المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5780 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مراحل تدوين التاريخ السلامي  
  
4984   11:23 صباحاً   التاريخ: 30-4-2020
المؤلف : صائب عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : معجم مؤرخي الشيعة
الجزء والصفحة : ص219- 223
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

مراحل التدوين التاريخي عند المسلمين

لا بُـدّ لعِلمٍ تشكّلت معالمه لاَوّل مرّة أن يبدأ بأبسط أشكاله، لتأخذه بعد ذلك الخبرات المتراكمة، والاتّجاهات المتعدّدة، إلى جانب الظروف الخارجية المساعدة، إلى مراتب أكثر تكاملاً، من حيث الاستيعاب ومن حيث العمق، ليطوي طريقه التكاملي في مراحل، تمثّلت بالنسبة للتدوين التاريخي عند المسلمين بمراحل أربع، هي:

المرحلة الاُولى

بعد أن كانت الرواية التاريخية تنقل شفاهاً في الغالب، شأنها شأن غيرها من السُـنن، دخلت في حيّز التدوين، في وقت مبكّر، ولكن إلى جانب غيرها من السُـنن والآداب، في مدوّنات كان يكتبها بعض الصحابة لأنفسهم خاصّة لغرض الحفظ والرواية الشفهية للتلاميذ، ولسائر الناس.

والكتابة من هذا النوع كانت منتشرة بين الصحابة، حتّى في عهد عمر حيث منع منها بشدّة، وجمع كثيراً منها وأحرقه بالنار(1)، وزاد انتشارها بعده، حتّى بلغ المعروف منها اثنين وخمسين كتاباً لاثنين وخمسين صحابياً، وقد بلغت كتب ابن عبّـاس وحده عند مولاه كريب بن أبي مسلم حِمل بعير(2).

ومن رجال هذه المرحلة:

سعيد بن سعد بن عبادة الخزرجي: وقد كتب شيئاً من حياة الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم، علماً أنّ أباه سعد بن عبادة كان يحتفظ بصحف كتبها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ له نصّ واحد في مسند أحمد(3)، ونصّ واحد في تاريخ الطبري(4)..

سهل بن أبي خيثمة الاَنصاري: وكانت له عناية خاصّة بالسيرة النبوية ومغازي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، كان مولده سنة 3 هـ، ووفاته في أيّام معاوية، وصل كتابه إلى حفيدة محمّـد بن يحيى بن سهل، فكان إذا روى منه قال: «وجدت في كتاب آبائي». منه نصوص لدى ابن سعد والبلاذري والطبري(5).

المرحلة الثانية:

مرحلة التدوين التاريخي الجزئي المختصّ

بعد انتشار عملية التدوين توزّعت اهتمامات علماء التابعين على أكثر من واحد من أنواع العلوم، ففرغ أكثرهم لجمع الحديث بشكل عامّ، وروايته، وتخصّص بعضهم بأحاديث السُـنن والاَحكام التي هي موضع اهتمام الفقهاء بالدرجة الاَُولى، فيما انصبّت عناية آخرين على ما يتّصل بالسيرة النبوية بشكل عامّ، وبالمغازي منها بشكل خاصّ، فظهرت في هذه المرحلة كتب المغازي والسيرة على مستوىً واسع..

فكتب عروة بن الزبير ـ المتوفّى سنة 93 هـ ـ كتابه المغازي.

وأبو فضـالة عبـدالله بن كـعب بن مـالك الاَنصاري ـ المتوفّى سـنة 97 هـ ـ كتب كتاباً صغيراً في المغازي.

وأبان بن عثمان بن عفّان ـ المتوفّى سنة 105 هـ ـ كتب أيضاً في السيرة والمغازي.

وعاصم بن عمرو بن قتادة الاَنصاري، المتوفّى سنة 120 هـ.

وشرحبيل بن سعد، المتوفّى سنة 123 هـ.

ثمّ ابن شهاب الزهري ـ المتوفّى سنة 124 هـ ـ صاحب كتاب المغازي، وهو أكثر الكتب المتقدّمة أثراً، وقد حفظت أجزاء كثيرة منه في المصنّف لعبـد الرزّاق الصنعاني.

وقد اتّسمت هذه الكتب جميعاً بسمة كتب الحديث، إذ اقتصرت على إيراد الروايات الخاصّة بموضوعها ـ السيرة والمغازي ـ بأسانيدها الكاملة.

ومن طبيعة هذه الاَعمال أنّ الحادثة الواحدة تأتي فيها مجزّأة وغير منتظمة، إذ إنّها كانت غالباً مؤلّفة من عدّة روايات قصار تتحدّث الواحدة منها عن قطعة صغيرة أو جزئية من الحدث، لتأتي أُخرى بقطعة ثانية ربّما لا تكون موصولة بالأولى.

هذا هو الطابع الذي غلب على مدوّنات هذه المرحلة.

المرحلة الثالثة:

مرحلة النسق والنظم

بعد مرحلة جمع الاَخبار، تنبّه المؤرّخون اللاحقون إلى ضرورة توحيد صورة الحدث التاريخي، من أجل تقديم نسق دقيق ومترابط للاَحداث، ميّز في النهاية العمل التاريخي عن العمل الحديثي، الذي يعنى بجمع الاَحاديث بأسانيدها، الاَمر الذي دعا المؤرّخين إمّا إلى توحيد الاَسانيد في مقدّمة الحدث المراد نقله، أو إلى إسقاط الاَسانيد، الذي أخذ يظهر في المرحلة اللاحقة.

ومن أبرز مؤرّخي هذه المرحلة:

عوانة بن الحكم، المتوفّى سنة 147 هـ.

محمّـد بن إسحاق، المتوفّى سنة 151 هـ.

لوط بن يحيى، المتوفّى سنة 157 هـ.

أبان بن عثمان بن أحمد البجلي، المتوفّى سنة 170 هـ.

سيف بن عمر التميمي، المتوفّى سنة 170 هـ.

هشام بن محمّـد بن السائب الكلبي، المتوفّى سنة 204 هـ.

الهيثم بن عديّ، المتوفّى سنة 207 هـ.

محمّـد بن عمر الواقدي، المتوفّى سنة 207 هـ.

أبو عبيـدة معمر بن المثنّى، المتوفّى سنة 211 هـ.

نصر بن مزاحم، المتوفّى سنة 212 هـ.

علي بن محمّـد المدائني، المتوفّى سنة 225 هـ.

الزبير بن بكّار، المتوفّى سنة 256 هـ.

ابن قتيبة الدينوري، المتوفّى سنة 276 هـ.

أحمد بن يحيى البلاذري، المتوفّى سنة 279 هـ.

وقد غلب على مصنّفات هذه المرحلة أنّها تواريخ مرحلية، أو مقطعية، تخصّص الكتاب الواحد بأخبار مرحلة من مراحل التاريخ أو حادثة مهمّة من حوادثه، ككتب السيرة النبوية والمغازي، وكتب في السقيفة، وأُخرى في الردّة، وأُخرى في مقتل عثمان، ومصنّفات في حرب الجمل، وأُخرى في حرب صفّين، وأُخرى في النهروان، وغيرها في أخبار معاوية، وهكذا، فكان لبعض المؤرّخين عشرات الكتب تناولت عشرات المقاطع التاريخية، فأبو مخنف مثلاً له أكثر من 32 كتاباً، وهشام الكلبي نحو 150 كتاباً، والمدائني 240 كتاباً، وهكذا.

المرحلة الرابعة:

مرحلة توحيد التاريخ الاِسلامي، أو العالمي

فظهرت المدوّنات الكبيرة الجامعة التي استوعبت تاريخ الاِسلام بأكمله بترتيب أحداثه، وربّما استوعبت أيضاً تاريخ الاَنبياء والاَُمم السالفة.

وأشهر مؤرّخي هذه المرحلة:

أبو حنيفة الدينوري، المتوفّى سنة 281 هـ.

وأحمد بن أبي يعقوب اليعقوبي، المتوفّى نحو سنة 292 هـ.

ومحمّد بن جرير الطبري، المتوفّى سنة 310 هـ.

والمسعودي، المتوفّى سنة 346 هـ.

ومسكويه، المتوفّى سنة 421 هـ، الذي قدّم أُنموذجاً جديداً في التاريخ في عمله الكبير الموسوم بـ: تجارب الامم.

____________

(1) تذكرة الحفّاظ ـ للذهبي ـ 1|103.

(2) تذكرة الحفّاظ ـ للذهبي ـ 1|103.

(3) مسند أحمد 5|222.

(4) تاريخ الطبري 1|114.

(5) انظر: التاريخ العربي والمؤرّخون ـ لشاكر مصطفى ـ 1|151.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات