الإبراق اللاسلكي أو التلغراف اللاسلكي هو مصطلح تاريخي يستخدم اليوم للإشارة إلى التقنيات والتجارب الأولى للراديو، وهو إرسال الإشارات الكهربائية بدون سلك وخاصة تلك التي جرت في الثلاث عقود الأولى للراديو قبل استخدام مصطلح الراديو. وقد اقترن الإبراق اللاسلكي بتشفير المورس في أرسال إشارات الموجات الكهرومغناطيسية بمدة طويلة قبل ظهور الراديو، وأحيانا يسمي تلغراف بالراديو.

كان الهدف من هذا المصطلح هو تمييزه عن الإشارات التقليدية الكهربائية للتلغراف التي تتطلب سلك اتصال بين نقاط البداية والنهاية انتشر تعبير الإبراق اللاسلكي أوائل القرن الماضي وجود عندما تم استخدام مرسل يعمل بشرارة كهربائية متولدة بين قطبين بينهما مسافة صغيرة واستخدم مستقبل لتلقي الإشارة في صورة راديو بسيطة. ولكن التطور حتى ذلك الحين يعود إلى بداية 1800 لمايكل فاراداي وهاينريش هرتز، حيث كشف هرتز عن وجود الموجات الكهرومغناطيسية (أو) موجات الراديو) من خلال عدة تجارب أجراها آنذاك في ألمانيا عام 1880. بعد ذلك التاريخ سرعان ما أصبح التلغراف اللاسلكي يشير إلى شفرة المورس التي تنتقل عبر موجات كهرومغناطيسية واستمر ذلك لعقود قبل أن تصبح مرتبطة بمصطلح الراديو. بدأ الإبراق اللاسلكي في عشرينيات القرن العشرين ينتشر في العديد من التطبيقات. بشكل عام يمكن القول بأن الإبراق هو وسيلة اتصال بين نقطتين وذلك عن طريق إرسال واستقبال سلسلة من نبضات التيار سواء كان ذلك بوسيلة سلكية أو لاسلكية.