وإحدى النتائج المثيرة لنظريات الأوتار الفائقة، أنها قد تتسبب في ظهور نوع آخر من المادة المظلمة، في وقت ما في المستقبل. وأوضح (روكی كولب) و(ديفيد سيكل) و(مايكل تيرنر) من جامعة شيكاغو ومختبر المعجل الوطني فيرمي، أن أحد أشكال نظرية الأوتار الفائقة القادرة على جذب الانتباه تحديداً، من وجهة نظر الناحية الفنية والجمالية الرفيعة، تبدو فيها المعادلات الرياضية وكأنها توحي بأنه في زمن (بلانك). انشطر الكون إلى جزأين منفصلين أحدهما عالمنا الطبيعي، بكل ما فيه من أنواع متكاملة من الجسيمات وشركائها الفائقة التماثل وهناك أيضاً - بالإضافة إلى هذا . عالم ظل. والمادة في هذا العالم الظل، تتشابه مع عالمنا أنها أيضاً، لها جسيماتها و سجسيماتها". وفي حدود كل عالم تتفاعل الجسيمات مع بعضها خلال تكامل

تام للقوى الأربعة (). ومع ذلك، فإن الجسيمات في أحد العالمين، يمكنها التفاعل مع الجسيمات في العالم الآخر، من خلال قوة الجاذبية (). ويمكن أن يكون إلكترونا وإلكترون ظل بالقرب من بعضهما، ولكنهما لا يشعران بالقوة الكهربائية، على الرغم من أن كل منهما يحمل شحنة كهربائية خاصة به والقوة الوحيدة بين الاثنين هي قوة الجاذبية الضعيفة نسبياً.

ويمدنا التأمل فى الكون الظل بطريقة بسيطة للتفكير في المادة المظلمة لقد انشطر الكون إلى مادة عادية ومادة ظل في زمن بلانك، وتطور كل منهما وفق قوانينه الذاتية، ومن المحتمل أن (هابل) الظل اكتشف أن كونه الظل كان يتمدد، ولنفترض أن بعض فلكيي الظل، فكروا فينا وكأننا مرشحون كمكونات لمادتهم المظلمة، وحتى ربما كان هناك قرين ظل لك في مكان ما يقرأ رؤية ظلية من هذا الكتاب.