تشير مناطق توزيع الزلازل والبراكين إلى مناطق الضعف الجيولوجي في الأرض، وما يترتب عليها من اضطرابات في مثل هذه المناطق، وتساعد أيضا على تحديد مكان حافات الصفائح، إذ إن مناطق الزلازل موزعة في الأحزمة الخطية الضيقة التي تحيط بالأرض البعض من هذه الأحزمة تكون زلازل ضحلة فقط تتراوح أعماقها بين (200) ميل 350 کیلومتر مثل حافت منتصف الأطلسي والحافة الشرقية من المحيط الهادي على النقيض من هناك زلازل تتراوح أعماقها من ضحلة إلى متوسطة إذ تتراوح أعماقها بين (20) میل (30-70) کیلومتر، وزلازل عميقة تتراوح أعماقها بين (45- 450 میل)  (70-700) كيلومتر. تقع في الأحزمة الأخرى، مثل غرب أمريكا الجنوبية وجنوب وسط آسيا إما البراكين فإنها توزع أيضاً في الأحزمة الطويلة التي تحيط بالأرض. وخير مثال على ذلك خط البراكين الذي يَدُورُ أغلب المحيط الهادي. هذا الحزام المعروف بالحلقة النارية لأنها موقع الانفجارات البركانية المتكررة. إن توزيع الزلازل والبراكين تتزامنان على الأغلب في مواقعها وخير مثال على ذلك حلقة النار. ويعتقد الجيولوجيون بان تلك المناطق من النشاط الجيولوجي الكثيف، بالإشارة إلى الزلازل والبراكين أو بناء الجبال تؤشر الحدود بين صفائح طبقة الليثوسفير. إذ إن توزيع الزلازل والبراكين تحدد السلاسل الجبلية و 7 صحون كبيرة و 20 صحن أصغر. إن صفيحتي نازكا وجوان دي فوكا تتضمن طبقة ليثوسفير محيطية فقط. إما صحن المحيط الهادي فانه في الغالب يمثل طبقة ليثوسفير محيطية فقط شريحة صغيرة لطبقة ليثوسفير قارية في جنوب كاليفورنيا وباجا المكسيك Baja Mexico. أغلب الصائح الأخرى تشمل كلاهما طبقة ليثوسفير محيطية وقارية.