الشد والالتواء أو ما يطلق عليه فرضية التوافق - المستحث الذي اوضحت كيفية ارتباط المادة الاساس مع الانزيم يسبب تغيرات في الهيئة التركيبية البنائية في جزيئة الانزيم الذي تشد من التركيب البنائي للموقع الفعال في الانزيم وكذلك تسبب التواء المادة الاساس المرتبطة مع الانزيم مما يساعد ذلك على تحويل المعقد للأنزيم - المادة الاساس الى الحالة الانتقالية وهذا التغير يطلق علية التوافق - المستحث للأنزيم تجاه المادة الأساس، لتغيرات في التركيب البنائي الثلاثي أو الرباعي لجزيئة الانزيم الكبيرة نسبيا تبذل جهد میکانيكي على المادة الاساس وأوضحت الدراسات للأشعة السنية لعلم البلورات مقترح الية تحفيز انزيم carboxypeptidase وهو ان مجموعة الهيدروكسيل للحامض الاميني التيروسين في الموقع 248 يهب بروتون الى NH في الاصرة الببتيدية مما يؤدي ذلك الى انفصالها ثم تهاجم مجموعة الكربوكسيل في الحامض الاميني كلوتاميك في الموقع 270 في سلسلة الببتيد المتعدد للأنزيم ذرة الكربون الكربونيلية لآصرة الببتيد كما تحصل اضافة مجموعة هيدروكسيل في خطوة لاحقة الى الحامض الاميني في الموقع 270 ومكونات الحامض من المادة الاساس وفي الية اخرى مقترحة وهو ان الحامض الاميني في الموقع 270 يحفز جزيئة ماء، فإن مجموعة الهيدروكسيل الناتجة تهاجم ذرة كربون الكربونيل لآصرة الببتيد الحساسة وفي نفس الوقت، فإن الحامض الاميني التيروسين في الموقع 248 يهب بروتون الى مجموعة - NH للأصرة الببتيدية الحساسة مما يؤدي ذلك الى تحللها مائيا وهو ان الاصرة الببتيدية الحساسة للمادة الاساس بدلا من تكوين مركب وسطي أنهيدريد تتم اكسدتها مباشرة بالماء وان المواد الببتيدية تضاف لها مجموعة هيدروكسيل مباشرة بينما المواد الاسترية تكون أنهيدريد مع الحامض الاميني الكلوتامين في الموقع ،270 مجموعة الكربونيل في الاصرة الببتيدية الحساسة تتجه نحو ايون الزنك لذلك فان اصرة الكربونيل تكون مستقطبة اكثلار من الاعتيادي مما تجعل ذرة كربون الكربونيل أكثر قابلية لمهاجمة nucleophilic.