المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7185 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
موارد صرف الصدقة
2025-03-23
أهل هذه الآية أكثر من ثلثي الناس 
2025-03-23
تاريخ تطور علم امراض النبات
2025-03-23
الاهمية الاقتصادية لأمراض النبات والخسائر الناتجة عنها
2025-03-23
جد بن قيس كبير المنافقين
2025-03-23
{لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ}
2025-03-23

الأصوات (سيبويه والأصوات العربية)
9-4-2019
لا النافية للجنس
17-10-2014
Division of Rational Functions
4-3-2017
إزالة النترات Denitrification
16-1-2018
تفسير آية (93) من سورة المائدة
19-10-2017
الالتفاف الفائق Supercoiling
6-5-2020


التأريخ الإسماعيلي  
  
53   04:20 مساءً   التاريخ: 2025-03-22
المؤلف : فرهاد دفتري
الكتاب أو المصدر : الاسماعيليون تاريخهم وعقائدهم
الجزء والصفحة : ص 32 ــ 35
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

لقد كان للتأريخ الإسماعيلي وتصورات الآخرين للإسماعيليين، وكذلك المراحل في الدراسات الإسماعيلية الحديثة، تطورها التقدمي المدهش، وهو ما سنقدم عنه مسحاً موجزاً في هذا الفصل. وكان للتأريخ أو الكتابات التاريخية الإسماعيلية بوجه خاص ملامحها وخصائصها المميزة التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالطبيعة الخاصة للحركة الإسماعيلية في أكثر الأوقات، وليس في أقلها، تعرض الإسماعيليون للاضطهاد كهراطقة أو مارقين، أو كنشطاء ثوريين»، الأمر الذي استدعى ممارسة المبدأ الشيعي في التقية والالتزام به. وكان المؤلفون الإسماعيليون الذين برز أكثرهم كعلماء دين قد عملوا دعاة في بيئات معادية. ولم يكن الدعاة - المؤلفون الإسماعيليون حرصاء على تصنيف أي نوع من الرواية والتاريخ بنحو خاص، وذلك بسبب من التدريب الذي تلقوه إضافة إلى اضطرارهم إلى الالتزام بقواعد السرية في نشاطاتهم وتشهد على ذلك حقيقة أن عدداً قليلاً من الأعمال ذات الطبيعة التاريخية ظهر إلى النور في عملية الاستعادة الحديثة للمواد النصية الإسماعيلية. وتضم هذه الأعمال كتاب القاضي النعمان، افتتاح الدعوة، الذي انتهى منه سنة 346/957، وهو أقدم عمل تاريخي معروف الأدب الإسماعيلي ويغطي الخلفية التي أدت إلى تأسيس الخلافة الفاطمية.

ولم تشهد قرون العصر الوسيط المتأخرة سوى كتابة عمل تاريخي إسماعيلي عام واحد على يد مؤلف إسماعيلي، وهو عيون الأخبار لإدريس عماد الدين (ت. 872/1468 )، الداعي الطيبي التاسع عشر في اليمن. إنه تاريخ من سبعة أجزاء يؤرخ للفترة منذ زمن النبي والأئمة الأوائل وحتى افتتاح الدعوة الطيبية المستعلية في اليمن وموت السلالة الفاطمية الحاكمة. والجدير بالذكر أن فترة ما قبل الفاطميين في التاريخ الإسماعيلي عموماً والطور الأولي من الإسماعيلية خصوصاً تبقى غامضة إلى حد ما في الكتابات التاريخية الإسماعيلية. لكن ثمة عدداً قليلاً جداً، لكنه ذو قيمة عالية من السرد التاريخي لأحداث محددة، كذلك الذي للداعي أحمد بن إبراهيم النيسابوري استتار الإمام، الذي يتناول استيطان الإمام الإسماعيلي المبكر عبد الله في سلمية في القرن الثالث / التاسع، والرحلة المثيرة لإمام لاحق، المؤسس المستقبلي للدولة الفاطمية، عبد الله المهدي من سورية إلى شمال أفريقيا.

ثمة فترتان في التاريخ الإسماعيلي شغل الإسماعيليون أنفسهم خلالهما بالكتابات التاريخية خاصة وأنتجوا فيهما أعمالاً كُلفوا بها، ويمكن اعتبارها بالتالي كتب أخبار رسمية. كانت للإسماعيليين إبان فترتي الفاطميين وألموت دولة وسلالة من الحكام الخاصين وهو ما استلزم الحاجة إلى تدوين أعمالهما ومنجزاتهما على أيدي مؤرخين أكفاء في الأزمنة الفاطمية صنّف المؤرخون المعاصرون العديد من التواريخ للدولة والسلالة الفاطمية الحاكمة. غير أن التواريخ الفاطمية التي كتبها مؤلفون إسماعيليون وغير إسماعيليين فقدت، باستثناء مجتزات قليلة جداً، بعد سقوط السلالة سنة 567 / 1171. فقد أقدم الأيوبيون السنة الذين خلفوا الفاطميين في مصر على عملية هدم منظمة للمكتبات الفاطمية المشهورة في القاهرة، حيث اضطهدوا الإسماعيليين ودمروا أدبهم الديني.

 وكان الإسماعيليون من الفترة الفاطمية قد أنتجوا عدداً قليلاً أيضاً من أعمال التراجم أو السيرة ذات القيمة التاريخية العالية. من بين الأعمال الباقية من هذا الصنف، تجدر الإشارة إلى سيرة جعفر بن علي الحاجب عند مؤسس السلالة الفاطمية الحاكمة، وسيرة الأستاذ جوذر (ت. 363/973)، وهو من رجال البلاط الموثوقين وخدم أول أربعة أئمة - خلفاء، فاطميين، والسيرة الذاتية للمؤيد في الدين الشيرازي (ت. 470/1078)، وهو الذي شغل منصب داعي الدعاة في القاهرة لما يقرب من عشرين عاماً، بينما لم يكتب البقاء لأعمال تراجمية أخرى ككتاب السيرة للداعي ابن حوشب منصور اليمن (ت. 302/914)، والذي كتبه ابنه جعفر، أو السيرة الذاتية للداعي أبي عبد الله الشيعي (ت. 298/ 911) واقتبس منه النعمان في افتتاح الدعوة وكانت الفترة الفاطمية غنية أيضاً بالمواد الأرشيفية ذات القيمة التاريخية، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الرسائل، والمراسلات والمراسيم والسجلات الصادرة عن ديوان الإنشاء للدولة الفاطمية . وقُدِّر للكثير من هذه الوثائق البقاء بصورة مباشرة أو هي اقتبست في مصادر أدبية لاحقة، ولا سيما في صبح الأعشى للقلقشندي (ت. 821/1418).

الإسماعيليون النزاريون من فترة الموت احتفظوا أيضاً، كما سنرى، بتراث من الكتابات التاريخية فقد صنفوا في فارس على الأقل تواريخ باللغات الفارسية تسجل أحداث الدولة النزارية الفارسية طبقاً لعهود الأسياد المتوالين على الموت. جميع كتب التاريخ الرسمية التي حُفِظَت في ألموت وغيرها من الحصون الرئيسية في فارس تعرضت للفناء أثناء الغزو المغولي الذي قوّض الدولة النزارية سنة 654/1256، أو بعده بقليل إبان الفترة الإيلخانية. غير أن التواريخ النزارية وغيرها من الوثائق قد استخدمتها بصورة مكثفة مجموعة صغيرة من المؤرخين الفرس من الفترة الإيلخانية، ولا سيما منهم الجويني (ت. 581/1283)، ورشيد الدين فضل الله (ت. 718/1218)، وأبو القاسم كاشاني (ت. حوالي 738/1377). وتبقى هذه المرجعيات مصادرنا الأساسية بالنسبة إلى تاريخ النزاريين الفرس من فترة ألموت. أما النزاريون السوريون، فإنهم لم يصنفوا، خلافاً لإخوتهم في الدين من الفرس كتباً في التواريخ، وإنما وردت أخبارهم في كتب التاريخ الإقليمية المتنوعة لسورية، كتلك التي كتبها ابن القلانسي (ت. 555/1160) وابن العديم (ت. 660/1262). معلومات قيمة كثيرة عن الإسماعيليين من فترات مختلفة نجدها في كتب تاريخ عامة لمؤلفين مسلمين، بدءاً بكتاب الطبري (ت. 310 /923) وذيله لعريب بن سعد (ت. 370/ 980). كما نجد معالجة شاملة للإسماعيليين من فترتي الفاطميين وألموت في الكتاب التاريخي العالمي الكامل لابن الأثير (ت. 630/1233) الذي يمثل ذروة تقليد الحوليات الإسلامية.

أما الأدب الديني للإسماعيليين، وهو الذي لم يكن متوفراً عموماً للغرباء، فإنه لا غنى عنه لتقفي التاريخ العقائدي للجماعة وكذلك فإن للرسائل العقائدية من الفترة الفاطمية قيمة فائقة في فهم جوانب من تعاليم الأزمنة المبكرة عندما كان الإسماعيليون يدعون إلى أفكارهم بوضوح عبر الكلمة الشفوية بصورة أساسية. علاوة على ذلك، فإن بعض النصوص الإسماعيلية من الفترة الفاطمية كمجموعات المجالس لمختلف المؤلفين، تضمنت إشارات إلى مراجع تاريخية لا نجدها في مكان آخر. كما يمكننا دراسة التعاليم الإسماعيلية النزارية من فترة ألموت بصورة مشابهة على أساس من الأدب الضئيل الباقي من تلك الفترة إلى جانب الروايات التي نعثر عليها في المصادر النزارية اللاحقة وتلك التي عند المؤرخين الفرس من الفترة الإيلخانية. وانخرط النزاريون في أنشطة أدبية محدودة جداً في ظل الظروف المضطربة لقرون ما بعد الموت الأولى، في أعقاب التدمير المغولي لدولة ألموت. وجرى إحياء هذه الأنشطة إبان فترة أنجدان من التاريخ النزاري وتضمنت أعمال عقائدية من تلك الفترة ككتاب أبي إسحق القوهستاني (ت. بعد 904/1498) وخير خواه هراتي (ت. بعد 960/1553)، تفاصيل تاريخية هامة في غضون ذلك، كانت الأعمال الأدبية النزارية الفارسية تتشرب بالأفكار والمصطلحات الصوفية. بينما شهدت مناطق نزارية أخرى، ولا سيما آسيا الوسطى وجنوب آسيا، تطويراً لتقاليدها الأدبية الأهلية إبان قرون ما بعد الموت.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).