المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18877 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تدوينه لمقطوع القرآن وموصوله  
  
70   04:09 مساءً   التاريخ: 2025-04-27
المؤلف : المَجمع العلمي للقران الكريم
الكتاب أو المصدر : المدون الأول لعلم متشابه القرآن حمزة بن حبيب الزيات
الجزء والصفحة : ص 86-89
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

عُدَّ حمزة بن حبيب الزيات من المدونين الأوائل في مقطوع القرآن وموصوله[1]، وقيل هو أول من ألّف في ذلك، قال السيد محسن الأمين: أول من صنّف في مقطوع القرآن وموصوله حمزة بن حبيب أحد السبعة من أصحاب الصادق[2]

ويُعدّ مصنّف الزيات من أهم المصنفات؛ إذ إنَّ الكتب المدونة في مقطوع القرآن وموصوله ثلاثة وهي: كتاب حمزة بن حبيب، وكتاب الكسائي كتاب السرى، وكتاب عبد الله بن عامر اليحصبي[3].

ولعلّ موضوع هذه الكتب هو ما وصل من كلمات في بعض المواضع وما فصل منها في مواضع أخرى في الرسم العثماني، وقد أفرد علماء الرسم لهذا الموضوع فصلا مستقلا في كتبهم يسمونه الفصل والوصل أو القطع والوصل أو المقطوع والموصول[4].

ومعنى المقطوع والموصول هو أنّ المقطوع: كل كلمة مفصولة عن غيرها رسما نحو: «أن لن»، و «حيث ما»[5].

بينما الموصول هو:كل كلمة متصلة بغيرها رسما مفصولة عنها لغة نحو«ويكأن»أو غير مفصولة نحو «إلياس»[6].

وأنّ المقطوع هو الأصل والموصول فرع عنه لأنه الشأن في كل كلمة أن ترسم مفصولة عن غيرها والكلمات الموصولة ليست كذلك لاتصالها رسما وانفصالها لغة في بعض الأحوال . ومن الملاحظ أن المقطوع هو الذي يقطعه القارئ، ويقف على محل قطعه عند الحاجة، والموصول هو الذي يصله القارئ، ولا يقطعه بل يقف عليه عند انقضائه[7]

وفيما يخصُّ أهمية هذا الموضوع وفائدته: فإنَّ أهميته في احترام واتباع الرسم العثماني وعدم مخالفته . بينما تكمن فائدته في ضرورة معرفة المقطوع والموصول للقارئ ليقف على المقطوع في محل قطعه عند الضرورة أو عند اختباره، وعلى الموصول عند انقضائه[8].

وقد ذكروا أنّ الكلمات التي اتفقت المصاحف على قطعها في كلّ المواضع ست كلمات، بينما اتفقت المصاحف على وصل كلمات انحصرت في اثنتين وعشرين كلمة تركنا تفاصيلها لأن لا يطول المقام[9].

 


[1] ينظر: فهرست ابن النديم، ابن النديم البغدادي، ص 49، الذريعة، آغا بزرك الطهراني،، ج6، ص299، مستدركات علم رجال الحديث، ج 3، الشيخ علي النمازي الشاهرودي، ص 272 .

[2] أعيان الشيعة، ج 5، السيد محسن الأمين، ص 327، وينظر الشيعة وفنون الإسلام، السيد حسن الصدر، ص 91، معرفة الإمام، ج 16 - 17، السيد محمد حسين الطهراني، ص 97.

[3] ينظر: فهرست ابن النديم، ابن النديم البغدادي، ص 49.

[4] رسم المصحف، غانم قدوري الحمد، ص 379.

[5] الموسوعة القرآنية المتخصصة، محمود حمدي زقزوق، ص 421.

[6] المصدر نفسه.

[7] الإجابات الواضحات لسؤالات القراءات، احمد محمود عبد السميع الحفيان، ص 86

[8] ينظر الموسوعة القرآنية المتخصصة، محمود حمدي زقزوق، ص 421

[9] ينظرالإجابات الواضحات لسؤالات القراءات، احمد محمود عبد السميع الحفيان، ص 86- 89 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .