المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نماذج للتّفسير بدوافع مختلفة  
  
1483   04:49 مساءاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 302-306 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014 1230
التاريخ: 24-04-2015 1217
التاريخ: 2023-03-30 1051
التاريخ: 24-04-2015 2398

أ ـ نماذج من التفسير لأغراضٍ سياسيّة :
1 ـ أحتجّ أبو بكر على الأنصار يوم السقيفة بقوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [التوبة : 119].
وفسّر (الصادقين) في هذه الآية بالمهاجرين بقرينة قوله تعالى :
{لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } [الحشر : 8] (1) .
إذ من الواضح أنّ هذا اللّون من التفسير لم يُقصد منه إلاّ الغرض السياسي مع ابتعاده عن الغرض القرآني الأصيل.
2 ـ عن علي بن أبي طالب ، قال : صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاماً ، فدعانا وسقانا الخمر ، فأخذت الخمر منّا ، وحضرت الصلاة ، فقدّموني فقرأت : قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون! قال : فأنزل الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ...} [النساء : 43] (2) .
ولا يشكّ أيُّ مسلمٍ يعرف القليل عن شخصيّة الإمام علي (عليه السلام) بوضع هذا الحديث على لسانه؛ حيث إنّ الإمام علي (عليه السلام) تربّى في حِجْر الرسول منذ أن كان طفلاً ، وتخلّق بأخلاقه ، فكيف يمكن أن نتصوّر وقوع هذا الشيء منه ، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار نزول بعض الآيات القرآنية في ذمّ الخمر قبل هذا الوقت ، وإذا لاحظنا وجود بعض النصوص التي تذكر نزول الآية في شخصٍ آخر من كبار الصحابة ، ممّن كان قد اعتاد شرب الخمر في الجاهلية ، عرفنا الهدف السياسي فيها.
ب ـ نماذج من التفسير لأغراض شخصيّة :
1ـ عن عمر بن الخطّاب ، قال : (قال رسول الله يوم أُحد : اللّهم العن أبا سفيان ، اللّهم العن الحرث بن هشام ، اللّهم العن صفوان بن أُميّة ؛ فنزلت : { لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ ...} [آل عمران : 128] فتاب عليهم فأسلموا فحسن إسلامهم) (3) .
ومن الواضح أنّ هذا الحديث وُضع لصالح الأُمويّين على لسان عمر بن الخطّاب ، إذ لا يتّفق هذا الحديث مع الواقع التاريخي المعروف عن هؤلاء الأشخاص بعد إسلامهم في حياة النبي (صلّى الله عليه وآله) وبعدها.
ولكن يبدو أنّ التزوير غير مُتْقن؛ لأنّه يفرض صدور التوبة من الله قبل إسلامهم!
2 ـ عن أبي بكرٍ قال : (كنتُ عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فأُنزلت عليه هذه الآية :
{... مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [النساء : 123].
قلتُ : يا رسول الله بأبي أنت وأمّي ، أيّنا لم يعمل سوءاً وأنّا لمجزون بما عملنا ، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أمّا أنت يا أبا بكر والمؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتّى تلقوا الله وليس لكم ذنوب ، وأمّا الآخرون فيجمع لهم حتّى يجزوا به يوم القيامة) (4) .
فهذا الحديث بالرّغم من مخالفته لظهور كثيرٍ من الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة ، يحاول أن يُبرئ موتى المسلمين ـ كما ترى ـ من التَبِعات الأُخرويّة لأعمالهم ، ليبقوا أولياء على كلِّ حالٍ في نظر الناس.
3 ـ روى مسلم عن ابن عبّاس في رواية باذان : بعث رسول الله (صلّى الله عليه وآله) خالد بن الوليد في سريّةٍ إلى حيٍّ من أحياء العرب ، وكان معه عمّار بن ياسر ، فسار خالد حتّى إذا دنا من القوم ، عرس لكي يصبحهم ، فأتاهم النذير ، فهربوا عن رجلٍ قد كان أسلم ، فأمر أهله أن يتأهبوا للمسير ، ثمّ انطلق حتّى أتى عسكر خالد ، ودخل على عمّار ، فقال يا أبا اليقظان إنّي منكم وإنّ قومي لمّا سمعوا بكم هربوا وأقمتُ لإسلامي ، أفنافعي ذلك ، أو أهرب كما هرب قومي؟
فقال : أقم فإنّ ذلك نافعك ، وانصرف الرجل إلى أهله وأمرهم بالمقام.
وأصبح خالد فغار على القوم ، فلم يجد غير ذلك الرجل ، فأخذه وأخذ ماله. فأتاه عمّار فقال : أخل سبيل الرجل فإنّه مسلم ، وقد كنت آمنته فأمرته بالمقام ، فقال خالد أنت تجير عليّ وأنا الأمير ، فقال : نعم أنا أجير عليك وأنت الأمير؛ فكان في ذلك بينهما كلام ، فانصرفوا إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) فأخبروه خبر الرجل ، فآمنه النبي (صلّى الله عليه وآله) وأجاز أمان عمّار ، ونهاه أن يجير بعد ذلك على أميرٍ بغير إذنه.
قال واستبّ عمّار وخالد بين يدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فأغلظ عمّار لخالد ، فغضب خالد وقال : يا رسول الله أتدع هذا العبد يشتمني ، فو الله لولا أنت ما شتمني ، وكان عمّار مولىً لهاشم بن المغيرة؛ فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : يا خالد كفّ عن عمّار ، فإنّه من يسبّ عمّاراً يسبّه الله ، ومن يبغض عمّاراً يبغضه الله. فقام عمّار فتبعه خالد فأخذ بثوبه ، وسأله أن يرضى عنه ، فرضي عنه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء : 59] وأمر بطاعة أُولي الأمر(5) .
والتلفيق في هذه الرواية واضحٌ لما فيها من التناقض في الأحكام والمواقف ، بالشكل الذي لا ينسجم مع أوضاع أبطالها الثلاثة : رسول الله وعمّار وخالد؛ فلماذا يحتاج هذا الرجل المسلم إلى أن يجيره شخصٌ من السّرية ، ليكون آمناً ولا يكفيه إسلامه في ذلك حتّى يقع النزاع بين عمّار وخالد فيمن يجير؟!
وكيف يسبّ عمّار خالداً بعد أن حقّق عمّار هدفه في الحصول على أمانٍ للرجل من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وبعد نهي رسول الله له ـ كما تفرض الرواية ـ بمخالفة أمير السّرية؟!
ثمّ كيف ينتصر النبيُّ لعمّارٍ على خالد ، والرواية تُظهر عماراً كظالمٍ لخالد؟!
ثمّ كيف يترضّى خالدٌ عماراً بعد ظلم عمارٍ له ، وبعد أن تكشّف خالد عن نفسيّةٍ جاهليّةٍ تأبى عليه هذا الذل؟!
وبعد كلّ هذا ، ألا يجوز لنا أن نحكم بتزوير هذه الرواية لمصلحة خالد بن الوليد على حساب الصحابي المجاهد المناهِض للظلم عمّار بن ياسر؟
______________________
(1) ذكر هذه الواقعة الزركشي في كتابه : البرهان في علوم القرآن 1 : 156. ولسنا على يقينٍ من صحّة صدور هذا التفسير عن شخص أبي بكر ، ولكنّ الرواية ـ مع ذلك ـ تدل على لونٍ من ألوان الوضع السياسي في عصرٍ متأخرٍ عن أبي بكر.
(2) الترمذي 11 : 157.
(3) الترمذي 11 : 131.
(4) الترمذي 11 : 169 ـ 170.
(5) الواحدي ، أسباب النزول : 118.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف