أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016
5287
التاريخ: 2-06-2015
5381
التاريخ: 26-11-2015
5589
التاريخ: 10-05-2015
6337
|
قوله سبحانه : {إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً} [الكهف : 67] .
لم يُرد نفي القدرة وإنما أراد ثقله عليه لقوله : {وكَيْفَ تَصْبِرُ عَلىٰ مٰا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً} [الكهف : 68] .
ويقتضي أنه لا يستطيع الصبر في المستقبل لأن ، (لن) إذا دخلت أفادت الاستقبال ولم يرد به نفي قدرته عن الصبر لقوله {وكَيْفَ تَصْبِرُ} .
ولا يدُلُّ على أنه غير مستطيع الصبر في الحال . وقد يجوزُ أن يخرجَ في المستقبل من أن يستطيع ما هو في الحال مستطيعٌ لهُ .
غير أن الآية يقتضي خلاف ذلك لأنه قد صبر عن المسألة عما لا يعرفُ . ومثل ذلك يصعب على النفس . وقد استقبل موسى الصبر عن المسألة ، قوله : {وكَيْفَ تَصْبِرُ عَلىٰ مٰا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً} .
ولو لم يكن كما قُلنا ، لقال : وكيف تصبرُ ، وأنت مطيقٌ الصبر ؟
وقوله : {لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً} . أي : إن الصبر ثقل على طبعك . كما يُقالُ للمريض :
إنك لا تستطيع الصيام .
ويعَبَّرُ بالاستطاعة عن الفعل : {هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنٰا} [المائدة : 112].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|