يمكن تعريف علم النانو على أنه دراسة الأشياء والظواهر التي تحدث على مقياس من 1 إلى 100 نانومتر والتلاعب بالمواد في هذا المقياس. يمكن تعريف تقنية النانو على أنها فهم المادة والتحكم فيها بأبعاد تتراوح من 1 إلى 100 نانومتر تقريبًا، باستخدام معرفة علم النانو للتطبيقات. يمكن وصف الاختلاف بين تقنية النانو وعلم النانو بنفس طريقة الاختلاف بين التكنولوجيا والعلوم بشكل عام. يتضمن علم النانو الظواهر والتلاعب بالمواد بمقاييس صغيرة للغاية (يمكن مقارنتها بالمقياس الذري والجزيئي). يوفر القوانين والمبادئ لفهم خصائص المواد على المستوى الذري علم النانو وتكنولوجيا النانو مهمان عالميًا للتطبيقات المتقدمة والجديدة على وجه التحديد، أولئك الذين يتعاملون مع الظواهر العلمية والتقنيات الفعالة في المجالات الصغيرة الحجم تتمتع تقنية النانو بقدرة لا تصدق على معالجة الأشياء الصغيرة للغاية التي لا يمكن رؤيتها من خلال المجهر الضوئي العادي، هناك آلات متقدمة نانوية الحجم وأجهزة كمبيوتر ومجاهر إلكترونية لهذا الغرض. إنه يتعامل مع المواد الموجودة في (نانومتر) والمواد النانوية التي تظهر خصائص فيزيائية وكيميائية فريدة ومعززة بشكل واضح. العلاقة بين علم النانو وتكنولوجيا النانو واضحة في الشكل. (2.1)

تظهر المواد النانوية خصائص جديدة على عكس المواد السائبة (الأولية) حيث أن لديها نسب سطح إلى حجم أعلى من الهياكل ذات الحجم نفسه ولكن مساحة السطح أقل وبالمثل، تصبح الظواهر الكمومية أكثر أهمية عند اتخاذ قرار بشأن صفات وخصائص المواد عند أخذ المواد بمقياس نانوي. إن الأحجام والمراحل والتشكيلات الخاصة بالمواد النانوية لها تأثير كبير على خصائصها وتطبيقاتها. للتغلب على هذه الصعوبة، ركز العديد من الباحثين على التحكم في حجم المواد النانوية وطورها وشكلها تعتبر التكنولوجيا الحيوية النانوية رائعة في نهجها العلاجي نظرًا لصغر حجمها الجزيئي، وخصائصها الكيميائية، وخصائصها الفيزيائية، ومجموعة واسعة من التطبيقات.