أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-22
![]()
التاريخ: 2025-03-06
![]()
التاريخ: 2025-03-19
![]()
التاريخ: 2025-03-03
![]() |
النَّوعُ الثَّانِي والْخَمْسُوْنَ.
مَعْرِفَةُ أَلْقَابِ (1) الْمُحَدِّثِيْنَ وَمَنْ يُذْكَرُ مَعَهُمْ (2).
وَفيها كَثْرَةٌ. ومَنْ لا يَعْرِفُها يُوشِكُ أَنْ يَظُنَّها أسامِيَ وأنْ يَجْعَلَ مَنْ ذُكِرَ باسمِهِ فِي مَوْضِعٍ وبِلقبِهِ فِي موضعٍ شَخْصَينِ، كَمَا اتَّفَقَ لكثيرٍ مِمَّن ألَّفَ.
وَمِمَّنْ صنَّفَها: أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمنِ الشِّيرازيُّ الحافظُ ثُمَّ أَبُو الفَضْلِ ابنُ الفَلَكيِّ الحافظُ.
وَهِيَ تَنْقَسِمُ إلى مَا يَجوزُ التَّعريفُ بِهِ وَهُوَ مَا لا يَكْرَهُهُ المُلَقَّبُ، وإلى مَا لاَ يَجُوزُ وَهُوَ مَا يَكْرَهُهُ المُلَقَّبُ (3). وهذا أُنْمُوذَجٌ مِنْها مُخْتَارٌ.
رُوِّينا عَنْ عَبْدِ الغَنِّي بنِ سَعيدٍ الحَافِظِ أَنَّهُ قَالَ: رَجُلانِ جَلِيلانِ لَزِمَهُما لَقَبانِ قَبيحَانِ: معاويةُ بنُ عَبْدِ الكريمِ الضَّالُ (4)؛ وإنَّما ضَلَّ فِي طَرِيقِ مكَّةَ، وعبدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الضَّعِيفُ (5)؛ وإنَما كَانَ ضَعِيْفاً فِي جِسْمِهِ لا فِي حَدِيثِهِ (6).
قُلْتُ: وثالثٌ، وَهُوَ عَارِمٌ (7) أَبُو النُّعْمَانِ مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ السَّدوسيُّ (8) وَكَانَ عَبْداً صَالِحاً بَعِيداً عَنِ (9) العَرَامِةِ (10)، والضَّعِيفُ هُوَ الطَّرَسُوسِيُّ (11) أَبُو مُحَمَّدٍ سَمِعَ أبا مُعاويةَ الضَّرِيرِ وغيرَهُ، كَتَبَ عَنْهُ أَبُو حَاتِمٍ الرازيُّ وزَعَمَ أَبُو حَاتِمِ بنُ حِبَّانَ أنَّهُ قِيلَ لهُ: الضَّعِيفُ لإتقانِهِ وضَبْطِهِ (12).
- غُنْدَرٌ (13): لَقَبُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ البَصْريِّ أبي بَكْرٍ. وَسبَبُهُ مَا (14) رُوِّينا أنَّ ابنَ جُرَيجٍ قَدِمَ البَصْرةَ فحدَّثَهُم بحديثٍ عنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ فأنكروهُ عَلَيْهِ وشَغَّبوا وأكثَرَ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ مِنَ الشَّغَبِ عَلَيْهِ، فقالَ لَهُ: اسكُتْ يا غُنْدَرُ! - وأهلُ الحجازِ يُسَمَّونَ المُشَغِّبَ غُنْدَراً - (15) ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ غَنَادِرةٌ كُلٌّ مِنْهُمْ يُلَقَّبُ بِغُنْدَرٍ، مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ (16) أَبُو الحُسَين (17) غُنْدَرٌ رَوَى عَنْ أبي حاتمٍ الرَّازِيِّ وغيرِه، ومنهم: مُحَمَّدُ ابنُ جَعْفَرٍ أَبُو بَكْرٍ البغداديُّ غُنْدَرٌ الحافظُ الجَوَّالُ حدَّثَ عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ الحافظُ وغيرُهُ، ومنهم: مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنُ دُرَّانَ البغداديُّ أَبُو الطَّيِّبِ رَوَى عَنْ أبي خَلِيفةَ الجُمَحيِّ وغيرِهِ، وآخرونَ لُقِّبوا بذلكَ مِمَّنْ لَيْسَ بمحمّدِ بنِ جَعْفَرٍ (18).
- غُنْجَارٌ (19): لَقَبُ عِيسَى بنِ مُوسى التَّيْميِّ (20) أبي أَحْمَدَ البخاريِّ مُتَقدِّمٌ حَدَّثَ عَنْ مَالِكٍ والثَّوريِّ وغَيرِهما لُقِّبَ بغُنْجَارٍ لِحُمْرةِ وَجْنَتَيهِ (21).
وغُنْجارٌ آخرُ متأخِّرٌ وَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ البخاريُّ الحافِظُ صاحبُ "تاريخ بُخارى" ماتَ سنةَ ثنتَيْ (22) عَشْرَةَ وأَرْبعِ مئةٍ، واللهُ أعلمُ.
- صَاعِقَةُ: هُوَ أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحيمِ الحَافظُ رَوَى عَنْهُ البُخَارِيُّ وغيرُهُ. قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الحافظُ: ((إنَّما لُقِّبَ صاعِقَةُ لِحفْظِهِ وشِدَّةِ مُذاكَراتِهِ ومُطالَبَتِهِ)) (23).
- شَبَابٌ (24): لَقَبُ خَلِيفَةَ بنِ خَيَّاطٍ العُصْفُرِيُّ (25) صاحبِ "التاريخِ" سَمِعَ غُنْدَراً وغيرَهُ.
- زُنَيْجٌ (26) بالنُّونِ والجيمِ: لَقَبُ أبي غَسَّانَ محمدِ بنِ عَمْرٍو [الأصْبَهانيِّ] (27) الرَّازِيِّ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ وغيرُهُ.
- رُسْتَهْ (28): لَقَبُ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عُمَرَ الأصْبَهانيِّ.
- سُنَيدٌ (29): لَقَبُ الحُسَينِ بنِ داودَ المِصِّيصيِّ صاحبِ التفسيرِ رَوَى عَنْهُ (30) أَبُو زُرْعَةَ وأبو حاتِمٍ الحافِظانِ وغيرُهما.
- بُنْدَارٌ (31): لَقَبُ مُحَمَّدِ بنِ (32) بَشَّارٍ البَصْريِّ رَوَى عَنْهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ والناسُ. قَالَ ابنُ الفَلَكِيّ: إنَّما لُقِّبَ بهذا؛ لأنَّهُ كَانَ بُندَارَ الحَدِيْثِ (33).
- قَيْصَرُ: لَقَبُ أبي النَّضْرِ هَاشِمِ بنِ القاسمِ المعْروفِ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وغيرُهُ.
- الأَخْفَشُ: لَقَبُ جَمَاعَةٍ مِنْهُمْ: أَحْمَدُ بنُ عِمْرَانَ البَصْريُّ النَّحْوِيُّ مُتقدِّمٌ رَوَى عَنْ زيدِ بنِ الحُبَابِ وغيرِهِ وله "غريبُ المُوَطَّأِ". وَفِي النَّحْويْينَ أَخافِشُ ثلاثةٌ مَشْهورُونَ: أَكْبرُهُم: أَبُو الخَطَّابِ عَبْدُ الحَميدِ بنِ عَبْدِ المجيدِ وَهُوَ الذي ذَكَرَهُ سِيبَوَيْهِ فِي "كِتابهِ".
والثَّانِي: سَعِيْدُ بنُ مَسْعَدةَ أبو الحسَنِ الذي يُروَى عنهُ كِتابِ سِيْبَوَيْهِ، وَهُوَ صاحبُهُ.
والثَّالِثُ: أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ سُلَيمانَ صَاحِبُ أَبَوَي العَبَّاسِ النَّحْوِيَّيْنِ: أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى المُلقَّبِ بِثَعْلَبٍ، ومُحَمَّدِ بنِ يَزيدَ الملقَّبِ بالمُبَرّدِ (34).
- مُرَبَّعٌ (35): بفتحِ الباءِ المشدَّدةِ، هُوَ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ الحافظُ البغداديُّ.
- جَزَرَةُ (36): لَقَبُ صالحِ بنِ مُحَمَّدٍ البغداديِّ الحافظِ لُقِّبَ بذلكَ مِن أجلِ أنَّهُ سَمِعَ مِنْ بعضِ الشِّيوخِ مَا رُوِيَ عَنْ عبدِ اللهِ بنِ بُسْرٍ أنَّهُ كَانَ يَرْقِيَ بِخَرَزةٍ فَصَحَّفَهَا وَقَالَ: جَزَرَةً بالجيمِ فَذَهبتْ عَلَيْهِ (37) وَكَانَ ظريفاً (38) لَهُ نوادرُ تُحكَى.
- عُبَيْدٌ العِجْلُ (39): لقبُ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَينِ بنِ محمدِ بنِ حاتِمٍ (40) البَغْداديِّ الحَافِظِ.
- كِيْلَجَةُ (41): هُوَ مُحَمَّدُ بنُ صالحٍ البغداديُّ الحافظُ.
- مَا غَمَّهُ: بلفظِ النَّفيِّ لِفعلِ الغَمِّ هُوَ لَقَبُ عَلاَّنِ بنِ عَبْدِ الصَّمدِ، وَهُوَ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عبدِ الصَّمدِ البغداديُّ الحافظُ، ويُجمعُ فِيهِ بَيْن اللَّقَبَينِ فَيُقالُ: عَلاَّنٌ مَا غَمَّهُ.
وهؤلاءِ البَغداديونَ الخمسةُ (42) رُوِّينا أنَّ (43) يَحْيَى بنَ مَعِينٍ هُوَ لَقَّبَهُم وهُم مِنْ كبارِ أصْحابِهِ وحُفَّاظِ الحديثِ (44).
- سَجَّادةُ: المشْهورُ (45): هُوَ الحَسَنُ بنُ حَمَّادٍ سَمِعَ وَكِيعاً وغيرَهُ.
- مُشْكُدَانَةُ (46): ومَعْناهُ بالفارسيةِ: حَبَّةُ المِسْكِ أَوْ وِعاءُ المِسْكِ لَقَبُ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ محمدِ بنِ أبانَ.
- مُطَيَّنٌ (47): بِفَتْحِ الياءِ، لَقَبُ أبي جَعْفَرٍ الحَضْرَميِّ خَاطَبَهُما بِذَلِكَ أَبُو نُعَيْمٍ الفَضْلُ بنُ دُكَينٍ فَلُقِّبَا بِهِمَا (48).
- عَبْدَانُ: لَقَبٌ لجماعةٍ:
أَكْبَرُهُم: عَبْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ المَرْوَزيُّ - صاحبُ ابنِ المباركِ - وراوَيتُهُ.
رُوِّينا عَنْ مُحَمَّدِ بنِ طاهرٍ المَقْدسيِّ أنَّهُ إنَّما قِيلَ لَهُ: عَبْدَانُ؛ لأنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحمنِ، واسْمَهُ عَبْدُ اللهِ، فاجتمَعَ فِي كُنْيَتِهِ واسْمِهِ العَبْدانِ (49)، وهذا لا يَصِحُّ بَلْ ذَلِكَ من تغْيّيرِ العامّةِ للأسامي وكَسْرِهم لها فِي زمانِ صِغَرِ المُسَمَّى أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ، كَمَا قالوا فِي عليٍّ: ((عَلاَّنٌ)) وَفِي أَحْمَدَ ابنِ يوسُفَ السُّلميِّ وغيرِهِ ((حَمْدَانُ))، وَفِي وَهْبِ بنِ بَقِيَّةَ الواسطيِّ: ((وَهْبَانُ))، واللهُ أعلمُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وهذه الألقاب تكون تارة بألفاظ الأسماء كأشهب، وبالصنائع والحرف كالبقّال وبالصفات كالأعمش، والكنى كأبي بطن والأنساب إلى القبائل والبلدان وغيرها. انظر: فتح المغيث 3/ 178.
(2) انظر في ذلك: معرفة علوم الحديث: 210 - 215، الإرشاد 2/ 686 - 695، والتقريب: 178 - 180 والاقتراح: 315 - 317، واختصار علوم الحديث: 220 - 223، والشذا الفياح 2/ 611 - 616، والمقنع 2/ 583 - 591، وشرح التبصرة 3/ 128 - 133، ونزهة النظر: 202، وطبعة عتر: 78، وفتح المغيث 3/ 206 - 210، وتدريب الراوي 2/ 289 - 296، وشرح السيوطي على ألفية العراقي: 222، وفتح الباقي 3/ 123 - 127، وتوضيح الأفكار 2/ 482 - 483، وظفر الأماني: 118.
(3) راجع محاسن الاصطلاح 521.
(4) الأنساب 8/ 370، واللباب 2/ 257، نزهة الألباب 1/ 435.
(5) الأنساب 8/ 295، واللباب 2/ 264، ونزهة الألباب 1/ 436.
(6) أورد هذا القول السمعاني في الأنساب 8/ 395.
(7) انظر: الجامع لأخلاق الرّاوي 2/ 75 عقيب (1125)، والأنساب 4/ 88، والإكمال 6/ 20.
(8) بضم الدال المهملة والواو بين السينين المهملتين أولاهما مفتوحة. الأنساب 3/ 258.
(9) في (ع) والتقييد: ((من)) وما أثبتناه من النسخ و(م).
(10) هي الفساد كما قاله النّوويّ، أو الشراسة كما قاله المحبّ الطبريّ، وهي النفور وسوء الخلق، ويجوز أن تكون ممّا ذكره ابن سيده حيث قال: ((عرم يعرم عَرامةً وعُرامةً اشتدّ، وعند القزّاز: بلغ منزلةً)) المقنع 2/ 584، وانظر: التقريب (178)، واللسان 12/ 395 ومحاسن الاصطلاح 522، ومتن اللغة 4/ 85. وقال ابن الجارود في المنتقى (198): ((حدّثنا محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا أبو النّعمان محمّد بن الفضل السدودسيّ، ولقبه عارم وكان بعيداً عن العرامة ثقة صدوقاً مسلماً ...)).
(11) بفتح الطاء، والراء المهملتين، والواو بين السينين المهملتين الأولى مضمومة، والثانية مكسورة، هذه النسبة إلى طرسوس: وهي من بلاد الثغر بالشام. الأنساب 4/ 39.
(12) الثّقات 8/ 363.
(13) بضم الغين المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة، انظر: الأنساب 4/ 287، ونزهة الألباب 2/ 57، ومحاسن الاصطلاح: 522، وتاج العروس 13/ 269.
(14) سقطت من (م).
(15) معرفة علوم الحديث: 212، والجامع 2/ 74 (1224)، وتهذيب الكمال 6/ 265 (5709)، ونزهة الألباب 2/ 58 (2101).
(16) في (ب): ((أبو بكر الرّازيّ)).
(17) في (أ): ((أبو الحسن)).
(18) ذكر الحافظ ابن حجر في نزهة الألباب 2/ 58 - 59 أحد عشر راوياً لقب بغندر.
(19) بضم الغين وسكون النون وفي آخرها الراء، انظر: الأنساب 4/ 284، ونزهة الأباب 2/ 56، وتاج العروس 13/ 267.
(20) في (ج) و (م): ((التميميّ)) ويقال له ذلك أيضاً. انظر: تهذيب الكمال 5/ 560.
(21) الأنساب 4/ 284، ومعرفة علوم الحديث: 213.
(22) في التقييد: ((اثنتي)).
(23) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 2/ 363، وفي الجامع (1228) عن ابن داود الكرخي، قال: ((سمي صاعقة؛ لأنّه كان جيّد الحفظ))، وهو في تذكرة الحفّاظ 2/ 553.
(24) بفتح الشين وتخفيف المعجمة كسحاب. انظر: الإكمال 5/ 15، ونزهة الألباب 1/ 393، والتاج 3/ 98.
(25) بضم العين وسكون الصاد المهملتين وضم الفاء بعدها راءٌ مهملة هذه نسبةٌ إلى العصفر وبيعه وشرائه وهو شيءٌ تصبغ به الثياب. الأنساب 4/ 178.
(26) بضم الغين المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة. انظر: الأنساب 4/ 287، ونزهة الألباب 2/ 57، ومحاسن الاصطلاح 522، وتاج العروس 13/ 269.
(27) ليست في النسخ ولا (م) ولا في الشذا وهي من (ع) والتقييد.
(28) قال البلقينيّ: ((رسته بلسانهم النبات من القمح وغيره في ابتدائه، وهو بضمّ الراء وإسكان المهملة وفتح التاء المثنّاة من فوق، وآخره هاءٌ ساكنةٌ)). محاسن الاصطلاح 524. وبنحو هذا التعليق في حاشية (ب) و(ج)، وانظر: الإكمال 4/ 72، والتبصير 2/ 603، والتقريب (3962)، والمنهل الرّوي 119، والتاج 4/ 525.
(29) بنون ثمّ دال مصغّراً (التقريب 2646).
(30) في (أ) و (ب): ((عنهما)).
(31) بضمّ الباء الموحّدة وسكون النون وفتح الدال المهملة، وفي آخرها الراء هذه النسبة إلى من يكون مكثراً من شيءٍ يشتري منه من هو أسفل منه أو أخفّ حالاً وأقلّ مالاً منه، ثُمَّ يبيع ما يشتري منه غيره. الأنساب 1/ 421 وانظر: الإكمال 1/ 356 وقال في التاج 10/ 251: ((وبندار معناه الحافظ))، ومثله في السير 12/ 144.
(32) ساقطة من (م).
(33) انظر: تهذيب الكمال 6/ 247 (5675).
(34) بضم الميم وفتح الباء الموحدة، والراء المشددة، وبعدها دال مهملة. وفيات الأعيان 4/ 321.
(35) بضم الميم وفتح الراء وتشديد الباء الموحدة المفتوحة كمعظم. انظر: الإكمال 7/ 181، والتبصير 4/ 1272 وتاج العروس 21/ 52.
(36) بفتح الجيم والزاي والراء، وفي الإرشاد للنووي 2/ 693: ((بفتح الجيم وكسرها))، انظر: الإكمال 7/ 461، والمقنع 2/ 589، والمنهل الروي: 120، والتاج 10/ 416.
(37) معرفة علوم الحديث: 213، وتاريخ بغداد9/ 322 - 323 وتذكرة الحفّاظ2/ 642، ونزهة الألباب1/ 170.
(38) في (أ) و(ب): ((طريفاً)) بالطاء المهملة.
(39) ينون عبيد، ويضم العجل صفة له، ولا يقال بالإضافة فهي هنا مكروهة الصورة، وقد تقدّم بيان ذلك.
(40) في (م): ((حامد)) وهو مخالف لما في النسخ الخطية والشذا والتقييد ومصادر ترجمته. انظر: تاريخ بغداد 8/ 93، والسير 14/ 90، والشذرات 2/ 216.
(41) بكسر الكاف وفتح اللام، وضبطت الكاف بالفتح أيضاً، انظر: الإرشاد للنووي 2/ 694، واللسان 2/ 162، والمنهل الروي 120، وتاج العروس 6/ 175.
(42) في (أ): ((الخمسة البغداديوّن)) يعني بهم: مربّعاً، وجزرة وعبيداً العجل، وكيلجة، وما غمّه.
(43) في (م): ((عن)).
(44) معرفة علوم الحديث 212، وتاريخ بغداد 1/ 388.
(45) في نسخة (ب) حاشية نصّها: ((قال المصنّف: إنّما قلت المشهور؛ لأنّ ثمّ سجادة آخر اسمه الحسين بن أحمد، وروى عنه ابن عديّ الجرجاني الحافظ وغيره، والله أعلم)) ونحوها في نسخة (م) و(ع).
(46) بضم الميم الأولى وسكون الشين المعجمة، وضم الثانية - وقيل: بفتحها أيضاً - كما تقدّم.
(47) بضم الميم وفتح الطاء المهملة وتشديد الياء المفتوحة كما تقدّم.
(48) انظر معرفة علوم الحديث 212، والجامع 2/ 75 و76 (1225) و(1229).
(49) معجم البلدان 1/ 405.
|
|
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
|
|
|
|
|
تنشيط أول مفاعل ملح منصهر يستعمل الثوريوم في العالم.. سباق "الأرنب والسلحفاة"
|
|
|
|
|
الطلبة المشاركون: مسابقة فنِّ الخطابة تمثل فرصة للتنافس الإبداعي وتنمية المهارات
|
|
|