التغير في الطاقة الحرة ΔG لتفاعل كيمياوي هو عبارة عن الطاقة التي تتمكن من إنجاز عمل مثل العمل الأزموزي، العمل العضلي، العمل التخليقي الحيوي ومع استمرار التفاعل الكيمياوي من الحالة الأولية عندما تكون تراكيز المواد المتفاعلة والناتجة عن التفاعل بتراكيز معينه إلى حالة التوازن الكيمياوي فإذا كانت قيمة ΔG سلبه عندما يكون A,B في تراكيز معينه.

A↔ B فإن النظام الحيوي سيفقد طاقة حرة إلى البيئة المحيطة حتى يصل التفاعل إلى حالة التوازن مما يزداد تركيز B ويقل تركيز A أي أن التفاعل الكيمياوي سوف يسير في الاتجاه الأمامي أما إذا كانت قيمة ΔG موجبة عندما تكون A,B في تراكيز مهينه فأن التفاعل لا يستمر بالاتجاه الأمامي، بل سيسير في الاتجاه الخلفي (المعاكس) مما يقل تركيز B ويزداد تركيز A حتى الوصول إلى حالة التوازن أما إذا كانت قيمة ΔG تساوي صفر، ذلك يعني أن التفاعل أصبح في حالة توازن وتكون قيمة ΔG عند أي مرحلة من مراحل التفاعل الكيمياوي المتجهة إلى الأمام تكون مساوية في المقدار ومعاكسة في العلاقة لها عندما يكون التفاعل بالاتجاه المعاكس، الطاقة الحرة القياسية لتفاعل ما هي الفرق بين الطاقة الحرة القياسية لتكوين المواد المتفاعلة وبين الطاقة الحرة القياسية لتكوين نواتج التفاعل فالطاقة الحرة القياسية للتكوين هي قياس الكمية الكلية من الطاقة الحرة التي يمتلكها المركب عند تحلله بصورة كاملة، تضاف الطاقات القياسية للتكوين مع بعضها البعض الأخر، فالطاقة اللازمة لتكوين الحالة الانتقالية من المواد المتفاعلة يطلق عليها طاقة التنشيط وتكون الحالة الانتقالية غير مستقرة وسرعان ما تتحلل النواتج النهائية أو تعود إلى المواد المتفاعلة ويمكن الحصول على قيمة طاقة التنشيط من سرعة التفاعل على درجات حرارية مختلفة.