تصنف البراكين الى :

1. براكين خامدة (منتهية) : حدثت في عصور جيولوجية قديمة ثم توقف نشاطها ويستبعد إعادة تجديدها، وكان لها دور مهم في تشكيل الكثير من أجزاء القشرة الأرضية، وأصبحت مستقرات بشرية تسمى مناطقها الآن أرض الحرات كما هو الحال في أرض اليمن وحضرموت أبرزها حرة خيبر شمال المدينة المنورة وحرات هضبة اثيوبيا وايسلندا.

 2. براكين هادئة (ساكنة) : براكين متوقفة حالياً لفترة من الزمن ويمكن أن يعاد نشاطها في أي وقت، خاصة إذا كانت واقعة على مناطق الضعف الصخري مثل بركان أثنا (Etna) في جزيرة صقلية وكذلك جبل البرز في القوقاز مازالت تخرج منه الغازات الكبريتية من وقت لآخر.

 3 براكين نشطة: براكين فعالة انفجرت في زمن قريب وما زالت تبدو عليها مظاهر النشاط مثل خروج الغازات والمواد المنصهرة المنسابة على سطح المخروط البركاني وذلك لوجودها ضمن مناطق غير مستقرة تكتونياً ويوجد حوالي 800 بركان نشط. في الوقت الحالي (500) منها توجد على حواف المحيط الهادي والمسماة بالحلقة النارية وأبرزها البراكين الموجودة في جنوب ايطاليا مثل بركان فيزوف هو أول بركان سجل في التاريخ أنفجر عام 79 بعد الميلاد وما زال نشيط لحد الآن، وبراكين المحيط الهادي أبرزها براكين جزيرة جاوا.

أقسام البركان :

1. خزان الصهير :(Magma) تجاويف باطنية تتجمع فيها مادة الصهارة والغازات الحبيسة، وتسمى غرفة المهل .

2. القصبة (المدخنة) : هي قناة باطنية تصل بين غرفة الصهير الطبقات تحت السطحية والسطح تمر خلالها المواد المصهورة وغالباً ما تتشعب تكون أكثر من قصبة تبعاً لقوة الانفجار وأحياناً انسداد القصبة القديمة.

3. الفوهة Crater: فتحة عليا تقع أعلى القصبة تنبعث منهـا مـواد البركان المصهورة وأحياناً يكون للبركان أكثر من فوهة وغالباً ما تتحول هذه الفوهات إلى بحيرات بعد أن يخمد البركان.

4. المخروط البركاني: يتطور من تصلب مادة الصهارة على السطح وهو عبارة عن جسم البركان جبل البركان، ويتراوح ارتفاعها بين بضع أمتار عدة آلاف من الأمتار، وبعض منها تكون مخاريط منفردة كبركان فوجي ياما في اليابان، والآخر مخاريط مركبة بشكل سلاسل مستمرة من المخاريط البركانية كالسلسلة البركانية المستعرضة (Sierra Volcanic Transversal) في المكسيك.

كما في الشكل (12) .