المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13480 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إجراءات تأسيس الشركة المساهمة في القانون العراقي
7-10-2017
تعريف الجغرافيا - الجغرافيا علم عملي أو تطبيقي
24-8-2022
Weakly Perfect Graph
1-4-2022
إعداد ووضع الخطة الاستراتيجية الأمنية
28-7-2016
بين الاستراتيجية والسياسة والخطة
12-6-2019
Stonebreaker
6/9/2022


ظروف العرض السياحي والموقع  
  
158   09:22 صباحاً   التاريخ: 2025-02-16
المؤلف : حمزة عبد الحليم، مروان محمد ابو رحمة، حمزة عبد الرزاق ، د. مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : مبادئ السياحة Principle Tourism
الجزء والصفحة : ص 302 ـ 305
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

وهناك عوامل ومؤثرات عديدة تنعكس على الحركة السياحية في العالم سلباً أم إيجاباً فالحروب والكوارث والأوبئة والأزمات كلها أسباب تؤدي إلى ركود الحركة السياحية في حين تنعكس بشكل إيجابي الاستقرار والهدوء والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والعلاقات الدولية على السياحة بالإضافة إلى عامل هام هو تطور مكونات العرض السياحي في نفس البلد وما يتبع ذلك من تشريعات وتسهيلات، وتنظيم وتطور آلية العملية السياحية كلها تؤدي إلى زيادة الحركة السياحية باتجاه تلك الدولة أي بشكل عام العرض يحرض الطلب. وقد قدمت المنظمة العالمية للسياحة World Tourism Organization في التسعينات تحليلاً للعوامل التي تؤثر على السياحة الدولية وبلورتها في أربع عوامل أساسية كما يلي:

ــ العوامل الاجتماعية:

1. التحديات الديمغرافية:

أ ـ التركيب العمري في الدول المتقدمة.

ب ـ دخول المرأة في ميادين العمل وخاصة في السياحة وفي الدول النامية بالذات كبداية.

ج ـ الزواج المتأخر واختلاف تكوين العائلة.

د. ازدياد عدد الوحيدين والأزواج دون أولاد والمرتبطون دون زواج في الدول المتقدمة.

2. زيادة تعويضات أوقات الفراغ ونهاية الخدمة ومرونة فترات العمل والعطل.

3. التقاعد المبكر وزيادة عدد المستفيدين من الأسهم وفوائد الإيداع .

4. زيادة المستويات الثقافية ووسائل الإعلام وبالتالي الرغبة في السفر وتذوق ملذات السياحة.

ــ العوامل الاقتصادية:

1. التقدم الصناعي في العالم وتزايد الانتاجية والمكننة. 2 زيادة الدخل العام والفردي بشكل خاص.

2. المستجدات في مجال التجارة الدولية والخدمات الغات ( GAT – الغاتس CATS - نافتا NAFTA).

3. استقرار الأسعار للسلع الأساسية وتفاقم المنافسة في مجال السياحة.

4. توازن الصرف للعملات الصعبة.

5. توفر رؤوس الأموال للاستثمار والتنافس في تقديم التسهيلات الاستثمارية.

6 .نشوء تطور اقتصاديات صناعية جديدة.

ــ العوامل التكنولوجية :

1. تطور تكنولوجيا النقل وخاصة النقل الجوي.

2 . نظم متطورة للاتصالات وخاصة في مجال الحجز والإعلام.

3 .تطور عام للبنية التحتية (مطارات - طرق - خطوط حديدية - موانئ).

4. تطور علوم وأساليب العمل السياحي في التخطيط والترويج والتسويق والتأهيل .

ــ العوامل السياسية:

1 .التغيرات السياسية في كتلة الدول الاشتراكية واتجاهها لاقتصاد السوق.

2 .ظهور المجموعة الأوروبية وتشكل الاتحاد الأوروبي القوي اقتصادياً وثقافياً وسياحيا وسياسياً.

3 .تنامي قضايا حماية البيئة والتراث والسياحة المستدامة.

4 .تبسيط إجراءات السفر.

5 .عناية أكبر لشؤون المسافرين (السلامة - الحماية - الصحة مكافحة الإرهاب والجرائم).

كما ويعتبر التدخل الحكومي المباشر في إدارة المصادر السياحية المختلفة أهم العوامل التي تؤثر في تطور السياحة الدولية خاصة في الدول التي يشكل قطاع السياحة عنصراً هاماً في تطوير اقتصادها الوطني. ومع ذلك فالقطاع الخاص دور فعال يلعبه في تطوير الخدمات والأنشطة السياحية المختلفة، وعند وضع خطة مثلاً تهدف إلى تسويق إقليم معين سياحياً، سواء كان ذلك على المستوى الوطني أو الدولي، لا بد من وضع الأساسيات الهامة في الاعتبار وهي:

1 .السوق السياحي الراهن والمتوقع مستقبلاً على المستويين المحلي والخارجي.

2 .مستوى الخدمات السياحية المتوفرة وعناصر القوة والضعف فيها.

3 .الإمكانات الفعلية لنمو المصادر السياحية المختلفة في المستقبل.

4. عناصر الجذب السياحي في الدولة أو الإقليم.

5. مستوى المنافسة السياحية مع الدول المجاورة في الإقليم، ووسائل تطويرها.

6. عناصر البنية الأساسية المتوفرة والتي تمتلك الإمكانية لتستوعب زيادات مطلوبة أو متوقعة في عدد السياح.

ولتحديد الإمكانات السياحية للدولة، من حيث العناصر الطبيعية والقوى البشرية فيها، يجري المسؤولين عن خطة الترويج السياحي مسحاً مفصلاً لعناصر الجذب السياحي المختلفة في البلد المعني وهي:

1. عناصر الطبيعة العامة كالمناخ والحياة الفطرية والمناطق ذات المناظر الجذابة والموارد المعدنية والمنتجعات والمصحات.

2. عناصر المستوى الحضاري والثقافي كالمتاحف والمعارض والمسارح والمباني الهامة والمواقع التاريخية والأثرية.

3. عناصر الاستجمام والترفيه والترويح مثل مدن الملاهي الدائمة والموسمية والمرافق الرياضية والكشفية الصيفية والشتوية ومراكز ممارسة الهوايات المتنوعة.

لقد ازداد الاهتمام بالسياحة الحديثة منذ سنة 1930م وأصبحت تاخذ طابعها الشعبي العام بعد الحرب العالمية الثانية. ومن هنا تصبح عملية جرد الإمكانيات والمصادر السياحية لإقليم معين أو لدولة ما، وتنظيم تلك الإمكانيات وبيان كيفية إدارتها من الأمور الضرورية فهذا يحل الكثير من المعضلات ومنها استعمال الأراضي، والاحتياجات المستقبلية للإبقاء على بيئة نظيفة وبالتالي تهيئة أفضل الأجواء الممكنة لتمتع السائح بالمناظر الطبيعية، وبالمواقع الجميلة التي صنعها الإنسان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .