المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7666 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشفاء بالماء
2025-03-17
مرض تجعد الأوراق المتسبب عن الفطر Tephrina
2025-03-17
أسرة الملك (تهرقا)
2025-03-17
آثار أخرى للفرعون (تهرقا) في متاحف العالم والمتحف المصري
2025-03-17
آثار (تهرقا)في القطر المصري
2025-03-17
آثار (تهرقا) الأخرى ومخلفاته في بلاد النوبة
2025-03-17



نـظام الإنتـاج بـدون مـخـزون Just-In- Time Production Systems (JIT.PS)  
  
128   11:03 صباحاً   التاريخ: 2025-03-10
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص254 - 257
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

الفصل السادس 

نظام الإنتاج بدون مخزون

Just-In- Time Production Systems

 (JIT.PS)

 

تختص الدراسة في هذا الفصل بالتعرف على نظام الإنتاج بدون مخزون باعتباره أحد نظم التشغيل الفوري Just-In- Time Systems في بيئة الأعمال المعاصرة التي تتصف بزيادة درجة الاعتماد على الميكنة والحاسبات الآلية وبالتالي إمكانيات أفضل لظهور ما يطلق عليه نظم الإنتاج المرنة، وبطبيعة الحال يمكن إلقول أن بيئة الأعمال المعاصرة أصبحت تتعامل في كثير من الحالات مع نظم تشغيل وإنتاج تعتمد تماماً على الحاسبات الآلية، والتي يطلق عليها البعض اسم نظم الإنتاج المتكاملة مع الحاسب (Computer- Integrated Manufacturing Systems (CIMS

وقد ترتب علة العمل في ظل نظم الإنتاج المرنة والمتكاملة مع الحاسب إمكانية وجود حالات تتصف بالتشغيل الفوري (JIT) المنضبط دون الحاجة لنقاط الربط والاتصال المتعارف عليها بين دورة الإنفاق (نظام الشراء) ودورة التحويل (نظام الإنتاج) من ناحية والممثلة في مخزون المواد الخام وبين دورة التحويل (نظام الإنتاج) ودورة الإيرادات (نظام البيع ) من ناحية أخرى والمتمثلة في مخزون الإنتاج التام. بل وأثناء دورة التحويل ذاتها والمتمثل في مخزون الإنتاج تحت التشغيل. ويسمى نظام الإنتاج في هذه الحالة نظام الإنتاج بدون مخزون (JIT.PS).

ومما لا شك فيه أن التكامل بين نظم الإنتاج والحاسبات في بيئة الأعمال قد ساعد على تخفيض الوقت اللازم لتمام دورة التحويل، كما ساهم في زيادة جودة الإنتاج وتدنية التكاليف الأمر الذي ترتب عليه تحقيق مزايا تنافسية لعل من أهمها المرونة وبالتالي القدرة على الاستجابة السريعة لامر وطلبات العملاء. وترتب على ذلك بالضرورة إمكانية تخفيض المخزون أو إنعدامه في بعض الحالات خصوصاً فيما يتعلق بمخزون الإنتاج التام وتحت التشغيل حيث في ظل نظم الإنتاج المرنة يمكن الوفاء باحتياجات العملاء غير المتوقعة بسرعة أكبر.

ومن ناحية أخرى فإن الميكنة والاعتماد على الحاسبات في الإنتاج ترتبط بجودة تصميم المنتجات، وبالتالي زيادة جودتها. ومع زيادة الاهتمام بسرعة ودقة عمليات مراقبة الجودة لاعتبارات المنافسة فإن سرعة اكتشاف العيوب وإصلاحها أدى إلى انخفاض نسب الإنتاج التالف والمعيب وبالتالي عدم وجود حاجة لإنتاج أي وحدات تزيد عن الحاجة مما يساعد أيضاً على تخفيض المخزون من الإنتاج التام وتحت التشغيل وتدنية التكاليف. 

وبناءاً على ذلك نجد أن نظم الإنتاج المرنة يمكن أن توفر ظروف عمل تقترب من المثالية توفر درجة عالية من الجودة، وتعمل على تخفيض الفترة الزمنية اللازمة للإنتاج، وتعمل على تدنية الوقت اللازم لإعداد الآلات، وفي ظل تعاقدات ملزمة مع موردين أكفاء يمكن تدنية أنواع المخزون المختلفة وتطبيق نظام الإنتاج بدون مخزون .

ويعني نظام الإنتاج بدون مخزون وفقاً لذلك أن الوحدة الاقتصادية تقوم بضبط إيقاع دائم ومستمر لكل من دورة الإنفاق (نظام الشراء) مع دورة التحويل (نظام الإنتاج) مع دورة الإيرادات (نظام البيع ) حيث تقوم الوحدة الاقتصادية بشراء المواد الشام والمستلزمات المطلوبة للإنتاج وتخطط لعملياتها الإنتاجية بحيث لا يبقى إنتاج تحت التشغيل في نهاية أي فترة، وعلى أن يتم تسليم الإنتاج إلى العملاء من المصنع مباشرة بمجرد الانتهاء منه وبحيث لا يبقى مخزون من الإنتاج التام في نهاية أي فترة. 

ومن الجدير بالذكر أن نشير في هذه النقطة إلى أحد أهم الأدوات التي يستم الاستعانة بها في مجال المحاسبة الإدارية الاستراتيجية والمتمثل في أسلوب سلاسل القيمة (The Value Chain (VC ذلك الأسلوب الذي يستلزم بالإضافة إلى الاهتمام بضبط إيقاع دورات العمليات الثلاث السابقة (دورة الإنفاق، ودورة التحويل ، ودورة الإيرادات) ضرورة الاهتمام بخدمة ما بعد البيع الأمر الذي يساعد على اكتمال الاهتمام بكل دورات العمليات المتعارف عليها محاسبيا (الإنفاق، والتحويل والإيرادات والتمويل) وبالتالي إمكانية تطوير النظم الفرعية التطبيقة لنظام المعلومات المحاسبي.

ونستنتج مما سبق أن نظام الإنتاج دون تخزين يستلزم ضبط توقيت إستلام المواد الخام وباقي مستلزمات الإنتاج على بداية وقت استخدامها في عملية التصنيع كما يستلزم ضبط توقيت الإنتهاء من الإنتاج على بداية وقت تسليم هذا الإنتاج للعملاء. ويثار تساؤل عن كيفية تخلص الوحدة الاقتصادية من مختلف أنواع المخزون وأن تضمن في نفس الوقت تدفقاً منتظماً ومستمراً للعمليات. وللإجابة على هذا التساؤل ينبغي أن نميز بين مدخلين لتدفق التكاليف على النحو الذي نتناوله في النقطة التالية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.