظيره مرة عن «أبي سعيد الخدري»، ومرة عن «جابر بن عبد اللَّه»، واخرى‏ عن «عبادة بن الصامت»، ومرة عن «محبوب بن أبي الزناد» (7).

جاء في حديث «عبادة بن الصامت» أنّه قال‏ «كنّا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب عليه السلام، فاذا رأينا أحداً لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنّه ليس منّا، وأنّه لغير رُشده»، وفي حديث «محبوب بن أبي الزناد»، أنّه ورد على‏ لسان طائفة من الأنصار قولهم : «إنّ كنّا لنعرف الرجل إلى‏ غير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب عليه السلام» (8).

وننهي حديثنا بنقل هذه الرواية التي تمتاز بسعة مفهومها وشموليتها مع حديث منقول عن شخص الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله.

تحدث الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله يوم خيبر بحديث مفصل بشأن علي عليه السلام، ومن جملة ما قاله :

«يا أيّها الناس امتحنوا أولادكم بحبه، فإنّ علياً لا يدعو إلى‏ ضلالة ولا يبعد عن هدى‏، فمن أحبه فهو منكم ومن أبغضه فليس منكم!» (9).

يتضح لنا بشكل جلي أنّ الإنسان عندما يتأمل بشكل دقيق في هذه الروايات والرواية السابقة المذكورة في نهاية الآيتين الشريفتين من القرآن بانه يواجه شخصية يعد حبه ومودته علامة الإيمان، ومخالفته ومعاداته علامة الكفر والنفاق، هذا في الوقت الذي تمكنت فيه هذه الروايات أن تمر عبر الممرات الزمنية السابقة، حيث قامت الحكومات السابقة مثل حكومة بني امية بمضايقة ومحاصرة أصحاب ومحبي علي عليه السلام باشد ما يكون، وحيث كان أعداؤه يمسكون زمام الامور في كل مكان، بل وحتى‏ أنّ سب ولعن علي في المجالس العامة كان ممّا يتقرب به للحكومة ومراكز السلطة، حقاً أنّ الإنسان ليتعجب من أنّ كل هذه الفضائل الفريدة والنادرة التي ملأت الآفاق شرقاً وغرباً، وملأت صفحات كتب الرواية والتفسير والتاريخ، كيف تمكنت أن تفلت من قبضة هؤلاء الأعداء الألداء وتصل اليوم إلى‏ أيدينا.

لا يمكن أن ننظر إلى‏ هذا الأمر سوى‏ أنّه من مشيئة اللَّه وامداده من أجل بقاء نور الحق مضيئاً على‏ مر القرون والأعصار، ولإتمام الحجة في خلافة وولاية علي عليه السلام على‏ جميع الاجيال.

_______________________
(1) شواهد التنزيل، ج 2، ص 178 (ح 883 إلى‏ 885).

(2) تفسير در المنثور، ج 6، ص 66.

(3) المصدر السابق.

(4) الاستيعاب، ج 2، ص 464.

(5) الرياض النضرة، ص 214.

(6) صحيح الترمذي، ج 5، ص 635، ح 3717.

(7) تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 287.

(8) المصدر السابق.

(9) مختصر تاريخ ابن عساكر، ج 17، ص 371.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم