المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحق في الاحتفاظ بالمستوى الصحي للتكامل الجسدي
22-3-2016
الاب وتوفير الحاجات
8-1-2016
المولى محمد بن علي النجار التستري.
5-2-2018
Vertex Set
22-5-2021
عدم جواز دفن غير المسلم في مقبرة المسلمين
17-12-2015
لا شيء لذاته
14-6-2019


وحدة المسير لدى الأنبياء جميعاً  
  
2217   11:54 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج7 , ص281-282
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1887
التاريخ: 9-10-2014 2149
التاريخ: 2023-03-18 1210
التاريخ: 2023-03-19 1213

قال تعالى  : {لَانُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}. (البقرة/ 136)

الكلام في الآية هو عن الأمر الذي أصدره اللَّه إلى‏ المسلمين كافةً بالقول لمخالفيهم : إنّنا آمنا باللَّه وما أنزل إلينا وما انزل إلى‏ الأنبياء السابقين، كإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى‏ وعيسى‏ {لَانُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} وورد نفس هذا المضمون في آيتين اخريين من القرآن الكريم : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَانُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (البقرة/ 285).

وقوله تعالى : {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} (النساء/ 152).

وبهذا فهي تؤكّد على أنّ المؤمنين الحقيقيين هم الذين لا يفرّقون بين الأنبياء الإلهيين، ويؤمنون بكلّ تعاليمهم، وهذا خير دليل على اتّحاد الاصول العامّة لتعاليمهم.

ولِمَ لا يكونون كذلك وقد بعثوا كلّهم من قبل اللَّه، وتساوت أدوارهم، كما أنّ اصول المعارف الإلهيّة وسعادة البشرية واحدة في كلّ مكان، إذ ليست بذلك الشي‏ء الذي يتغيّر بتغيّر جزئياته على مرّ الأيّام.

بالضبط كحاجة الإنسان إلى‏ الطعام والملبس والمسكن والصحّة والنظافة والتربية والتعليم، إذ إنّ اصول هذه الامور ثابتة لا تقبل التغيير، في حين أنّ جزئياتها هي في تحوّل وتغيّر، أي، إنّ في حالة تكامل بعبارة اخرى.

لابدّ من القول : إنّ هذه الآية وطبقاً لسبب نزولها كانت ردّاً على اليهود والنصارى، حيث كان ينفي أحدهما الآخر ويعتبر نبيّه هو الأفضل وكتابه هو الأقدس (مع إهمالهم للآخرين)، فجاء دور المسلمين للتعبير بصراحة باستحالة التفريق بين أنبياء اللَّه.

على أيّة حال فهذا يعدّ توضيحاً مجملًا لوحدة الاصول العامّة لدعوة الأنبياء، والآن نعود إلى‏ بقيّة الآيات التي تؤكّد على كلّ واحد من هذه الاصول.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .