لكل أنزيم درجة حرارة معينته يعمل فيها والذي يطلق عليها درجة الحرارة المثلى optimum temperature الذي فيها الإنزيم يلك أقصى نشاط لكن يقل نشاط الإنزيم تدريجيا عند ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن هذا الحد )الشكل 3) ، لدرجات الحرارة تأثيرات مضاعفة على الإنزيم الارتفاع بدرجة الحرارة يعجل من التفاعل الإنزيمي بواسطة زيادة تجهيز طاقة التنشيط للجزيئات المتفاعلة إلا أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى تحطيم التراكيب الثانوية والثلاثية للبروتين الإنزيمي بسبب ارتفاع الطاقة الحركية للجريئة ويمكن أن يؤدي إلى تغير في صفاتها الفيزياوية والكيماوية أي دنترة البروتينات denaturation، معامل درجة الحرارة temperature coefficient أو ما يطلق عليه Q10 أو الزيادة في سرعة التفاعل لكل 10 درجات بينما انخفاض درجة الحرارة يساعد على حفظ جريئة الإنزيم، لكن ارتفاع درجة الحرارة يساعد في سرعة التفاعل التحفيزي عند درجة الحرارة المثلى، فإن جزيئة الإنزيم والتفاعل التحفيزي في حالة اتزان لضمان أقصى عمل إنزيمي، فدرجة الحرارة المثلى لمعظم الإنزيمات في الأنسجة البشرية تكون قريبة من درجة حرارة الجسم الاعتيادية وهي ،37م أن لتركيز الإنزيم والأس الهيدروجيني والوقت اللازم للتفاعل تأثير على درجة الحرارة المثلى الوقت القصير للتفاعل يرفع من درجة الحرارة المثلى.

الشكل (3) تأثيرات درجة الحرارة على نشاط الإنزيم