المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18663 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العقلانية في الشخصية ودور الصلاة فيها
2025-04-02
تأثير العامل الذاتي في اليقين ودور الصلاة في علاج المشكلة
2025-04-02
التأثير السلبي للعامل الذاتي
2025-04-02
Count Adjectives
2025-04-02
فوائد الانصات والاستماع والإصغاء
2025-04-02
المهارات المطلوبة لإتقان مهارة الإنصات
2025-04-02

معنى قاعدة الغرور
2024-07-31
علاقة "هاجن" و "روبنز" Hagen Rubens relation
12-11-2019
Polynomial Factorization
13-2-2019
هل تعتبر الطائفة الدرزية من الطوائف الإسلامية؟ وما هي عقائدهم؟
29-9-2020
اقسام الغنيمة
12-9-2016
فرص الاستثمار ومصادر عرض الموارد الرأسمالية
21-11-2021


معنى قوله تعالى : وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا  
  
114   10:16 صباحاً   التاريخ: 2025-03-25
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص160-161
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

معنى قوله تعالى : وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا

قال تعالى : {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23].

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في قول اللّه عزّ وجلّ : وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً : « إن كانت أعمالهم لأشدّ بياضا من القباطي « 1 » ، فيقول اللّه عزّ وجلّ لها : كوني هباء ؛ وذلك أنهم كانوا إذا شرع لهم الحرام أخذوه » « 2 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « يبعث اللّه يوم القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطيّ ، ثم يقال له : كن هباء منثورا ».

ثم قال : « أما واللّه - يا أبا حمزة - إنّهم كانوا يصومون ، ويصلّون ، ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه ، وإذا ذكر لهم شيء من فضل أمير المؤمنين عليه السّلام أنكروه - قال - والهباء المنثور : هو الذي تراه يدخل البيت من الكوّة ، من شعاع الشمس » « 3 ».

وقال سليمان بن خالد : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : « إنّ الأعمال تعرض كلّ خميس على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فإذا كان يوم عرفة ، هبط الربّ تبارك وتعالى « 4 » ، وهو قول اللّه تبارك وتعالى : وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً ».

فقلت : جعلت فداك ، أعمال من هذه ؟ فقال : « أعمال مبغضينا ، ومبغضي شيعتنا » « 5 ».

_________________

( 1 ) القباطيّ ، جمع القبطية : وهي ثياب بيض رقاق من كتان . « الصحاح - قبط - ج 3 ، ص 1151 » .

( 2 ) الكافي : ج 5 ، ص 126 ، ح 10 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 112 .

( 4 ) أي هبط أمره تبارك وتعالى .

( 5 ) بصائر الدرجات : ص 446 ، ح 15 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .