المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المركبات الجاذبة للحشرات
2023-05-11
خزف الزجاج Glass - ceramic
4-9-2016
Transition Function
29-5-2021
الإمام الحسين الشهيد ( عليه السّلام ) في سطور
2-7-2022
التوسّل والاستغاثة والاستشفاع بدع وشرك
18-11-2016
الرّؤيا والحُلم
23-10-2014


من موجبات الحج  
  
237   09:04 صباحاً   التاريخ: 2025-03-03
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص142-143.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

من موجبات الحج

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة : 2].

قال الإمام أبو جعفر عليه السّلام : نزلت هذه الآية في رجل من بني ربيعة يقال له : ( الحطم ) وقال الفرّاء : « كانت عادة العرب لا ترى الصفا والمروة من الشعائر ، ولا يطوفون بينهما ، فنهاهم اللّه عن ذلك ، وهو المرويّ عن أبي جعفر عليه السّلام » « 1 » .

وقال عليّ بن إبراهيم : الشعائر : الإحرام والطّواف والصلاة في مقام إبراهيم والسّعي بين الصّفا والمروة والمناسك كلّها من الشعائر ، ومن الشعائر إذا ساق الرجل بدنة في الحجّ ثمّ أشعرها - أي قطع سنامها - أو جلّلها أو قلّدها ليعلم الناس أنّها هدي ، فلا يتعرّض لها أحد ، وإنّما سمّيت الشعائر لتشعر الناس بها فيعرفونها .

وقوله : لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وهو ذو الحجّة ، وهو من أشهر الحرم ، وقوله : وَلَا الْهَدْيَ وهو الذي يسوقه إذا أحرم ، وقوله : وَلَا الْقَلائِدَ قال : يقلّدها لنعل التي قد صلّى فيها ، وقوله : وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قال : الذين يحجّون البيت « 2 » .

وقال : في قوله تعالى : وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا : فأحلّ لهم الصّيد بعد تحريمه إذا أحلّوا « 3» .

وفي قوله تعالى : وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا : أي لا يحملنّكم عداوة قريش أن صدّوكم عن المسجد الحرام في غزوة الحديبية أن تعتدوا عليهم وتظلموهم وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ « 4 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « ما نسخ من هذه السورة شيء ولا من هذه الآية ، لأنّه لا يجوز أن يبتدأ المشركون في الأشهر الحرم بالقتال إلّا إذا قاتلوا » « 5 ».

____________

( 1 ) مجمع البيان : ج 3 ، ص 236 - 237 .

( 2 ) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 160 .

( 3 ) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 161 .

( 4 ) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 161 .

( 5 ) مجمع البيان : ج 3 ، ص 239 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .